الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اكتشاف سترة ناسفة واعتقال مشتبه بهم في كمبالا

اكتشاف سترة ناسفة واعتقال مشتبه بهم في كمبالا
14 يوليو 2010 00:58
أعلنت السلطات الأوغندية أمس اعتقال العديد من المشتبه فيهم في سياق البحث عن مدبري الاعتداء المزدوج داخل مطعمين مزدحمين في العاصمة الأوغندية كمبالا مساء الأحد الماضي والعثور على سترة ناسفة لم تُستخدم في موقع ثالث، فيما ذكرت "حركة شباب المجاهدين" الصومالية أن الهجوم الذي أوقع 76 قتيلاً لم ينفذه انتحاريان. وذكر قائد الشرطة الأوغندية كالا كايوهورا خلال مؤتمر صحفي في كمبالا أن الشرطة عثرت على سترة محشوة بالمتفجرات ومزودة بصاعق كانت موضوعة في حقيبة كمبيوتر محمول في مرقص بجنوب غرب العاصمة الأوغندية. وأوضح "توصلنا إلى أنه كان من الممكن استخدامها كعبوة ناسفة وأن واضعها القنبلة قد يكون عدل عن ذلك في آخر لحظة. وأضاف انه تم اعتقال العديد من الأشخاص على علاقة باكتشاف المتفجرات من من دون تقديم أي توضيح. واتهم كايوهورا حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" الإسلامية الأوغندية المعارضة بالتورط في الاعتداء. وقال "إن الشباب مرتبطة بالقوات الديمقراطية المتحالفة وهما مرتبطان بتنظيم القاعدة". وأعلنت الولايات المتحدة أنها تساعد أوغندا على التحقيق في التفجيرين، موضحة أن من بين ضحاياهما قتيلاً و5 جرحى أميركيين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث هاتفياً مع الرئيس الأوغندي الأوغندي يوري موسيفيني وأبلغه خالص تعازيه وعرض عليه مشاركة مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي في التحقيق. وأضاف موسيفيني أبلغه بأن "أوغندا ستبقى ملتزمة تجاه بعثتها في مقديشو وذلك هو أفضل رد على الشباب". وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي أن ثلاثة من محققي المكتب وصلوا بالفعل إلى كمبالا، وهم يساعدون على جمع الأدلة الجنائية من موقعي الاعتداء المزدوج. وطالب العديد من السياسيين الأوغنديين المعارضين بأن تسحب أوغندا قواتها من الصومال. وقال المتحدث باسم "حزب المنتدى من أجل التغير الديمقراطي" بونيفيس توتيريبوكا "لقد احتججنا على فكرة إرسال قواتنا إلى الصومال. نرجو من الحكومة أن تسحب قواتنا نظراً إلى أننا لسنا جزءاً مما يحدث الآن في هناك ويمكن للشعب الصومالي أن يحل مشكلاته من خلال الحوار". وأدان مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الهجوم المزدوج وأعربا عن الأمل في اعتقال المسؤولين عنه ومحاكمتهم. وقال بيان تلته مندوبة نيجيريا في الأمم المتحدة جوي أوجوي رئيسة مجلس الأمن لشهر يوليو الحالي "إن المجلس يدين بشدة الاعتداء الإرهابي في كمبالا ويؤكد ضرورة إحالة فاعليه ومنظميه ومموليه إلى القضاء". وأضافت أن دول المجلس الخمس عشرة جددت تأكيد أن الإرهاب هو جريمة وغير مبرر. وفي وقت سابق قال المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في بيان رسمي "إن الأمين العام يدين بشدة الاعتداء المزدوج الحاقد في كمبالا الذي اسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة مئات من الأوغنديين والأجانب بجروح في مطعمين كانوا يشاهدون فيهما المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم ". وأضاف أن بان كي مون "يأمل في أن تتم محاكمة المسؤولين عن هذه الأعمال". إلى ذلك، قال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان أصدره في أوتاوا "إن كندا تدين بشدة الاعتداء الذي وقع في كمبالا. وباسم جميع الكنديين أقدم التعازي إلى عائلات وأقارب الضحايا". وأضاف "نحض الحكومة الأوغندية على البحث عن منفذي هذه الجريمة الشنيعة وإحالتهم أمام القضاء". من جانب آخر نفت "حركة الشباب المجاهدين" مشاركة انتحاريين في الانفجارين. وقال شخص اكتفى بذكر اسمه الأول فقط وهو يونس وعرف نفسه بأنه مساعد لمتحدث باسم الحركة يدعى شيخ علي محمد راجي لوكالة "رويترز" عبر الهاتف "بارك راجي من نفذوا الهجوم وتمنى لهم العمر المديد ويشير هذا إلى أنه لم يكن هناك تفجير انتحاري وإنما زرعت القنابل". وأعلن الجيش البوروندي المشارك في قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال أنه استعد جيداً لمواجهة تهديدات الحركة لبوروندي. وقال المتحدث باسمه الكولونيل جاسبار باراتوزا لوكالة "فرانس برس" في بوجمبورا "نطمئن السكان البورونديين، لقد اتخذنا إجراءات كافية ووضعنا خططاً لا نستطيع كشفها ولن تتمتع الحركة بموطئ تنطلق منه على الأراضي البوروندية". وأكد أن بوروندي ستبقي قوتها المؤلفة من 2500 جندي في الصومال، قائلاً "لا يوجد أي سبب لسحب القوات البوروندية من الصومال وعلينا أن نواصل إغاثة السكان الصوماليين".
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©