كشفت دراسة نشرت نتائجها أمس الثلاثاء أن حوالي ثلثي الأطباء الأمريكيين يؤيدون نظام استعراض الأقران الحالي للإبلاغ عن الزملاء ضعاف المستوى، وغير الأكفاء إلى السلطات.
وهذا يعني أن حوالي ثلث الأطباء لا يؤيدون هذا النظام، الذي يشكل معياراً أساسياً في سياسة ممارسة الطب. ونشرت نتائج الدراسة، التي أجرتها كاترين ديسروشيس من مستشفى "ماساشوسيتس" العامة في بوسطن وآخرون، قبل يوم واحد من نشرها في الدورية الأسبوعية للرابطة الطبية الأمريكية.
وخلص القائمون على الدراسة إلى أن "الاعتماد على العملية الحالية يؤدي إلى تعرض المرضى لمستويات غير مقبولة من المخاطرة، كما أنه من المحتمل ألا يتلقى الأطباء الضعاف وغير الأكفاء المساعدة التي يحتاجون إليها". وقالوا إن النظام يمكن تطويره من خلال تدعيم القوانين الخارجية وتقديم المزيد من الحماية لسرية التقارير عن الأطباء الضعاف.