الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحمادي: تراجع نتائج طلاب الـ12 في الرياضيات والفيزياء بالفصل الأول

الحمادي: تراجع نتائج طلاب الـ12 في الرياضيات والفيزياء بالفصل الأول
19 يناير 2018 03:02
دينا جوني (دبي) كشف معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، عن أن المدرسة الإماراتية تقدّم دروساً للتقوية وبرامج دعم للطلبة الراغبين بتحسين قدراتهم خلال أيام السبت، والإجازات الفصلية، بالإضافة إلى تخصيص برامج دعم في فترة العصر، تكون محددة من قبل الوزارة. كما يمكن للإدارات المدرسية إضافة مواد أخرى وفقاً لاحتياجات طلبتها. وأكد معاليه في تصريحات صحفية أن العديد من الطلبة لا يحضرون تلك البرامج على الرغم من حاجتهم إليها، مشدداً على أولياء الأمور إبداء مزيد من الاهتمام في هذا الجانب، ودفع أبنائهم لتحسين مستوياتهم الدراسية. وبالنسبة لامتحانات الفصل الأول، أشار معاليه إلى أن طلبة الثاني عشر حققوا نتائج مرتفعة وصلت إلى 95 في المئة في بعض المواد، فيما شهدت نتائج أخرى تراجعاً خصوصاً الرياضيات والفيزياء التي تراوح نسبة النجاح فيها بين 70 و80 في المئة. وطمأن معاليه أولياء الأمور والطلبة بالنسبة للفصل الأول، لافتاً إلى أنه ليس نهاية المسار، وإنما فرصة للمراجعة وبذل الجهد والمثابرة لتحقيق النتائج المطلوبة في الفصل الثاني والثالث. وأكد أن الوزارة تواجه المشكلة نفسها سنوياً، وهي أن بعض الطلاب في الفصل الأول، لا يأخذون الدراسة على محمل الجد، وحين تصدر النتائج تبدأ ردود الفعل وحالات الهلع تجاه مستقبلهم. ولفت إلى أنه بناء على تجارب السنوات السابقة، تبيّن أن نتائج هؤلاء الطلبة، تتحسّن بشكل ملحوظ خلال الفصل الثاني والثالث، وينتهي العام الدراسي وهم راضون عن نتائجهم. وأكد أن التعليم لا يحتمل المجاملة وإخفاء الحقائق، داعياً الطلبة وأولياء الأمور إلى اعتبار نتيجة الفصل الأول بمثابة جرس إنذار، والاستفادة من الفرصتين المقبلتين المتمثلتين بالفصل الثاني والثالث، لتعديل النتيجة. كما خاطب معاليه أولياء الأمور بأن يهتموا بأداء أولادهم منذ اليوم الأول، ومتابعتهم طوال الأيام المدرسية، والاطمئنان على سير أمورهم، وعدم انتظار النتائج الفصلية لكي يعرفوا ما إذا قصّر أولادهم في الدراسة. وأكد معاليه أن الفصل الأول يعدّ فرصة للمراجعة بالنسبة للمدارس أيضاً، فمن خلال نتائج الفصل الأول يمكنها أن تميّز المقدرات الفردية للطلبة لتوزيعهم في مجموعات وفقاً لقدراتهم ومهاراتهم، ودعم الطلبة الذين لم يحققوا نتائج جيدة، ببرامج علاجية تُتابع من قبل الوزارة. ولفت معاليه أنه يجب على الطالب اكتساب المهارات، ومن الظلم ترفيعه إلى مرحلة صفية أعلى إذا لم يتمكن من مراكمة المهارات المطلوبة في نهاية السنة الدراسية. واعتبر أن النتائج يجب أن تكون شفافة بالنسبة للمدرسة والطالب وولي الأمر، والاعتراف بالمستوى والقدرات لبذل الإمكانيات للتحسين. وأشار أن فريق الخطة الدراسية والمناهج يتبعون الطرق الحديثة في التعليم، أي إعادة تأكيد المعلومات في الكتب الدراسية خلال السنة الأكاديمية الواحدة، وفي الصفوف الأعلى، مع زيادة في العمق المعرفي عبر طرح تطبيقات مختلفة، وهو ما يساعد الطالب على التعمّق في المعلومة والتمكّن منها. أما بالنسبة للتظلّم، فشرح معاليه أن بناء الورقة الامتحانية قد اختلف عن السنوات السابقة، فمن الصعب المطالبة بإعادة النظر بأسئلة الاختيار من متعدد. أما الجانب الكتابي، فإن مناقشته والمراجعة فيه ممكنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©