الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ناشرون: دعم دور نشر مهرجان الشارقة القرائي يعزز ثقافة الطفل

3 مايو 2013 23:22
الشارقة (وام) - ثمن أدباء وكتاب ودور نشر ومثقفون تخصيص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مليوني درهم لشراء الكتب من الناشرين المشاركين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل وتوزيعها على المكتبات الخاصة بالأطفال والمكتبات العامة المختلفة في إمارة الشارقة، مؤكدين أن مبادرة سموه تسهم في دعم ثقافة الطفل بما يضمن بناء متميز للصورة المستقبلية للثقافة في الإمارات والعالم العربي. وقال فاضل حسين نائب المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، إن الجميع يعمل على قدم وساق لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الخاصة بدعم شراء الكتب من معرض كتاب الطفل المقام ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الخامس وذلك من خلال شراء الكتب المفيدة التي تراعي توجهات الأطفال وتلبي متطلبات فئاتهم العمرية مؤكدا أن هذه الخطوة ستعمل على تحقيق أهداف المهرجان وتعزيز محبة الطفل للكتاب ودعم جميع المعنيين بقطاع الطفل من أدباء وكتاب ورسامين وناشرين. من جانبه، قال الدكتور غياث مكتبي مسؤول دار المكتبي للنشر من سوريا “حينما نلاقي دعما من حاكم ورجل ثقافة من الطراز الأول وراعي ثقافة مثل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي فإنما هي مسؤولية تلقى علينا، ودافع لإنتاج المزيد من الكتب المتميزة إضافة إلى أن الشارقة تنتقي في الأساس دور النشر التي تقدم محتوى ينسجم مع مقومات وبناء الطفل وتنتقي من الدور المنتقاة ما تريد من الكتب التي ترى فيها أهمية لتحقيق هذا الطموح الذي يصب في التالي في تنمية وبناء الطفولة في الدولة والمحيط العربي”. وقال مؤنس حطاب مدير دار ألف باء تاء، ناشرون، الأردنية إن زيارة وتكريم صاحب السمو حاكم الشارقة مهمة لأمرين الأول لأنه شخصية ثقافية كبيرة لها دورها وثقلها في العالم العربي والمنطقة وشخصية ثقافية اعتبارية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وثانيا أن التكريم ليس جديداً على سموه في مثل هذه المحافل الثقافية لأن فكره منصب على الثقافة ودعم صناعة الكتاب وهذا بالتالي سبب مهم من أسباب نموها وتفوقها ومنافستها في المحافل الثقافية الدولية. وقال سمير الشاهد مدير مكتبة الطلائع المصرية، إن زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى المهرجان هي أكبر دعم يمكن أن يحصل عليه ليس الناشر فقط وشاهدنا التفاف الأطفال وطلاب المدارس حول سموه أثناء الزيارة وهذا يدل على أن تلك الزيارة لم تتوقف عند حدود دعم الناشر، وإنما توجهت لتحقيق آفاق مستقبلية تعزز صناعة النشر بإقبال الطلاب على محبة الكتاب وتعلقهم به. من جانبه، قال محمد قبيعة مدير دار الراتب في لبنان، إن زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى المهرجان أدت إلى تعزيز أجوائه المختلفة ومنحه المزيد من التميز كما كان لمكرمة سموه دور في تشجيع حركة المبيعات وتعزيز الشعور بالارتياح والرضا، ونحن نعتقد أن هذا الدعم المتميز من شأنه أن يعزز صدارة الشارقة الثقافية ويجعل من دولة الإمارات قبلة للمثقفين والمتخصصين بعالم الكتاب من أنحاء العالم كافة. وقال أمير تادرس من المركز الأميركي للشؤون الثقافية والإعلامية في دولة الإمارات: “تزدهر الشارقة يوما بعد يوم وتؤكد أنها ماضية قدما في بناء صروح ثقافية عدة تنطلق من الطفولة وهي بهذا تحرص على بناء الإنسان منذ نعومة أظفاره ليكون فاعلا مؤثرا قادرا على البناء، ولا شك أن لصاحب السمو حاكم الشارقة أثرا كبيرا في هذا المجال ستبقى آثاره ماثلة بهذه المبادرات والمؤسسات الثقافية التي تملأ الإمارة”. إلى ذلك، أكد عدد من المثقفين والأدباء الذين شاركوا في جلسات المقهى الثقافي ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2013، المقام حاليا في مركز اكسبو للمعارض بالشارقة أهمية الألعاب والمكتبة والإعلام في تنمية الطفولة. وقال الفنان محمود أبوالعباس، إن المسرح في الإمارات بحالة تطور مستمر بالقياس إلى مسرح الطفل الذي تبلغ أعداد جمهوره أرقاما كبيرة وأسهمت في إنعاش عروضها المختلفة التي لم تعد مقتصرة على مكان واحد، وأنما أصبحت تجربة متنقلة في معظم مدن الدولة. وفي إطار التأثير الإعلامي قالت الأديبة فاطمة المعدول في ورقة عملها “آفاق القنوات الفضائية الموجهة للطفل” إن للقنوات الفضائية الأثر الكبير في المجتمع وهي تصنع وتقدم الكثير من الأعمال الجيدة لكن المشكلة تكمن في استيراد الأعمال التي تستعرض ثقافات غريبة وهجينة لتقوم بدبلجتها وإيجاد حالة من الفوضى مع الثقافة الدارجة للبلاد العربية ومنها ثقافة الطفل التي يكون أغليه مصنوعا خارج محيطه العربي وفيه ثمن اكبر من الثمن المدفوع في تكاليف صناعته وإنتاجه وتقديمه يتثمل في التغلغل داخل كيان الطفل والتأثير في هويته وشخصه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©