الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لبنان يكشف أخطر عملية تجسس لصالح إسرائيل

16 يوليو 2010 23:50
احتل ملف العمالة لإسرائيل الأولوية في الاهتمامات السياسية في لبنان، على خلفية شبكة التجسس في شركة “ألفا” للهاتف المحمول التي وصفها وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس بـ”أخطر عملية تجسس لصالح العدو الإسرائيلي”. ومع ارتفاع عدد الموقوفين من أعضاء هذه الشبكة إلى ثلاثة عملاء بعد اعتقال العميل الثالث (ج. ر) ليل أمس، دعت وزيرة الدولة اللبنانية منى عفيش إلى إعدام كل عميل أو جاسوس تثبت عليه تهمة التعامل مع إسرائيل. وأكدت الوزيرة عفيش أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان جاهز لتوقيع أي حكم إعدام يصدر بحق العملاء. وتساءلت: “ماذا يريد بعض الرافضين لإعدام العملاء؟ هل يريدون أن نشكرهم لأنهم خانوا الوطن وأضروا بمجتمعهم وشعبهم؟”. وأشارت إلى أن القوى الأمنية تقوم بجهود استثنائية في هذا المجال، وهي مستمرة في عملها، معتبرة أن صيد عملاء شركة “ألفا” صيد ثمين لمستوى الخطر الذي كان يشكله على الوطن. وقال وزير الشباب والرياضة علي عبدالله إن الرد على عملاء إسرائيل يجب أن يكون الإعدام لردعهم. ولفت إلى أن أحكام الإعدام الصارمة التي لم تطبق بحق أسلافهم يجب تنفيذها فوراً.ولفت وزير الزراعة حسين الحاج حسن إلى أن البلد منكشف أمنياً، إذ بات قطاع الاتصالات في عهدة الإسرائيلي. وقال في احتفال لتجمع المعلمين في لبنان: “إنه عندما اعتقل عميل الاتصالات السابق شربل قزي نوهوا بالجيش وطالبوا بتشديد العقاب، لكن دون استعجال القضاء، وهذا الموقف ظاهرة غريبة. ونوه رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الدكتور سليم الحص بأجهزة الدولة التي ساعدت على كشف الاختراق الإسرائيلي لشبكات الاتصال، معتبراً أن إسرائيل تسعى بشتى الوسائل لتسخير الساحة اللبنانية لأغراضها. وفيما طالب “حزب الله” على لسان نائبه في البرلمان نوار الساحلي الحكومة اللبنانية بعقد جلسة طارئة تخصص لبحث قضية عملاء إسرائيل على ضوء تفكيك شبكة “ألفا”، كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أوقفت ليل أمس موظفاً سابقاً في إحدى شركتي “المحمول” بشبهة التعامل مع إسرائيل، بعدما تم توقيف شربل قزي وطارق ربعة سابقاً. ..ونصر الله يدعو لإعدام العملاء بلا رحمة بيروت (الاتحاد) - أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله أن موضوع العملاء يستحق المزيد من العناية والمتابعة، خصوصاً وان هؤلاء العملاء كانوا لدى العدو اهم ركيزة خلال عدوان يوليو 2006، وهم شركاء في القتل والجرائم التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بحق اللبنانيين وطالب بإعدامهم فوراً. وثمن في كلمة عبر شاشة عملاقة خلال احتفال اقيم في مجمع الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية عصر امس بمناسبة “يوم الجريح المقاوم”، عمل الاجهزة الامنية في ملاحقة العملاء وتفكيك شبكات التجسس لحساب العدو وطالب بتنفيذ احكام الاعدام التي صدرت بحق العملاء بدون اي تأخير، واشاد بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي اعلن انه سيوقع اي قرار اعدام يصدر عن القضاء. واكد نصر الله ان العملاء لا ينتمون الى الدين او الوطن او العائلة، انما يجب ان يعاقبوا في خانة الاعداء، ويجب ان يعاقبوا بقساوة ودون رحمة او شفقة، لوضع حد حاسم لشبكات العملاء والجواسيس، ورفض اخضاع هذه العمالة الى توازنات سياسية او طائفية. وتناول موضوع المحكمة الدولية وتساءل عن سبب الحملة التهويلية على “حزب الله” بشأن صدور القرار الظني، الذي يروج له العدو الاسرائيلي ووعد باتخاذ موقف محدد في حينه ازاء المحكمة الدولية.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©