الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الأماكن المهجورة.. العالم الذي تركناه من خلفنا في 10 صور

16 سبتمبر 2016 20:00
طرح كتاب للمصور العالمي كيرون كونولي تخيلاً غريباً لما سيحدث لنحو 100 مبنى من أشهر وأعرق المباني المبهرة في العالم، في حال اختفت البشرية. واستعرضت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية مجموعة من الصور لأماكن شهيرة وتاريخية اندثرت أو تهاوت مع الزمن، وقد تكون عاكسة للواقع بالفعل في حال تحقق ما طرحه المصور في كتابه وفكرته حول اختفاء البشرية والحياة. "الاتحاد نت" تعرض لكم الأماكن التي أعادت الصحيفة التذكير بها بعد أن تعرضت للإهمال وطواها النسيان بعد أن كانت مشهورة: 1- القاعة الدائرية في محطة "وولا" للغاز في وارسو ببولندا: افتتحت في العام 1880 ودمرت خلال الحرب العالمية الثانية، ثم أعيد بناؤها ثانياً. وأغلقت محطة "وولا"  للغاز أخيراً في العام 1970 عندما تحولت العاصمة البولندية لاستخدام الغاز الطبيعي. واليوم، تم تحويل جزء من تلك المحطة إلى متحف، فيما بقيت معظم مساحتها المتبقية خالية ومتهالكة. 2- محطة مترو "سيتي هول" في مدينة نيويورك:    صممت لتكون تحفة معمارية فريدة ونموذجاً مبهراً يعكس التطور الذي شهدته محطة مترو مدينة نيويورك الأميركية. افتتحت المحطة في العام 1904 من القرن الماضي، وكانت تتمتع بتصاميم ومرافق مبهرة. إلا أنها وبسبب انحناءاتها الضيقة لم تسمح لعربات المترو بالتوقف طويلاً، فتوقفت خدمة نقل الركاب عبر المحطة في العام 1945. 3- قرية "اورادور-سور غلان"، في فرنسا:    يقال إن النازيين ذبحوا 642 فرداً من سكان هذه القرية في العام 1944 كان منهم العديد من النساء والأطفال، أخذوا كرهائن لمقايضتهم بضابط ألماني احتفظت به المقاومة الفرنسية آنذاك. ولكن، بعد ذلك، تم قتل كل أهالي القرية فيما أمر الرئيس الفرنسي شارل ديغول بالإبقاء على القرية كما هي لتبقى ذكرى للمجزرة. 4- ملجأ "كلابهام نورث" تحت الأرض في لندن:    أثناء الحرب العالمية الثانية، شيد البريطانيون ملاجئ تقع على بعد 8 طوابق تحت الأرض، خوفاً من القصف، تقع تحت مترو لندن. واحتوت تلك الملاجئ على أسرة بطابقين ومقاصف ودورات المياه ومراكز صحية. بعد انقضاء الحرب، تم استخدام تلك الملاجئ في فترات لاحقة كمخازن للأرشيف أو حتى بيوت مؤقتة. 5- منارة "روبجرغ كنود" في الدنمارك: بنيت هذه المنارة على قمة جرف في العام 1900، وتوقفت عن العمل بعد 68 عاماً، وذلك بسبب تواصل تآكل السواحل وتحرك الرمال التي تعتبر المشكلة الرئيسية في تلك المنطقة. ومن المتوقع بحلول عام 2023 أن تكون تلك المنارة قد سلكت طريقها إلى الهاوية والوقوع في البحر. 6- فندق "هاشيجو" الملكي في اليابان:     هذا ما سيحدث للفندق عندما يفتقر إلى الضيوف، بل وإلى الحدائق أيضاً. افتتح هذا الفندق في العام 1963 على جزيرة بركانية، تبعد 178 ميلاً عن طوكيو، وكان يروج لها على أنها جزء من جزر هاواي اليابانية. إلا أن الفندق أغلق في العام 2003 ولم يكمل مسيرته. 7- قاعة محكمة "بلايموث" في جزيرة مونسرات في الكاريبي:    عندما اندلع بركان "سوفريير هيلز" في يوليو من عام 1995، دفنت العاصمة مونسترات تماماً بالرماد ومخلفات البركان. وبعد عدد من الانفجارات البركانية المتوالية، بات نصف الجزيرة غير صالح للسكن فتركها أهلها. وما يميز تلك المدينة عملياً، هو أنها بقيت العاصمة الرئيسية للجزيرة رغم أنها كانت مدينة للأشباح. 8- مدينة "بودي" في مقاطعة مونو بولاية كاليفورينا الأميركية: هي مدينة أشباح فعلية، وتعتبرها ولاية كاليفورنيا الأميركية من المناطق التاريخية في البلاد. فق كان اكتشاف الذهب في "بودي" في العام 1859 مصدر خير لها. حيث تحولت من منطقة نائية إلى منطقة مزدهرة، ثم ما لبثت أن تحولت من منطقة مزدهرة إلى منطقة مقفرة. 9- مسرح "أورفيوم" بولاية ماساشوستس الأميركية:     كان هذا المسرح مملوكاً من قبل نادي القناصة الفرنسي في مدينة "نيو بدفورد"، إلا أنه تم تأجيره إلى سيرك "أورفيام" وعدد من دور العرض المسرحية في العام 1928. وباع نادي القناصة هذا المسرح في العام 1962، ليتحول بعدها إلى مخزن لإحدى شركات التبغ، فيما لا تزال معظم مساحته فارغة. 10- مقبرة "يويوني" للقطارات في بوليفيا:   في أواخر القرن التاسع عشر كانت بلدة الأنديز بمثابة مركز لتوزيع القطارات التي تحمل المعادن إلى الموانئ الواقعة على المحيط الهادئ. وبعد انهيار صناعة التعدين في العام 1940 تحولت السكك الحديدية تلك إلى خرابات وتركت القطارات في مواجهة ظروف مناخية قاسية في منطقة تعتبر أكبر سهل ملحي في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©