أبوظبي (مواقع إخبارية)
كثيراً ما حاولت قطر الاستقواء بالخارج بعد المقاطعة العربية، وهذه المرة اتجهت إلى حلف شمال الأطسي «الناتو»، حيث صرح وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية أن طموح قطر الاستراتيجي على الأمد الطويل هو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ولكن أتت رياح «الناتو» بما لا تشتهي سفن الدوحة، حيث رفض حلف شمال الأطلسي أمس العرض القطري للانضمام إلى تحالف الدفاع العسكري الغربي قائلاً إن العضوية فيه محفوظة للولايات المتحدة وأوروبا. وفي هذا السياق، قال مسؤول في الحلف «طبقاً للمادة 10 من معاهدة واشنطن، فإن الدول الأوروبية فقط يمكن أن تصبح أعضاء في حلف شمال الأطلسي». وقال خالد العطية بمناسبة ذكرى مرور عام على أزمة قطر، لمجلة وزارة الدفاع «الطلائع» إن «قطر أصبحت من أهم دول المنطقة في نوعية التسليح»، وأضاف أن «قطر تطمح لعضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي». وتابع العطية «نحن في دولة قطر يوجد لدينا تعاون فعلي وحقيقي مع منظمة الناتو هو يتطور يوماً عن يوم وقد يفضي إلى استضافة قطر لإحدى وحدات الناتو أو أحد مراكزه المتخصصة». ويتحايل تنظيم الحمدين مجدداً من أجل الخروج من حالة العزلة التي يعيشها منذ إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة بسبب دعم الإرهاب، فبعد أن استعانت قطر بكل من إيران وتركيا للخروج من عزلتها، ها هي تسعى للدخول كعضو في حلف «الناتو»، ضمن سياسة الصفقات التي يتبعها نظام تميم.
عدد اليوم
