السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: قطعنا رأس «القاعدة» وسنهزمها

أوباما: قطعنا رأس «القاعدة» وسنهزمها
7 مايو 2011 23:39
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة “قطعت رأس” تنظيم القاعدة بقتلها زعيمه أسامة بن لادن. وفيما قالت حركة طالبان الأفغانية في بيان إن موته سيصعد قتالها ضد “المحتلين”، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس إن مقتل بن لادن “يمكن أن يغير قواعد اللعبة” في أفغانستان و”أن يكون له تأثير كبير على الحرب هناك”. واختتم الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس”أسبوعا تاريخيا” للولايات المتحدة بمنح أوسمة إلى أعضاء الوحدة الأميركية التي قتلت بن لادن. وزار أوباما ونائبه جو بايدن بعيد ظهر الجمعة قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي للقاء القوة التي قتلت بن لادن. وقال مسؤول طلب عدم كشف اسمه أن أوباما منح أعضاء الوحدة “تنويها رئاسيا هو أعلى مكافأة يمكن تقديمها لوحدة عسكرية، تكريما لخدمتهم ونجاحهم الاستثنائيين”. وفي خطاب ألقاه بعد ذلك أمام عسكريين من الفرقة المجوقلة 101 في القاعدة، قال الرئيس الأميركي إن “هذا الأسبوع كان تاريخيا لأمتنا”. وأضاف أن الولايات المتحدة “قطعت رأس القاعدة” بقتلها أسامة بن لادن. وتابع إن هذا العمل هو “فرصة بالنسبة لي لأقول باسم كل الأميركيين وكل شعوب العالم انه عمل جيد”. وتابع إن الرجال الذين شنوا العملية هم “محترفو أميركا الذين يعملون في الظل.. تدربوا لسنوات وقوى القتال عزيمتهم واستعدوا بدون إبطاء لهذه المهمة”. ورأى الرئيس الأميركي أن “فضل قيام الأميركيين بواحدة من أكبر العمليات العسكرية والاستخباراتية في تاريخ أمتنا، يعود إلى هؤلاء الرجال”. ولم تنشر أي معلومات عن تشكيلة وحدة الكومندوس. لكن أوباما التقى أعضاء وحدة من طياري المروحيات الذين شاركوا في العملية وأعضاء آخرين في القوات الخاصة. ويشكل “الفريق السادس” من قوة البحرية “سيلز” التي قالت وسائل إعلام إنها كانت رأس حربة في الهجوم على منزل بن لادن في باكستان، النخبة في قوات “سيلز” (اختصار لكلمات بحر وجو وأرض باللغة الانجليزية) وتعني الكلمة أيضا فقمة. وتعد مهمات هذه القوات الخاصة حساسة جدا حتى أن وجودها بحد ذاته لا يؤكد إطلاقا. من جانبها، أصدرت حركة طالبان الأفغانية بيانا اعترفت فيه بمقتل بن لادن، لكنها قالت إن موته لن يؤدي إلا إلى إحياء قتالها ضد “المحتلين”. وفي حين سارعت جماعات متشددة أخرى في أنحاء العالم بالتنديد بمقتل بن لادن كان رد فعل طالبان التي آوت لسنوات زعيم القاعدة بطيئا وقالت إنها بحاجة إلى دليل قبل أن تصدر القاعدة بيانها الذي أكدت فيه مقتله مساء أمس الأول. وأضافت طالبان في البيان أنها تعتقد مقتل بن لادن سيبث روحا جديدة في الجهاد ضد المحتلين”. وقدمت طالبان ملاذا لبن لادن في جنوب أفغانستان إلى أن أطاحت قوات افغانية تدعمها الولايات المتحدة بحكومتها في الأشهر التي تلت هجمات 11 سبتمبر. وحينئذ فر بن لادن وقيادة طالبان برئاسة الملا محمد عمر إلى باكستان المجاورة. وفي حين تصف طالبان في بيانها موت بن لادن بأنه “خسارة كبيرة” تركز أغلب الإشادة بزعيم القاعدة فيما يبدو على الوقت الذي قضاه في قتال السوفييت في أفغانستان في الثمانينات. من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أمس الأول ان مقتل بن لادن “يمكن أن يغير قواعد اللعبة” في أفغانستان وأن يكون له تأثير كبير على الحرب. وقال أثناء حديث لطيارين في قاعدة جوية بنورث كارولاينا أن القوات ستقول في غضون ستة أشهر ما إذا كان موت بن لادن له تأثير على الحرب. وقال جيتس فيما كان يجيب على أسئلة من قبل عسكريين “اعتقد أن هناك احتمالا أن يكون هناك تغير في قواعد اللعبة”. وقال “كان بن لادن والملا عمر على علاقة شخصية وثيقة جدا وهناك آخرون في طالبان شعروا بأن القاعدة خذلتهم (الذين شعروا) بأن هجوم القاعدة على الولايات المتحدة كان السبب في الإطاحة بطالبان”. ولم يعط جيتس أي إشارة إلى أن موت بن لادن سيكون له تأثير على الجدول الزمني لانسحاب القوات من أفغانستان. وقال “سنبدأ الخفض في أفغانستان في يوليو. لكن في نفس الوقت... لا نتوقع إتمام الانتقال إلى قوات الأمن الأفغانية حتى نهاية 2014.
المصدر: فورت كامبل، الولايات المتحدة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©