ضياء الدين علي: الصحف تؤدي ما عليها وتفاعل القنوات ليس كافياً

رفض ضياء الدين علي رئيس القسم الرياضي بجريدة الخليج توجيه اتهام بالتقصير إلى الصحف، وقال: لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل ما يحدث في الصحف اليومية من تغطيات لبطولات المعاقين، واستطرد: نحن خصصنا صفحة أسبوعية لرياضة المعاقين منذ خمس سنوات عنوانها أصحاب القدرات الخاصة، وهناك حالة من الحرص على نشرها ولها تأثيرها وصداها في الشارع الرياضي، فضلا عن التغطيات اليومية للفعاليات المختلفة، مؤكدا أنه كمسؤول يعطي الأولوية في النشر للأبطال المعاقين، تقديرا من مؤسسته للعمل الذي يقوم به هؤلاء الأبطال والإنجازات التي يحققونها في المحافل الخارجية. وأضاف: منذ فترة بدأنا في سرد مشاكل المعاقين من خلال هذه الصفحة، ونحن مستمرون في العمل مع هؤلاء الأبطال الذين دائما ما يشرفون وطنهم، وطالب بضرورة إيجاد العذر للمؤسسة الصحفية في حالة التقصير، لاسيما أن المسألة تتعلق في الأساس بالعرض والطلب، وهناك أولويات تفرضها سياسة العمل، على رياضات المعاقين وغير المعاقين. واعترف علي بوجود بعض الخلل في تغطية أحداث المعاقين بالقنوات الرياضية، وقال: من وجهة نظري الاهتمام من قبل هذه القنوات ليس كافيا وغير مقنع على الإطلاق، في ظل الطفرة التي تعيشها رياضة المعاقين في الوقت الراهن، وأضاف: دائما ما يكون الإعلام هو مرآة المجتمع، وطالما أن هناك قصوراً في الإعلام فإن ذلك يعني وجود قصور بالتبعية داخل المجتمع، الذي لم يتفهم حتى الآن حتمية التعاطي مع فئة المعاقين بالشكل المثالي، والتعامل مع البطل على أنه بطل بغض النظر عما إذا كان معاقاً أو العكس. وأشار إلى أن القنوات التليفزيونية عليها دور كبير في تثقيف المجتمع في هذه الجزئية تحديدا، خاصة أن تأثير هذا الجهاز يفوق بمراحل تأثير الصحافة المكتوبة على فكر من يعيشون داخل المجتمع. كما طالب بالتعاطي بشكل إيجابي مع مشاكل المعاقين، والسعي وراء حلها بشكل لا يبخسهم حقهم كأشخاص منتجين داخل المجتمع.