الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

7 أندية تستعين بنادي العينلتجهيز «تركيبة سحرية»

7 أندية تستعين بنادي العينلتجهيز «تركيبة سحرية»
14 يوليو 2010 22:19
مع مطلع كل موسم تتسابق الأندية في إقامة معسكراتها الخارجية، وإذا كان هناك مثل شائع يقول «إن كل حي له طريقته”، فأيضاً إدارات الأندية ترفع شعارها، بأن لكل إدارة طريقتها في التخطيط للموسم الجديد، حتى لو اختلفت طرق الإعداد والتحضير لرغبة كل طرف في البحث عن “التركيبة السحرية” التي يفرزها معسكر الإعداد للدخول بها للموسم الجديد، فالأمر يتعلق بهدف واحد مشترك لأكثر من نصف الأندية المشاركة في النسخة الثالثة لدوري المحترفين، والتي تنطلق بعد أسابيع، وهو المنافسة على البطولات، وتقديم المستوى المشرف يختلف عن السابق. وما يلاحظ أن طموحات أندية القاع الموسم الماضي اختلفت شكلاً وموضوعاً، على ضوء التغييرات التي شهدتها مجالس إدارات وتأسيس الشركات التي أصبحت تدير كرة القدم بعقلية احترافية “إلى حد ما”، مقارنة بما سبق، بينما تختلف الحال لدى الأندية الأكثر قدرة على المنافسة ونقصد بها أندية المربع الذهبي التي قدمت موسماً متميزاً، وتسعى إلى تكرار المحاولة على الرغم من الصعوبات التي يتوقع أن تلاقيها. وبشكل عام حصلت ألمانيا على نصيب الأسد من “كيكة” المعسكرات الخارجية، بواقع 7 فرق من ضمن 12 فريقاً محترفاً، ولما لا و”المانشافت” هو ثالث العالم، ومن أفضل المنتخبات الأوروبية خلال السنوات الخمس الأخيرة، فضلاً عن توافر كافة الإمكانيات التي تسهم في نجاح معسكرات إعداد الفرق الرياضية، لدرجة جعلت ألمانيا مقصداً لكافة الفرق ليس فقط من الإمارات، وإنما أيضاً من مختلف قارات الدنيا. واختارت ألمانيا كوجهة للمعسكر الخارجي أندية الوحدة والأهلي في المرحلة الثانية من معسكره والوصل والشباب والنصر والظفرة ودبي، بينما اختار النمسا التي حلت في المرتبة الثانية كوجهة للمعسكرات الخارجية لفرقنا الأهلي والجزيرة والعين، وشد الشارقة عن القاعدة ليختار البرتغال، بينما فضل فريق بني ياس أن يكرر نفس مشوار الموسم الماضي في طرقة الإعداد، بعدما أتت أكلها وأثمرت عن مستوى رفيع، ومركز متقدم بالترتيب عبر اختيار إقامة المعسكر على مرحلتين الأولى بفرنسا والثانية بتونس قبل أن يختار اتحاد كلباء إيطاليا مقراً له. ووفق المؤشرات الأولى التي يمكن رصدها من طرق أعداد الفرق بالمعسكرات الخارجية المقامة حالياً، يمكننا التوقع بأن الموسم المقبل لن يكون سهلاً على جميع الفرق، بعدما رفعت معظم الأندية شعار المنافسة، وبدأ التفكير في مواجهة فرق كبرى، وضم لاعبين على أعلى مستوى، هو الهاجس لدى معظم الفرق المغادرة للمعسكر الخارجي. أهل القمة ويختلف إعداد كل فريق عن الآخر لدى فرق أهل القمة، فالجزيرة اختار معسكره بالنمسا أملاً في تحقيق الانسجام والهدوء، وهو في طريقه للبحث عن بطولة محلية، ولما لا، وهو الأكثر قدرة على تحقيقها في كل موسم من المواسم الخمس الماضية، ولكن تعثر الفريق في الأمتار الأخيرة، مما جعل “العنكبوت” لغزاً محيراً يسعى الجهاز الفني إلى البحث عن حل له خلال التواجد بمنتجعات النمسا الشهيرة بوفرة المناظر الطبيعية وأماكن المعسكرات المتقدمة للغاية، والتي يتوافر فيها عامل الهدوء والتركيز، فضلاً عن وفرة أندية وفرق متدرجة المستوى، سواء بالدوري النمساوي أو غيره من الفرق المقيمة على أرضها، ويأمل البرازيلي براجا في أن يستغل المعسكر الخارجي لإيجاد التوليفة المنافسة، بعد نجاح قلعة “العنكبوت” في ضم البرازيلي باري من الأهلي في صفقة موفقة يتوقع لها النجاح، خاصة بعد المستوى الطيب الذي قدمه اللاعب، ويلتقي الجزيرة فرقاً بالدوري النمساوي. وعلى الجهة الأخرى يحيط الوحدة تحت قيادة بولوني معسكره الخارجي المقام حالياً بألمانيا بسياج من السرية ليس فقط في اسم الأندية التي سيلاقيها الفريق، ولكن أيضاً من حيث أخبار لاعبيه والمنضمين الجدد للعنابي الذي يستعد لخوض موسم شاق سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي، أو من حيث المشاركة بكأس العالم للأندية التي تنظمها أبوظبي في نسختها الأخيرة. صناعة وطنية فيما رفع العين شعار تحدي الصعاب تحت قيادة مدربه الكفء عبد الحميد المستكي الذي يأمل في بداية مختلفة مع البنفسج وتحقيق إنجاز بصناعة وطنية خالصة، واختار العين النمسا مقراً للمعسكر الخارجي مع احتفاظه بمحترفيه ساند وفالديفيا، وعودة العلودي ليشكل إضافة فنية بالنسبة للفريق الذي تعلم من أخطاء الماضي ويدخل بروح قتالية جديدة ومختلفة للمنافسة على البطولة. أما فريق بني ياس فهو بحق الحصان الأسود لبطولة الموسم الماضي ونجحت إدارته في صنع فريق كسر قاعدة “الصاعد هابط” وحلت بدلاً منها قاعدة “الصاعد يتألق” ويؤمن مدربه البنزرتي بنظرية التفاؤل، وهو السر في تكراره أماكن معسكرات إعداد الموسم الماضي، وخاصة تونس التي ينتقل إليها السماوي في المرحلة الثانية من المعسكر بينما تقام المرحلة الأولى بفرنسا. العالمي وأهل الوسط ويختلف الحال تقريباً لدى أندية وسط الجدول التي اشتركت في اختيار أماكن متشابهة على الرغم من تحذيرات الخبراء، وذلك بعدما تناثرت أنباء بالمعسكرات الخارجية المقامة حالياً عن وجود عيون محلية تراقب معسكرات المنافسين، وهو ما يجعل كل فريق يحاول أن يحيط أخباره بالسرية والتكتم الشديد، خاصة أن هناك أندية لا تزال تبحث عن لاعب محترف ثالث وعلى رأسها الأهلي والنصر. ويمكن القول إن القلعة الحمراء رفعت شعار “موسم عالمي” بعدما لجأ مجلس إدارة الفرسان بقيادة عبد الله النابودة لأسماء من العيار الثقيل لإعادة الثقة للاعبين وللجماهير فضلا عن دخول الموسم بتوليفة متميزة تجذب الأنظار وترسل رسائل إنذار لكافة الفرق المنافسة، وضم الأهلي الإيطالي العالمي كانافارو، بخلاف البرازيلي بنجا ويسعى خلف اسم من العيار الثقيل خلال المعسكر الخارجي الذي تم تقسيمه على مرحلتين تشهد الأولى إقامة في النمسا وخوض مباراتين مع فرق عالمية مثل شالكه الألماني وباليرمو الإيطالي، بينما تنطلق المرحلة الثانية بألمانيا، كما فاوض الأهلي أشهر 5 مدربين على مستوى أوروبا على رأسهم ليبي مدرب منتخب إيطاليا وإريكسون مدرب منتخب إنجلترا السابق، بخلاف مدرب “مان سيتي” السابق وريد ناب مدرب توتنهام وسام الارديس مدرب بلاكبيرن، وهي الخطوة التي جعلت الأهلي اسما رنانا في العناوين الرئيسية للصحف الأوروبية والعالمية على مدار الأسابيع الماضية، وهو ما بث الثقة في نفوس لاعبيه وإدارته وجماهيره وينذر بأن الأحمر “ناوي على نية” الموسم المقبل ولن يخرج خالي الوفاض. وفي المقابل رفع النصر شعار الطموح العالي والرغبة في العودة للموقع الطبيعي ضمن الأربعة الأوائل للدوري، وهو ما يغيب عنه الفريق الأزرق منذ أمد بعيد، ونجحت الإدارة الزرقاء في تدعيم الصفوف بلاعبين مواطنين في مفاجأة غير متوقعة باستعادة علي عباس قائد السفينة الزرقاء، فضلاً عن بدر ياقوت مدافع الأهلي، بخلاف أسماء أخرى وعلى رأسها البرازيلي ليو ليما. ويأمل المدرب أنجوس في أن ينجح في إعادة الثقة المفقودة بالنفس لدى لاعبيه لتقديم موسم استثنائي ناجح بكل المقاييس، وهو ما تراهن عليه القافلة الزرقاء خلال معسكر نورمبيرج بألمانيا. مرحلة خاصة ودخل الوصل مرحلة خاصة في مشواره مليئة بالتفاؤل والتحدي مع مدرب من العيار الثقيل بحجم البرازيلي فارياس الذي حقق نتائج رائعة مع بوهانج ستيلرز بطل آسيا السابق، فضلا عن نتائج طيبة مع الشباب السعودي، وها هو يحاول مجدداً مع الوصل في أول تجارية بالدوري الإماراتي. وعلى نفس المنوال يسير فريق الشباب الذي كسر قاعدته الدائمة بالإقامة في إيطاليا التي كانت وجهته مطلع كل موسم خلال السنوات الثلاث الماضية ليبدأ مرحلة جديدة مع البرازيلي بوناميجو بألمانيا في خطوة يرغب البيت الأخضر أن تسفر عن أداء أفضل الموسم القادم في ظل تدعيم الصفوف بالمالي لامين ديارا والبرازيلي خوليو سيزار. كما واصل الظفرة إعداده هو الآخر، بخطى واثقة بعد تجديد الثقة في الفرنسي دي كاستال واختيار ألمانيا مقراً لمعسكر الفريق وخوض سلسلة مباريات قوية للموسم المقبل. وهو نفس ما ينطبق على الصاعدين الجدد دبي وكلباء، وكلاهما اختار خوض تجربة فريدة في المعسكر الخارجي وفرض أكبر درجات الاستقرار النفسي والفني، حيث اختار نادي دبي الإقامة في معسكر ألمانيا، أما اتحاد كلباء فاختار إيطاليا لتكون بداية عهده في الإعداد للموسم الجديد، وكلاهما يرغب في تقليد ما فعله بني ياس الذي حطم قاعدة الصاعد هابط ويسعى كل منهما إلى الدخول بقوة للموسم الجديد في محاولة التمسك بالبقاء بدوري المحترفين. أما الشارقة فخرج عن القاعدة هذا الموسم واختار الإقامة بمعسكر البرتغال مسقط رأس مدربه كاجودا الذي يملك علاقات قوية بالدوري البرتغالي وقام بالفعل بترتيب مباريات قوية مع أندية لها وزنها بالدوري هناك.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©