دبي (الاتحاد)
توج الهندي ريحان توماس، المولود والمقيم في دبي، بلقب بطولة خور دبي المفتوحة للجولف، التي تحمل الرقم 50 في مسيرة جولة الجولف في دول مينا «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إحدى مبادرات هيئة الشيخ مكتوم للجولف.
وكتب توماس تاريخاً جديداً في الجولة، حيث بات أول لاعب هاوٍ يحقق اللقب، ويتفوق على المحترفين، وبات اللاعب رقم 33 الذي ينجح بحصد أحد ألقاب الجولة التي انطلقت عام 2011.
وبدأ توماس منافسات الجولة النهائية متساوياً مع الإنجليزي جاك شيبارد، حامل اللقب، بمجموع 10 ضربات تحت المعدل، وتحولت المنافسة لاحقاً بينه وبين الإنجليزي لوك جوي، وذلك بعدما حقق جوي 66 ضربة، وسجل توماس 69 ضربة في الجولة النهائية، ليتساويا بالمجموع العام برصيد 12 ضربة تحت المعدل، ويلجآن للجولة الفاصلة لتحديد البطل.
وكان توماس خسر الجولة الفاصلة على اللقب أمام شيبارد العام الماضي، لكنه رفض تكرار هذا السيناريو مجدداً، ونجح هذه المرة بالتفوق على جوي، وحصد اللقب الذي يعني الكثير، حيث بدأت مسيرته في ملاعب الجولف من بوابة نادي خور دبي للجولف واليخوت بالذات.
وشهدت الجولة الختامية حدثاً لافتاً حينما تمكن الأسترالي بينجامين إيكليس من تحقيق 63 ضربة في اليوم الختامي، ليعادل الرقم القياسي لأقل عدد من الضربات في جولة واحدة، والذي بات يتشاركه حالياً مع الإنجليزي لي ويستوود والأيرلندي الشمالي دارين كلارك، راعي جولة الجولف في دول مينا.
وحقق فيصل السيرجيني المركز الأول على صعيد المحترفين العرب، وجاء السعودي عثمان الملا بالمركز الأول على صعيد الهواة، وذلك ضمن جائزة هيئة الشيخ مكتوم للجولف، المخصصة للاعبين العرب.
وقام محمد جمعة بوعميم، رئيس جولة الجولف في دول مينا، بتتويج الفائزين، بحضور عادل الزرعوني نائب رئيس اتحاد الجولف، وكريس ماي المدير التنفيذي لنادي خور دبي للجولف واليخوت، وباتريك مورو قائد النادي.
وتتواصل منافسات جولة الجولف في دول مينا، مع بطولة كأس الشيخ مكتوم- دبي المفتوحة، التي تنطلق على ملعب نادي البادية الجولف في دبي، بداية من يوم الاثنين المقبل.
وأكد محمد جمعة بوعميم، أن رؤية لاعب ولد وتدرب على ممارسة الجولف في الإمارات، يعد مثالاً يمنح الأمل بقدرة لاعبينا واللاعبين العرب على تطوير قدراتهم وإكمال مشوارهم الاحترافي، وقال: تأتي هذه الجولة لتوفر للاعبينا واللاعبين العرب الفرصة لممارسة الجولف على الملاعب الأحدث من نوعها على مستوى العالم التي تزخر بها الدولة، والمنطقة، وتوفر لهم المناخ اللازم لرفع مستوياتهم عبر التنافس مع لاعبين بمستويات أعلى، وهو ما جعلنا نشاهد توماس يتقدم ويخطف اللقب عن جدارة بفضل دعم مؤسسة الشيخ مكتوم للاعب، آملين أن تواصل الجولة في ترجمة أهدافها على أرض الواقع خلال السنوات المقبلة.
وتعد جولة الجولف في دول مينا، من مبادرات هيئة الشيخ مكتوم للجولف، وانطلقت عام 2011، بهدف تطوير رياضة الجولف في المنطقة، وهي تقام بإشراف الاتحاد الدولي للجولف والهيئات المنظمة التي تتخذ من سانت أندروز مقراً لها، والاتحاد العربي للجولف، وباتت جولة مانحة لنقاط التصنيف الدولي بداية من الموسم الحالي.
وتمنح الجولة العديد من الفرص للمشاركة في بطولات الجولة الأوروبية الجولف، منها: بطولة أوميجا دبي ديزرت كلاسيك، كأس الحسن الثاني وبطولة ماي بانك في ماليزيا، إلى جانب المشاركة في جولة «صن شاين»، والوجود في المرحلة الختامية لتصفيات الجولة الآسيوية للجولف، وذلك لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فئة المحترفين وعدد من اللاعبين الآخرين.
عدد اليوم
