الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صنعاء تتهم و «الحوثيون» ينفون قتل 11 شخصاً شمال اليمن

صنعاء تتهم و «الحوثيون» ينفون قتل 11 شخصاً شمال اليمن
16 يوليو 2010 23:45
اتهمت وزارة الداخلية اليمنية المتمردين الحوثيين بقتل 11 شخصاً بينهم ثلاثة من رجال الأمن في هجوم استهدف آلية عسكرية بمحافظة صعدة شمال اليمن، فيما نفت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم واتهمت الجيش باغتيال ثلاثة من أتباعها بحرف سفيان أمس. وقالت وزارة الداخلية، عبر موقعها الإلكتروني، إن متمردين حوثيين بمديرية مجز قتلوا الأربعاء الماضي “ثلاثة من رجال شرطة النجدة بينهم ضابط”، و”ثمانية مدنيين من أبناء مديرية مجز المتعاونين مع الدولة في جريمة بشعة ليس لها من معنى سوى عرقلة جهود إحلال السلام بمحافظة صعدة”. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن المسلحين الحوثيين هاجموا أيضا آلية عسكرية كانت تقل مواد غذائية إلى مديرية مجز، وكان بها ثلاثة جنود، موضحا أن الهجوم أسفر عن إصابة الجنود الثلاثة. وأكدت وزارة الداخلية أن “الحوثيين” ارتكبوا 635 خرقا منذ إيقاف المواجهات المسلحة في فبراير الماضي، لافتة إلى أن خروق وقف إطلاق النار “شملت قتل رجال امن وعسكريين ومدنيين”، و”استحداث نقاط عسكرية”. من جانبهم، نفى المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع بمديرية مجز، متهمين في الوقت ذاته قوات عسكرية تابعة للجيش اليمني بقتل ثلاثة من أتباعهم في كمين مسلح بمديرية حرف سفيان شمال عمران. وقال المسؤول بالمكتب الإعلامي لـ”الحوثيين” ضيف الشامي لـ(الاتحاد) : “لا علاقة لنا بالهجوم الذي وقع بمجز، ومن يقف وراء الهجوم هم القبائل الذين يقومون بتصفيات ثأرية سابقة بينهم”. وكانت مديرية مجز شهدت في مايو الماضي اشتباكات بين مسلحين حوثيين وأهالي المديرية أسفرت عن مقتل سبعة من الحوثيين وأحد أطفال المديرية. واتهم الشامي الجيش اليمني بنصب كمين مسلح أمس الجمعة استهدف “بعض مجاهدينا في مديرية حرف سفيان”، لافتا إلى أن الكمين أسفر عن مقتل ثلاثة حوثيين وإصابة خمسة آخرين، حسب قوله. من جهة ثانية، أطلقت السلطات الأمنية اليمنية، أمس الجمعة، حملة عسكرية إلى منطقة الصحراء بمحافظة مأرب شرقي البلاد “لتمشيط المنطقة بحثا عن المطلوبين امنيا”. وتشن الحكومة اليمنية منذ أواخر العام الماضي “حربا مفتوحة” ضد تنظيم القاعدة المحظور الذي ينشط في المحافظات الشرقية، والذي هدد في يونيو الماضي بـ”إحراق الأرض” تحت أقدام النظام اليمني. وذكرت وزارة الداخلية أن عملية ملاحقة “المطلوبين امنيا من العناصر الإرهابية والتخريبية تجري بشكل يومي”، وأن “الدوريات الأمنية التابعة لها تفتش عن تلك العناصر في كل الأماكن التي يحتمل لجوؤهم إليها أو اختباؤهم فيها”. وأوضحت أن عملية الملاحقة “تجري بتعاون مع القبائل والعشائر التي انضمت إلى جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب والعناصر الإرهابية بمحافظة مأرب”، حسب مركز الإعلام الحكومي. وكان مسلحون، يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، هاجموا الأربعاء الماضي مقرين أمنيين بمحافظة أبين جنوبي البلاد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود، وإصابة 13 آخرين. 24 قتيلاً في سيول باليمن والسعودية صنعاء (رويترز) - كشفت وسائل إعلام محلية ومسؤولون حكوميون أمس أن أمطاراً غزيرة وسيولاً قتلت 24 شخصاً في شمال غرب اليمن وجنوب غرب السعودية وعزلت عدة قرى. وقالت وزارة الداخلية اليمنية نقلاً عن شهود إن الأمطار الغزيرة التي انهمرت على منطقة وصاب السافل أدت إلى تشقق أحد السدود مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. وجرفت السيول في مناطق شتى في شمال غرب اليمن صخوراً اندفعت من قمم التلال لتسقط على مبان. وانهارت عدة منازل ومستشفى مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل. وقالت وزارة الداخلية إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح ولا يزال آخرون تحت أنقاض المستشفى. وقال مركز الدفاع المدني باليمن إن إجمالي عدد القتلى وصل إلى 23 قتيلاً بينهم أشخاص لقوا حتفهم غرقاً عندما اجتاحت السيول الشوارع وحاصرت السائقين في سياراتهم. وقالت صحيفة الوطن السعودية إن السيول عزلت أيضاً بعض القرى في جنوب غرب السعودية بالقرب من الحدود اليمنية. وذكرت الصحيفة أن تقارير أفادت بوفاة شخص جراء السيول. وفي منطقة جازان بدأ فريق من فرق الدفاع المدني البحث عن شخص يعتقد أن مياه السيول جرفته وذلك بعد العثور على جثة شقيقه. وقالت الصحيفة إن قوات الدفاع المدني استجابت لمئة اتصال لطلب المساعدة من أشخاص حوصروا في سياراتهم بعد أن اجتاحت السيول المنطقة. أوباما يشيد بتصميم اليمن على مكافحة الإرهاب واشنطن (ا ف ب) - أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أشاد في اتصال هاتفي مع نظيره اليمني علي عبد الله صالح الخميس بـ”تصميم” اليمن على مكافحة الإرهاب. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس اوباما أكد لصالح أن السلطات الأميركية تدرس أوضاع المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وإرسالهم إلى اليمن لإعادة تأهيلهم. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان حول المحادثة إن اوباما وصالح أشارا في اتصالهما إلى أن تنظيم القاعدة “ما زال يشكل تهديدا” لليمن على الرغم من التزام الحكومة ملاحقة المتطرفين. وأضافت أن “الرئيس اوباما أشاد بتصميم اليمن على التصدي للتهديد الإرهابي الذي يواجهه الشعب اليمني واعترف بتضحيات القوات اليمنية التي تقوم بهذا الجهد”، وتابعت أن الرئيسين اليمني والأميركي “ناقشا استمرار تهديد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والمساعدة الدولية لليمن لدعم جهوده لمكافحة الإرهاب”. وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن الرئيس صالح طالب مجددا بتسليم اليمن “كافة المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو مع ملفاتهم”، مؤكدا أن السلطات اليمنية “ستتخذ كل الإجراءات القانونية بموجب هذه الملفات وإعادة تأهيلهم”. وأضافت أن الرئيس الأميركي أكد أن “إدارته تدرس أوضاع المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وعملية إرسالهم إلى اليمن لإعادة تأهيلهم مشيرا إلى انه سيتم إطلاق سراح احد المعتقلين هذا الأسبوع”. من جهة أخرى، قال البيت الابيض إن اوباما أكد في اتصاله الهاتفي مع علي عبد الله صالح دعمه لحوار وطني “شامل” في اليمن حول القضايا الاقتصادية والسياسية وحقوق الإنسان، وأضاف أنهما بحثا “الدعم الأميركي والدولي لسياسات من اجل مواجهة تحديات اليمن السياسية والاقتصادية، تشمل مجموعة أصدقاء اليمن”. من جهتها، قالت سبأ إن اوباما “جدد التأكيد على دعم ومساندة الولايات المتحدة لأمن واستقرار اليمن”. وأضافت أن اوباما أكد أنه “على تواصل مع شركاء التنمية في اليمن (...) لحشد الجهود الدولية لدعم اقتصاده، بما يساعده على تجاوز الصعوبات والمعوقات، ومن أجل ترسيخ أمنه واستقراره وتعزيز جهوده الأمنية في مكافحة الإرهاب.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©