سجلت شركة «جوجل» لخدمات الإنترنت الأميركية زيادة حادة في إيراداتها وأرباحها خلال الربع الثاني من العام الحالي بفضل النمو القوي في أنشطتها الجديدة مثل إعلانات الهاتف المحمول، ولكن النتائج جاءت أقل من توقعات «وول ستريت».
وذكرت الشركة، التي تدير أشهر محرك بحث على الإنترنت، أن إيراداتها خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت 6,82 مليار دولار بزيادة نسبتها 24% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وزادت أرباح التشغيل خلال الفترة نفسها إلى 2,37 مليار دولار مقابل 1,87 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الماضي.
وقال إيريك شميدت الرئيس التنفيذي لشركة «جوجل» إن «جوجل حققت ربع سنة قوياً، فهناك نمو ملموس في أنشطتنا الرئيسية ونمو قوي للغاية في أنشطتنا الصاعدة مما أدى إلى زيادة الإيرادات بنسبة 24% سنوياً». وأضاف «لقد حققنا قوة في كل مجالات إنتاجنا الرئيسية مع اتجاه المزيد والمزيد من الأسماء التقليدية في الإعلانات إلى الإعلان على محركات البحث مع تنامي الحملات الإعلانية المتكاملة التي تشمل محركات البحث والشاشات والهاتف المحمول».
وتراجعت أسهم «جوجل» نحو أربعة في المئة بفعل المخاوف من ارتفاع النفقات، إذ انفقت «جوجل» بصورة ضخمة على أنشطة البحث والتنمية وتوسعت بشدة في التعيينات بهدف تقديم منتجات جديدة والوصول إلى أسواق جديدة على أمل الحفاظ على زخم النمو الذي يستهدفه «وول ستريت.» وهدأت جوجل المخاوف من أن استمرار حالة عدم التيقن الاقتصادي بسبب أزمة الديون الأوروبية قد يؤثر سلباً على عملياتها وأكدت عزمها على الاستثمار بشدة في فرص جديدة للنمو.
عدد اليوم
