دبي (الاتحاد) - حقق مصرف الإمارات الإسلامي 17 مليون درهم ارباحا صافية خلال الربع الاول من العام الحالي، وذلك بعد مواصلة تقديم المخصصات بشكل متحفظ للحسابات المشكوك فيها. وسجل المصرف 138 مليون درهم أرباحا تشغيلية، بارتفاع نسبته 56% مقارنة بالربع الأول لعام 2011، وبنسبة 68% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.
وارتفع صافي الدخل في الربع الأول 2012 إلى 228 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 21% قياساً بالفترة ذاتها من العام المنصرم.
ونمت حسابات العملاء خلال الربع المذكور بنسبة 5%، في حين سجلت الأصول نمواً بنسبة 13% عما كانت عليه في نهاية 2011.
وقال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ “مصرف الإمارات الإسلامي”: “تعتبر نتائج الربع الأول إيجابية للغاية، ونعتقد أنها تبشر خيراً بأدائنا خلال بقية عام 2012، وتمثل هذه النتائج إنجازاً مهماً في مسيرة النمو التي يخوضها المصرف، وهي تؤكد صوابية الإجراءات الحازمة التي أقدمنا عليها في الربع الرابع من العام الماضي، والتي سمحت لنا بتعزيز قوتنا وزيادة أرباحنا للمضي قدماً إلى الربع الثاني بمزيد من الثقة”. وبعد التغييرات التي طرأت على مجلس إدارة “مصرف الإمارات الإسلامي” في شهر أكتوبر 2011، دأب المصرف على رسم معالم استراتيجية جديدة وطموحة للسنوات الثلاث القادمة، وبدأ يتلمس بواكير نتائجها بشكل فعلي منذ الآن.
وأدى تحسن الدخل التشغيلي إلى زيادة صافي أرباح المصرف خلال الربع الأول 2012 لتصل إلى 17 مليون درهم، وذلك بعد مواصلة تقديم المخصصات بشكل متحفظ للحسابات المشكوك فيها. وتعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى المخصصات الائتمانية، وهي تعد إنجازاً لا يستهان به مقارنة مع خسائر العام الماضي التي وصلت إلى 20 مليون درهم.
ويتمتع “مصرف الإمارات الإسلامي” بمعدل قوي لكفاية رأس المال بنسبة 18%، كما تحسنت نسبة التكاليف إلى الدخل لتصل إلى 40%. ووصل إجمالي عدد الفروع التابعة لــ”مصرف الإمارات الإسلامي” بتاريخ 31 مارس 2012 إلى 33 فرعاً تشمل 106 من أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع الفوري.
عدد اليوم
