أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي جيمس شتاينبرج أمس أن الولايات المتحدة تؤيد إرسال شرطيين في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إثر المواجهات الدامية التي وقعت في يونيو بين الأوزبك والقرغيز.
وقال شتاينبرج في ألماتا عاصمة كازاخستان، حيث يعقد اجتماع غير رسمي لكبار المسؤولين الدبلوماسيين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن مهمة من هذا القبيل «ستساعد على إعادة النظام، لاسيما مع اقتراب الانتخابات والدفع بالمصالحة بين الطرفين في جنوب قرغيزستان».
وأضاف شتاينبرج «نرى أن كازاخستان التي تتولى حاليا رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يجب أن ترسل في أسرع وقت ممكن ضباط شرطة إلى المنطقة».
ويعقد اجتماع ألماتا بعد أكثر من شهر من أعمال العنف التي دارت بين الأغلبية القرغيزية والأقلية الأوزبكية في جنوب قرغيزستان وانتهت، حسب السلطات، بسقوط ألفي قتيل. وأعلن وزير الخارجية الكازاخي كنات سعودباييف أنه سيتم نشر الشرطة «في القريب العاجل».
وأعلن هربرت سالبير مدير مركز تفادي النزاعات التابع للمنظمة الجمعة أنه تم التوصل إلى اتفاق لإرسال 52 شرطياً إلى جنوب البلاد لمدة أربعة أشهر، مع إمكانية رفع العدد إلى 102 إذا اقتضى الأمر لكنه لم يحدد الجدول الزمني.
عدد اليوم
