السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مؤتمر رياضة المرأة يتخطى «حواجز اللاعبات» وصـولا إلى الإنجازات

مؤتمر رياضة المرأة يتخطى «حواجز اللاعبات» وصـولا إلى الإنجازات
6 مايو 2015 07:41
اختتمت بفندق قصر الإمارات في العاصمة أبوظبي أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لرياضة المرأة، الذي أقيم على مدار يومين تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بتنظيم أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد. وجاءت النسخة الثالثة من المؤتمر تحت شعار «رياضة بلا حواجز»، وهو الشعار الذي رفعته النقاشات خلال الجلسات الخمس التي أقيمت على مدار اليومين، حضر اليوم الختامي معالي فيكتور بونتا رئيس وزراء رومانيا، فضلا عن عدد من الشخصيات الرياضية من الدولة وخارجها. واستهلت فعاليات الأمس بالجلسة الحوارية الثالثة التي جاءت تحت عنوان «الرعاية الرياضية»، وأدارها الإعلامي السعودي علي الغفيلي المذيع بقناة إم بي سي، واستضاف الغفيلي كلا من باتريك بيرس ممثل شركة الاتحاد للطيران أحد رعاة المؤتمر وكوليا نيفوكس ممثل شركة تاج هويير أحد رعاة الحدث أيضا. وناقشت الجلسة محورا هاما تمثل في كيفية أداء المؤسسات التجارية دورها تجاه الأحداث الرياضية، لاسيما وأنها أحد الروافد المالية الرئيسية للصرف على الرياضة بشكل عام في العالم أجمع. وتحدث باتريك بيرس ممثل شركة الاتحاد للطيران عن تجارب الناقل الرسمي للدولة مع الرعايات الرياضية، مؤكدا أن الشركة تقوم بواجبها الوطني أولا تجاه الأحداث الرياضية، فضلا عن القيام بدورها المجتمعي. وأوضح أن المنفعة تعود على الجميع من مثل هذه الرعايات سواء للشركات والمؤسسات الاقتصادية الراعية أو الأحداث نفسها التي يتم رعايتها، مؤكدا أن الاتحاد للطيران دخلت كراع في أكثر من حدث هام، وحققت استفادات كثيرة لها وللأحداث نفسها، وعلى رأسها جولة أبوظبي من بطولة العالم للفورمولا -1، وحققت البطولة نجاحات منقطعة النظير من هذه الرعاية القوية، كما أن الجولة نفسها استفادت من تواجد الاتحاد للطيران، وأشار إلى أن مؤتمر المرأة يعد واحدا من الأحداث المهمة على صعيد الرياضات المسائية، لاسيما وأنه يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تطور الرياضة النسائية في الإمارات والمنطقة العربية بشكل عام. وأضاف: «من دون شك إن كل مؤسسة اقتصادية تسعى للربحية دائما، لكن يجب الوضع في الاعتبار أن هناك دورا مجتمعيا يجب على هذه المؤسسات القيام به، وهناك معتقد خاطئ لدى البعض أن الرعاية تعني الخسارة، لكن الحقيقة غير ذلك على الإطلاق، حيث إن الدخول في مثل هذه الرعايات والشراكات يعود بالنفع على جميع الأطراف في مقدمتها المؤسسات الاقتصادية نفسها». ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر على المشهد الرائع، وإتاحة الفرصة للاتحاد للطيران للتواجد في هذا المحفل الرياضي الكبير. أما كوليا نيقوكس ممثل تاج هويير مصنع الساعات السويسرية الشهير، فقد اتفق مع ممثل الاتحاد للطيران في كون الرعايات الرياضية ضرورة وواجب يجب على أي مؤسسة تجارية القيام به، خصوصا وأن الفوائد من مثل هذه الشراكات عديدة، وأكد أن مؤسسته تدخل في مثل هذه الشراكات بهدف القيام بالدور المجتمعي الهام الذي يصب في مصلحة الشركة قبل الحدث نفسه. وقال: «دون شك إن ما حققته النسخة الثالثة من مؤتمر رياضة المرأة الدولي من نجاح منقطع النظير يؤكد أن رعاية مثل هذه الفعاليات يعود بالنفع على الراعي قبل الحدث نفسه». وأضاف: «حضر ضيوف من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يعني أن الجانب التسويقي تحقق، وعرف الجميع الدور المجتمعي لتاج هويير»، وأعلن أن هناك خططا مستقبلية للدخول في العديد من الفعاليات الرياضية كراع في ظل الاستفادة الكبيرة التي وقعت على جميع الأطراف. من ناحيتها، أكدت مي أحمد سلطان الجابر، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، خلال الكلمة التي ألقتها ضمن وقائع الجلسة الثالثة للمؤتمر، أن أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك تعتبر مظلة تحتضن رياضة المرأة في أبوظبي بشكل خاص، وفي الإمارات بشكل عام، مشيرة إلى أن الأكاديمية توفر كافة الدعم سواء من البنية التحتية أو الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تساعد المرأة الإماراتية للانخراط في الرياضة المفضلة لديها وممارستها. كما أكدت أن ما ينقص رياضة المرأة في الإمارات في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة، هو مشاركة بنت الإمارات في ممارسة رياضتها، والخروج من العوائق التي قد تقف حائلا أمام تواجدها على الساحة الرياضية، مشيرة إلى أن رفع راية رياضة المرأة في الدولة يأتي بعد قناعتها التامة في المشاركة في مختلف الرياضات، وهو ما تقوم به الأكاديمية نحو بنت الإمارات من توفير كافة الدعم حتى تحقق نجاحها على الصعيد الرياضي. وقامت الجابر بعرض رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الأولمبية الوطنية للحضور، كما استعرضت مشاركات المرأة الإماراتية في مختلف الألعاب العربية والآسيوية والأولمبية، بالإضافة إلى عرض فيلم قصير يعكس طموحات الفتاة الإماراتية حتى تصبح لاعبة أولمبية عالمية.? عنوان مي الجابر : ?القيادة أزالت حواجز بنت الإمارت مع الرياضة أبوظبي (الاتحاد) ?أكدت مي أحمد سلطان الجابر، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائي، من خلال الكلمة التي ألقتها ضمن وقائع الجلسة الثالثة للمؤتمر، أن أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك تعتبر مظلة تحتضن رياضة المرأة في أبوظبي بشكل خاص، وفي الإمارات بشكل عام، مشيرة إلى أن الأكاديمية توفر كافة الدعم سواء من البنية التحتية أو الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تساعد المرأة الإماراتية للانخراط في الرياضة المفضلة لديها وممارستها. كما أكدت أن ما ينقص رياضة المرأة في الإمارات في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة، هو مشاركة بنت الإمارات في ممارسة رياضتها، والخروج من العوائق التي قد تقف حائلا أمام تواجدها على الساحة الرياضية، مشيرة إلى أن رفع راية رياضة المرأة في الدولة يأتي بعد قناعتها التامة في المشاركة في مختلف الرياضات، وهو ما تقوم به الأكاديمية نحو بنت الإمارات من توفير كافة الدعم حتى تحقق نجاحتها على الصعيد الرياضي. وقامت الجابر بعرض رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الأولمبية الوطنية للحضور، كما استعرضت مشاركات المرأة الإماراتية في مختلف االألعاب العربية والآسيوية والأولمبية، بالإضافة إلى عرض فيلم قصير يعكس طموحات الفتاة الإماراتية حتى تصبح لاعبة أولمبية عالمية.? الجلسة الحوارية الخامسة: تحطيم الأرقام القياسية تحفز الحضور أبوظبي (الاتحاد) عرضت الجلسة الحوارية الخامسة من المؤتمر عدداً من القصص المميزة التي دارت حول تحطيم الأرقام القياسية، أدارت الجلسة، الدكتورة أمنيات الهاجري مدير دائرة الصحة العامة والبحوث في هيئة الصحة أبوظبي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، واستضافت كلاً من أمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، والبريطانية تنانسن بن من الجمعية الدولية للتربية البدنية والرياضة من أجل الفتيات، والفرنسية ماريون بارتوالي بطلة ويمبلدون للتنس، وآمنة الحداد الرياضية الإماراتية. وشرحت أمل بوشلاخ تجربتها مع الرياضة ومشوارها وتنقلها من منصب إلى آخر بفضل الدعم من القيادة الرشيدة في الدولة، وأكدت أن تبؤها عدداً من المناصب الدولية جاء بسبب الدعم الدائم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» صاحبة الفضل الدائم في التطورات التي حدثت على الساحة الرياضية الإماراتية، وأشارت إلى أن البيئة في الدولة تساعد أي فرد على التفوق والنجاح، خصوصا على الصعيد النسائي في كافة المجالات.فيما أشادت البريطانية تانسن بن بما وجدته من اهتمام بالغ في الإمارات برياضة المرأة، مؤكدة أن ما شاهدته على أرض الواقع يساعد في تطور أي رياضة، ويحفز الجميع للدخول في الوسط الرياضي. أما آمنة الحداد، فقد ألهبت القاعة حماسا بتجربتها مع الرياضة، حيث شرحت عددا من التفاصيل الدقيقية التي ربما كانت سبباً في توفقها على الصعيدين الرياضي والعلمي، وأكدت أن ممارستها للرياضة ساهمت بشكل فاعل في تطوير إمكانياتها العقلية في شتى مجالات الحياة. ووصفت الفرنسية بارتولي مؤتمر رياضة المرأة بالحدث العالمي، مؤكدة أنها لم تر هذا الاهتمام الكبير بالشأن الرياضي النسائي في أوروبا مثلما وجدته هنا في الإمارات، وأكدت أن إصرارها الشديد كان السبب الرئيس وراء تفوقها على الصعيد الرياضي، مؤكدة أنها واجهت العديد من الصعوبات لكنها تفوقت عليها بفضل الرغبة في النجاح التي لا تضاهيها رغبة على الإطلاق. مارتا.. حلم «الثامنة» يتحول إلى حقيقة أبوظبي (الاتحاد) عرضت النجمة البرازيلية مارتا فييرا مارتا فيلما تسجيليا يلخص قصة نجاحها وبلوغها العالمية، وأكدت أنها تسعى إلى ختام مسيرتها الكروية العام المقبل، وتحديداً في أولمبياد ريو دي جانيرو التي تستضيفها بلادها، وأوضحت أنها تسعى جاهدة أن تكون ضمن المنتخب البرازيلي في هذه المناسبة الأولمبية الكبرى، كما أوضحت أن تواجدها في أولمبياد أثينا كان حدثا مهما بالنسبة لها، لأنها المرة الأولى في الأولمبياد ضمن الفريق الأولمبي. وتابعت: «أؤمن أن استمرارية العمل الجاد والمضاعف في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل ستتضح نتائجه من خلال التنظيم، حيث ستستضيف الأولمبياد مباريات للنساء والرجال، وأنا أحلم بهذا التنظيم منذ أن كنت في الثامنة من عمري». وأضافت: «أعتبر جميع اللحظات الكروية التي مررت بها مهمة في مسيرة حياتي حتى وصلت إلى وضعي الراهن، وجميع المواقف التي رافقتني طوال مشواري الرياضي في كرة القدم هي سبب نجاحي وتألقي، وسبب أيضاً لتواجدي في المؤتمر الآن». ? «الرابعة» تتلمس طريق الأولمبياد بـ 5 متحدثات رانيا علواني: المؤتمر فخر لكـــــــــــــــــل العرب ولا تناقض بين الريـاضة والعلم أبوظبي (الاتحاد) حملت الجلسة الحوارية الرابعة عنوان الطريق إلى أولمبياد 2016، وأدارها الإعلامي السعودي علي الغفيلي واستضاف كلا من البرازيلية مارتا فييرا أحد أشهر لاعبات كرة القدم في العالم، والدكتورة المصرية رانيا علواني السباحة السابقة وعضو لجنة تحكيم جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، والدكتورة مي أحمد سلطان الجابر عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والبرازيلية جوانا أموريوم عضو اللجنة الأولمبية البرازيلية وتوولي ميريكو سكي عضو اللجنة الأولمبية الفنلندية. وناقش الحضور كيفية وصول البطلات إلى الأولمبياد والمحطات الصعبة التي واجهتهن خلال مسيرتهن الرياضية، والعقبات التي وقفت حائل أمام طموحاتهن في بعض الأوقات. بداية أكدت الدكتورة رانيا علواني أنه لا تعارض على الإطلاق بين الرياضة والعلم، مؤكدة أن الرياضة هي مفتاح التفوق والنجاح في المجال العلمي، لاسيما أن ممارسة أي لعبة رياضية تتيح الفرصة أمام الممارس سواء الرجل أو المرأة لتفتيح ذهنه أكثر من الشخص العادي الأمر الذي يعني تقبله للعلم بسهولة ويسر وبأقل وقت ممكن من الاهتمام به. وأعربت عن سعادتها بالتواجد كضيفة في هذا المؤتمر الكبير، مؤكدة انه فخر لكل امرأة عربية، خصوصا أنه أصبح حدثا عالميا بكل المقاييس. وشرحت تجربتها مع السباحة قائلة: من دون شك إن وجودي ضمن عائلة رياضية ساعدني كثيرا، خصوصا أن ممارسة المرأة للرياضة في عائلتنا كان أمرا طبيعيا بحكم وجود العديد من اللاعبات في العائلة. وأشارت إلى أنها حاولت بشتى الطرق تنظيم وقتها مما حفزها على التوفق الرياضي، الذي ساهم كثيرا في بناء شخصيتها العلمية التي كونتها بعد تراكمت خبراتها الرياضية التي لعبت دورا كبيرا في تفوقها على الصعد كافة. وشددت علواني على أهمية ممارسة الرياضة، لما تمنحه من فرص قد لا تتوفر له طوال حياته، حيث أكدت أنها من خلال الرياضة التي مارستها، تلقت ما يقارب 11 منحة دراسية، وهي فرص قد لا تتوافر للشخص غير الرياضي، مشيرة إلى أهمية استغلال الفرص التي قد تتأتى من ممارسة الرياضة. ?أما النجمة البرازيلية مارتا فييرا، صاحبة العديد من البطولات والألقاب في كرة القدم النسائية والحائزة على جائزة أفضل لاعبة في العالم لخمس سنوات، فقد أعربت عن سعادتها لتواجدها ضمن مؤتمر المرأة في دورته الثالثة. وفي بداية حديثها تطرقت إلى تجربتها في ممارسة رياضة كرة القدم حيث أكدت أن ما زال هناك فوارق واضحة من ناحية الدعم الذي تتلقاه كرة القدم عند الرجال عما تتلقاه الكرة النسائية، مشيرة إلى انه لابد من المكافحة والعمل حتى تصل كرة القدم النسائية إلى أعلى مستوياتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©