سكينة أصنيب (نواكشوط)
يجمع عيد الأضحى في موريتانيا الأهل والأقارب الذين طال فراقهم بسبب مشاغل الحياة والغربة و يجعلهم يجدون فيه فرصة لتجديد أواصر المحبة والتواصل، والتجمع في منزل العائلة أو التزاور بعد انتهاء مراسيم الصلاة ونحر الأضحية. ويقضي الموريتانيون «يوم العيد الكبير» كما يسمونه في صلة الرحم وطلب السماح وتقديم العيدية إلى الكبار والصغار.
وتبدأ مراسم العيد مبكرًا بارتداء الملابس التقليدية التي تميز الشعب الموريتاني ثم التوجه للمصلى من أجل أداء صلاة العيد، وبعد العودة إلى المنزل يبدأ الموريتانيون في نحر الأضاحي وتقديم العيديات وتبادل التهاني والتصدق بجزء من الأضحية على الفقراء.
![]() |
|
![]() |
وتحرص ربات البيوت على إعداد وليمة كبيرة تكفي للعائلة والزوار المهنئين بالعيد، وتحفل موائد الغذاء بأكلات متوارثة منذ القدم مثل «أطاجين» و«وأطباق الشواء. ويخصص الموريتانيون فترة ما بعد الظهر والمساء لتبادل الزيارات العائلية وطلب السماح والرضا وتقترن عبارة«امبارك العيد»بـ«السماح».
![]() |
|
![]() |