الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

400 أسرة منتجة تشارك في معرض «الاتحاد النسائي»

400 أسرة منتجة تشارك في معرض «الاتحاد النسائي»
8 مايو 2011 11:38
أبوظبي (وام) - ارتفع عدد الأسر المشاركة في المعرض الدائم للأسر المنتجة المقام في الاتحاد النسائي العام بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من 50، إلى 400 أسرة. يعد مشروع “الأسر الوطنية المنتجة”، من أهم المشاريع والبرامج التنموية، التي تبناها الاتحاد النسائي العام، منذ عام 1995، واستطاع منذ تأسيسه أن يسهم في تأهيل الأسر بالشكل المطلوب، لتحسين أوضاعها الاقتصادية. وقالت منى عبدالله السويدي، مسؤولة معارض الأسر الوطنية المنتجة في الاتحاد النسائي العام، في تصريح أمس، إن دعم وتشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، كان وراء نجاح معارض الأسر المنتجة، لافتة إلى حرص سموها باستمرار على حث المرأة الإماراتية بشكلٍ خاص، والعربية عموماً على الإنتاج، وتنمية مهارتها الإبداعية بطريقة تسهم في خلق مصادر دخل إضافية، لتحسين الوضع الاقتصادي للأسر ذات الدخل المحدود. وأشارت إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تدعو بشكل مستمر إلى تفعيل دور المرأة في المجتمع من خلال زيادة مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة؛ لذا يسعى الاتحاد النسائي العام من خلال مهرجان الأسر المنتجة إلى ترسيخ فكرة، أن المرأة يمكنها أن تكون عضواً فاعلاً في المجتمع حتى من داخل المنزل. وأكدت السويدي أن فكرة إقامة المعرض الدائم للأسر المنتجة على مدار السنة بمبنى الاتحاد النسائي العام، كانت دعماً من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة النهضة النسائية بالإمارات للأسر المنتجة الإماراتية والعربية، وتشجيعاً من سموها للمرأة بالاعتماد على نفسها مالياً واقتصادياً، مشيرة إلى أن المعرض في سنته الأولى كان يشتمل على منتجات بسيطة لحوالي 50 أسرة، أما اليوم فارتفع عدد الأسر المشاركة ليصل إلى 400 أسرة، كما تنوعت المنتجات المعروضة. ويتميز المعرض هذا العام بظهور بعض النماذج المميزة من الأسر المنتجة التي استطاعت من خلال مسيرة المعرض خلال السنوات الماضية أن تكتسب سمعة تجارية طيبة للمشاريع ساعدها على فتح مشاريع تجارية أكبر من خلال المنزل أو من خلال محال تجارية خاصة بها. وأكدت السويدي أن الاتحاد النسائي العام يسعى بشكل مستمر إلى تطوير مشروع الأسر المنتجة من خلال التواصل والتباحث مع الجهات ذات العلاقات التجارية في السوق المحلي للحصول على تعاونهم لتمويل مشروعات الأسر المنتجة بما يخدم تطوير مشروعات الأسر من حيث الجودة والشكل. وأشارت إلى أن إنجاح المعارض يرجع لتميز وجودة إنتاج الأسر الذي لا يقل عن إنتاج كثير من المحال التجارية الأخرى، لافتة إلى أن المعرض الدائم للأسر المنتجة يحظى بإقبال من كثير من الزوار، وأنه تم التنسيق مع كثير من الجهات التعليمية لتقوم المدارس بعمل رحلات للطالبات والطلبة لزيارة المعرض، وكذلك للشركات السياحية، كما أن أبواب المعرض مفتوحة في الفترة الصباحية من التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة والسبت. وحول إتاحة الاتحاد النسائي فرصاً متعددة طوال العام للأسر المنتجة، قالت السويدي، إن الاتحاد يقدم للعاملات من المنزل فرصة الاشتراك بمعرض الأسر المنتجة الدائم، وإن المشاركة متاحة لأي سيدة سواء كانت مواطنة أو مقيمة ترغب في بيع منتجاتها. ويتضمن المعرض عدداً من المعروضات الحرفية الأشغال اليدوية مثل المفارش، والإكسسوارات، والأعمال الخشبية، والخزفية، والملابس الشعبية، وسلال الخوص المصنوعة يدوياً، والعطور والبخور، وبعض الأكلات الشعبية. وأعربت السويدي عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على رعايتها لذوات الدخل المحدود، ودعمها لهن ولأسرهن، وصولاً لتحقيق العيش الكريم، والمشاركة في العمل الاجتماعي، واستثمار طاقاتهن، واكتشاف مواهبهن وتطويرها، للمساهمة في توفير الحاجات المعيشية لأسرهن. بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقرر أن يقام معرض دائم للأسر المنتجة، يكون مقره الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف. وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أمرت، ضمن احتفالات الاتحاد النسائي العام بيوم الأسرة العربية في السابع من ديسمبر عام 1997، بتخصيص جائزة سنوية تسهم في بث روح التنافس الشريف بين الأسر الإماراتية للتميز في عطائها المجتمعي، وفق المحاور التي تطرحها الجائزة من عام إلى آخر، على أن توكد الجائزة أهمية التماسك والترابط الأسري في التنشئة السليمة للأبناء. وعمدت اللجنة التنظيمية العليا للجائزة على طرح محور درجة توفيق الإماراتية العاملة بين الأسرة والعمل، كمعيار لاختيار الأسر الفائزة لجائزة العام الرابع. وجاء اختيار هذا المحور نتيجة للتحديات الاجتماعية التي تواجه المرأة في ظل تشجيعها للخروج للعمل لتسهم في إنجاح السياسات التنموية التي رسمتها الدولة، والتي تهدف إلى تخفيف حدة الخلل في سوق العمل بالدولة، الأمر الذي يتطلب من المرأة الإماراتية العاملة أن توفق بين متطلباتها الأسرية ومتطلبات العمل. وتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، نظم الاتحاد عدداً من المهرجانات للأسرة المنتجة منها المعرض السنوي الثاني للصناعات اليدوية والتقليدية القديمة الذي أقيم في 14 ديسمبر عام 1992، والذي قالت سموها فيه، إن الوعي العام يزداد في الإمارات، وفي منطقة الخليج العربي كلها، بأهمية التراث خاصة بعد القفزة الحضارية الضخمة التي حدثت في مجالات الحياة المادية والاقتصادية، كافة، وباتت هناك الحاجة للحفاظ على الجذور العميقة للمجتمع. وانطلاقاً من توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تدعو بشكل مستمر إلى تفعيل دور المرأة في المجتمع من خلال زيادة مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة؛ لذا يسعى الاتحاد من خلال مهرجان الأسر المنتجة إلى ترسيخ فكرة أن المرأة يمكنها أن تكون عضواً فاعلاً في المجتمع حتى من خلال المنزل وتحت شعار “امرأة منتجة.. أسرة أفضل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©