السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

8 طرق لحل مشكلات تغذية الطفل

8 طرق لحل مشكلات تغذية الطفل
14 سبتمبر 2016 14:04
القاهرة (الاتحاد) أوضحت الدكتورة بشرى المسيري، أخصائية التغذية، أن هناك 8 اعتبارات مهمة يجب على الأم الإلمام بها، وأن تراعيها عندما تكون هناك مشكلة ما تتعلق بضعف أو اضطراب شهيته، أو في علاقته بنوع أو أنواع معينة من الطعام. وهي: 1 - مشاعر الأم: عادة ما تثير المشكلة الغذائية للطفل قلق الأم، لأن طفلها لا يتناول طعامه بشكل كاف. وغالبا ما تضطر إلى استعمال لغة الضغط والإصرار على إطعامه رغما عنه حتى يستريح ضميرها. ومشاعر الأم هنا قوية جدا، فهي تخشى أن يفقد مناعته وقوته وقدرته على مقاومة الأمراض. ومهما حاول الطبيب طمأنتها، فتظل أسيرة للخوف والقلق. وعندما تستخدم الضغط كوسيلة، يغيب عنها أن هذا الأسلوب يولد رفض الطفل وعناده، ويسبب أيضا النفور من تلك الطعام ولا يستثيغه، لأن الضغط من شأنه أن يسبب انخفاض الشهية نتيجة اضطراب هرمونات المزاج والشعور بالراحة والشعور بالجوع. 2 - لا خطر: من الأهمية أن تعي الأم أن لوليدها جهازا داخليا دقيقا يزوده بمقادير الطعام والأصناف التي يحتاجها نموه الطبيعي. ومن النادر جدا أن تنشأ حالة خطيرة من حالات سوء التغذية بسبب نقص العناصر أوالفيتامينات أو الالتهابات التي تنتج عن هذا النقص. 3 - إثارة الشهية: من الأهمية أن تعلم الأم أن ليس الهدف من إضفاء جو من البهجة أثناء تناول طفلها طعامه هو حمله على الأكل. بل يكون الهدف استثارة شهيته مما يجعله راغبا فيه. ولا تحاول أن تحدثه عن مسلكه في الأكل، سواء تشجيعا أو تهديدا، ولا تثني عليه إذا تناول مقدارا أكبر من الطعام. أو توبيخه إذا اكتفى بالقليل منه. بل تجعله يتدرب على استعادة شهيته من تلقاء نفسه. فهو بالفعل سيفعل ذلك عندما يتحرر من ضغوطها عليه. 4 - مرونة عند الاستنكاف: قد يستنكف الطفل من تناول أصناف معينة. وهنا يمكن للأم أن تتحلى بالمرونة واللباقة. وعليها أن تستمر في تقديم الأصناف المفضلة لديه، على أن لا تخصص لكل وجبة من الوجبات اليومية صنفا معينا. بل تقدم في وجبة الغذاء اليوم مثلا ما قدمته في وجبة العشاء البارحة. وأن تقدم في وجبة العشاء في الغد ما قدمته اليوم في وجبة الفطور.. وهكذا يمكن لها من وقت لآخر أن تضيف صنفا من الأصناف التي كان فيما مضى يتناولها 5 - لا للتمييز: لا يجوز التمييز بين الأطعمة، وأن تدع الأم الطفل يأكل القدر الذي يشاء من الصنف الذي يشاء، مادام طعاما مغذيا. وإن شاء ألا يتناول أي شيء من أي صنف آخر، فلتدعه يفعل ذلك. وأفضل طريقة لحث الطفل على تناول كل الأصناف، أن تتظاهر الأم بعدم الاهتمام أو الاكتراث، وكأن الأمر لا يهمها. 6 - دعيه يطلب: على الأم أن تقدم للطفل أقل ما يستطيع أكله لا أكثر، فإذا كان الطفل ضعيف الشهية، عليها أن تقدم له كمية قليلة من الطعام تكفيه. وبعد أن ينتهي منها لا تسأله إن كان يرغب في المزيد، بل تدعه يطلب ذلك بنفسه. 7 - الاعتماد على النفس: عادة ما نجد الطفل الذي يلقى تشجيعا صحيحا، يبدأ في الاعتماد على نفسه في الأكل ما بين إتمام عامه الأول، والثمانية عشر شهرا. أما إذا كانت الأم من النوع القلق، والتي تبالغ في إيلاء إطعامه اهتماما مفرطا، فإنه قد يتأخر في الاعتماد على نفسه حتى يبلغ عامه الرابع أو الخامس. ومن الطبيعي أن يستطيع الطفل الذي يبلغ عامين أن يطعم نفسه بنفسه، وهذا يتطلب تدريبا بلا شك. ويعد التدريب حقا من حقوقه. ولا ينبغي أن تحرمه الأم من متعة إشباع رغبته الذاتية في القيام بعمل كهذا. فمن الممكن أن تقدم الأم الطعام للطفل، وتنسحب إلى مكان آخر، وبإمكانها متابعته عن بعد، وأن تظهر غبطتها دون تعليق سواء تناول طعامه كاملا من عدمه. 8 - لا للرشوة: ليس من المستحسن قطعا أن تحمل الأم ولدها على الأكل عن طريق الرشوة. كأن تقص له قصة مسلية مع كل ملعقة طعام يبتلعها. أو تعده بوقوف والده على رأسه إذا أنهى وجبته. أو أنها ستكافئه بقطعة حلوى يحبها إن أكمل ماعون طعامه. من شأن ذلك أن يعود الطفل على العمل بمقابل دائما. كما لا يجب أن يشعر الطفل أنه يأكل إكراما لأمه أو أبيه. أو لأنه في حاجة إلى قطعة الحلوى. أو لكي يكبر وينمو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©