السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النسخة الثانية لنهائيات الأولمبياد المدرسي الخميس

النسخة الثانية لنهائيات الأولمبياد المدرسي الخميس
16 مايو 2014 22:50
تواصلت الاستعدادات بمختلف المناطق التعليمية بالدولة تأهبا لخوض نهائيات النسخة الثانية للأولمبياد المدرسي التي تنطلق الخميس المقبل في دبي، بمشاركة واسعة للطلاب والطالبات في مختلف الألعاب الرياضية وسط تطلعات للمنافسة على مراكز متقدمة والصعود إلى منصات التتويج. وتشهد مراكز تدريب المنطقة الغربية التابعة لمركز أبوظبي للتعليم، تدريبات مكثفة على رياضتي السباحة والقوس والسهم للفئة العمرية من 11 إلى 14 للطلاب، وأكد محمد عبد العزيز مدرب السباحة بالمركز أن الإقبال الكبير للطلاب يعكس اهتمام المجتمع بهذه الرياضة التي تعد ممارستها منذ الصغر عاملا أساسيا في بناء شخصية الطالب وإكسابه المهارات لممارسة الرياضية الأخرى. وأشار مجدي صادق مدرب القوس والسهم، إلى أن الأولمبياد المدرسي ساهم في زيادة أعداد الممارسين لهذه اللعبة الأولمبية، في الوقت الذي يتوقع أن تشهد الدولة نقلة نوعية فيها خلال السنوات المقبلة. وأوضح الرامي محمود مشعل، أنه يتابع اللعبة منذ فترة طويلة عبر شاشات التلفاز، فيما جاءت الفرصة لممارستها من خلال الأولمبياد المدرسي، مؤكدا سعيه للمضي قدما فيها ومحاولة تحقيق نتائج متقدمة بالنهائيات المقبلة. وتواصلت تحضيرات الطلاب والفرق الرياضية بمراكز تدريب منطقة أم القيوين التعليمية استعدادا لنهائيات النسخة الثانية للأولمبياد المدرسي، ويعمل الطاقم الفني المشرف على إعداد الطلاب في منطقة أم القيوين التعليمية على رفع معدل اللياقة الفنية والبدنية للطلاب، وسط حالة كبيرة من التفاعل بعدما تحول الأولمبياد المدرسي إلى «شريان الحياة»، خصوصا للألعاب الفردية التي كانت تتطلع إلى متنفس لها في تلك المنطقة، علما بأن المنطقة تسعى للحصول على مركز متقدم في النهائيات المقبلة بعدما كانت قد حققت المركز الخامس العام الماضي برصيد 6 ميداليات متنوعة. وأشار علي مرعي موجه التربية الرياضية بالمنطقة، إلى أن تأهيل الطلاب يتم بشكل منظم وتدريجي للظهور بمستوى جيد خلال منافسات لمرحلة النهائية، مؤكدا أن مشروع الأولمبياد المدرسي له تأثير واضح في اكتساب الطالب لمهارات رياضية في مختلف الألعاب، إلى جانب زيادة درجة الثقة بالنفس لدى كافة اللاعبين المشاركين. وأكد علي مرعي أن الأولمبياد المدرسي فتح المجال أمام الطلاب لممارسة كافة الألعاب الفردية التي كانت بعيدة عن الاهتمام والمتابعة، مما يعكس أهداف هذا المشروع النبيل الذي يواكب أفضل البرامج الرياضية المدرسية الموضوعة على جميع المستويات القارية والدولية، وساهم في زيادة إقبال الطلاب على ممارستها وتعلم مبادئها وقوانينها بالإضافة إلى التعرف على الرياضات الجديدة، مثل: القوس والسهم التي كان لها حظ كبير من المشاركة الطلابية. وتضم منطقة أم القيوين التعليمية، عناصر مميزة من الطلاب المشاركين في مختلف الرياضات أبرزهم الطالب أحمد عبد الله، صاحب برونزية النسخة الماضية في لعبة المبارزة والذي يسعى للتتويج مجددا ولكن بنكهة مختلفة هذه المرة، مؤكدا عدم تنازله عن الذهب هذه المرة، وقال: «أتطلع خوض المرحلة النهائية للأولمبياد المدرسي العام الحالي، وأن انجح بتكرار الإنجاز مرة أخرى على الأقل، مع تطلعاتي لحصد الميدالية الذهبية». كما أكد الطالب جاسم علي الذي يمارس المبارزة، أن ثقته كبيرة في تحقيق مركز متقدم بالمرحلة النهائية، وقال: «التتويج بميدالية بحاجة لبذل جهد كبير والعمل الشاق، طموحي تحقيق المركز الأول ورصد إنجاز لمنطقة أم القيوين». وأعرب المدرب ناصر الشبيني عن سعادته بمستوى الطلاب المشاركين في رياضة المبارزة، وقال: «اكتشفنا طلابا ينتظرهم مستقبل واعد أثناء فترة الانتقاء والتقييم، المدرسة تسهل المهمة على كافة الاتحادات والهيئات الرياضية من خلال المساهمة في تقديم نواة لدعم المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها، سعداء جميعا بالإقبال الهائل والمشاركة الفعالة من قبل الطلاب لتمثيل منطقتهم في المرحلة النهائية من العرس الرياضي، التركيز على ألعاب كانت «منسية» بين الرياضات الأخرى أعاد الروح والرونق للرياضة المدرسية وأسهم في تطورها، الألعاب الفردية تتميز بأن الإنجاز ينسب لصاحبه الذي بذل الجهد وعمل على تطوير أدائه بنفسه لذلك أتوقع وجود عناصر صاعدة في الرياضات الفردية لتوافر التحدي وحب الفوز لدى كافة الطلاب». كما تشهد منطقة أم القيوين تدريبات متواصلة للفتيات برياضة المبارزة، وأكدت المدربات والمشرفات، جاهزية الطالبات واستعدادهن الكامل لخوض المراحل النهائية بمنتهى القوة والكفاءة وذلك للمستوى الرائع الذي وصلوا إليه خلال الفترة الحالية، وذلك من خلال الاستجابة وتنفيذ التعليمات والالتزام التام بمواعيد التدريبات إلى جانب توافر السمات المطلوبة في لاعبة المبارزة لدى أغلب الطالبات المشاركات، مثل: طول القامة والمرونة وسرعة رد الفعل التي تعتبر من أهم المواصفات الواجب توافرها في لاعب أو لاعبة المبارزة. وتشهد المنطقة تدريبات متواصلة للعبة الجمباز للفئة العمرية 11 و12 عاما للبنين، حيث تتواصل الجهود والمساعي من قبل المدربين والمشرفين على اللعبة للوصول إلى مرحلة الجاهزية والكفاءة المطلوبة من أجل الظهور بالمستوى المنشود والمرونة والرشاقة العالية التي تعتبر من أهم متطلبات هذه اللعبة، ويشارك في التدريبات الطالب محمد سعيد يوسف صاحب الأربع ذهبيات للجمباز في العام الماضي بالرغم من عدم مشاركته في المرحلة النهائية من البطولة بسبب تجاوزه السن المطلوب، إلا أن أغلب المدربين أجمعوا على تواجده بصفة مستمرة وذلك لإعطاء الثقة لزملائه بالإضافة إلى اعتماد المدربين عليه من أجل تقديم الحركات الاستعراضية التي يجيدها بشكل مميز والمساعدة في توجيه وتدريب زملائه. وتطمح بشرى خليفة رئيس قسم البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة أم القيوين التعليمية إلى المساهمة في تقديم عناصر ونماذج للمنتخبات الوطنية، وذلك عن طريق البطولة التي اعتبرتها البوابة التي ستساعد الموهوبين والمميزين على تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم الفنية والحركية، وقالت: «ممارسة الرياضة بصفة عامة واكتساب القيم والمبادئ السامية أهم النتائج الإيجابية التي استفاد منها الطلاب من خلال مشروع الأولمبياد المدرسي، دخول رياضات جديدة ضمن ألعاب الأولمبياد المدرسي أظهر مدى حب التعلم والفضول لدى كافة الطلاب والطالبات، واستعدادهم التام لمعرفة قوانين اللعبة وسبل التميز فيها». من ناحية أخرى، أشاد الطاقم الفني المشرف على تدريبات الطلاب بمنطقة أم القيوين التعليمية بالتعاون الكبير والشراكة الحقيقية بين المدرسة والأسرة مشيرين إلى متابعة واهتمام أولياء الأمور بأخبار أبنائهم المشاركين أولاً بأول والحرص على تشجيعهم دائما من أجل الالتزام بالتدريبات، وذلك من خلال التواصل مع المدربين والمشرفين. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©