عمرو سعد يقتحم «مملكة الجبل» بعد مواجهة «الكبار»

فور الاطمئنان على طرح فيلمه الجديد “الكبار”، سلم عمرو سعد نفسه للمخرج مجدي أحمد علي ليدخلا معسكر عمل بين مدينة الإنتاج الإعلامي وصحراء أبو رواش للانتهاء من تصوير مسلسل “مملكة الجبل” أول بطولة لعمرو سعد على شاشة التليفزيون بعد أن حصد بطولات السينما من خلال أفلام “حين ميسرة” و”دكان شحاته” و”الكبار”. ويقول عمرو سعد: المسلسل يدور في محافظة قنا، حول تجار المخدرات والآثار والسلاح الذين يسكنون الجبل ورغم تشابه أحداثه مع نفس التيمة الدرامية لفيلم “الجزيرة” بطولة أحمد السقا فإن المسلسل مختلف عن الفيلم والتشابه الوحيد أن التيمة صعيدية فقط وسيتم تصوير المسلسل بالأسلوب السينمائي حتى يخرج في أفضل أشكاله. وعن الشخصية التي يقدمها قال: أقدم شخصية “مناع” ابن عائلة البندارية وهو شاب، يدخل صراعات مع كبرى العائلات حيث تدور الأحداث حول عالم المخدرات وتجارة الاثار والسلاح، في نجع الجبل فبعد تزايد عدد قاطني الجبل وقلة عطاء الأرض، ينشب الصراع بين عائلات حسان والبنداري والعبادي لكن شيئًا ما يظهر ليقلب الحياة في الجبل رأسًا على عقب، باكتشاف مقبرة أثريَّة، فيسارعون بالاتصال بأحد الخبراء الأجانب الذي يساعدهم في كشف لغز تلك المقبرة. تحدٍ كبير وعن حصوله على دور البطولة قال عمرو سعد :المخرج مجدي أحمد علي قال إنه اختارني للقيام ببطولة المسلسل لأنني أصلح للقيام بشخصية “مناع”، ووجدت حماسا كبيرا من جانب المنتج ممدوح شاهين والمؤلف سلامة حمودة وشعرت بالخوف في البداية، لأنني أخوض تجربة التليفزيون للمرة الأولى بعد فترة في العمل بالسينما، لكن كان هذا تحديا كبيرا. وعن استعداده لتقديم شخصية الصعيدي قال: لم يكن استعدادا بالمعنى المعروف لأنني واحد منهم فانا صعيدي أعرف مفرداتهم ولهجاتهم المختلفة كما اعرف عاداتهم وتقاليدهم لذلك لم أشعر بالخوف من تلك الشخصية التي اعتبرها من أثرى الشخصيات دراميا، كما أنه من خلال السيناريو الرائع الذي كتبه سلامة حمودة تمكنت من الاقتراب من هذا العالم. وحول مقولة إن التليفزيون يحرق نجم السينما قال عمرو سعد: كنت مقتنعا بهذه المقولة تماما، وكنت أعتقد أن الصعود السينمائي أفضل بالنسبة لي، وأن التليفزيون قد يحرقني وبعد وقت من التفكير، وجدت أن الممثل من الممكن أن يحقق نجاحاته في التليفزيون والسينما، طالما يحمل الموهبة، وأصبحت ضد الإتهام الذي يوجه للتليفزيون، بأنه يحرق الممثل. واكد عدم خوفه من الاستمرار في تقديم شخصيات ابن البلد في أعماله السينمائية والتليفزيونية وقال: لا أخاف التصنيف، ولايوجد ممثل يمكن أن تجزم بأنه متخصص في أدوار معينة، فالممثل الجيد والموهوب، لديه القدرة على أن يقدم كافة الأدوار. وقد قدمت ابن البلد في “دكان شحاتة” و”حين ميسرة”، والآن اقدم دورا مشابها في مسلسل “مملكة الجبل”، لكنه صعيدي. اللعب مع “الكبار” وعن فيلمه الجديد “الكبار” الذي طرح مؤخرا في دور العرض قال: الفيلم كتبه بشير الديك وشاركني بطولته زينة وخالد الصاوي ومحمود عبد المغني واخراج محمد جمال العدل في أولى تجاربه السينمائية وهو يحاول توجيه رسالة ضد أصحاب النفوذ في مصر. وحول عنوان الفيلم ومحاولة إيهام الجمهور، باحتوائه على مشاهد ساخنة قال عمرو: لا دخل لي بعنوان العمل، لكن عندما يشاهده الجمهور سيعرف أنه أنسب عنوان له، فالكبار في الفيلم هم أصحاب النفوذ الذين يستغلون سلطاتهم. وحول مدى رضاه عن ايرادات الفيلم في دور العرض قال عمرو: هناك اعتبارات أخرى ليس لها علاقة بمستوى الفيلم، فالفيلم عرض في أجواء كأس العالم المسيطرة على اهتمامات الكبار والصغار، ولن تتاح له فرصة البقاء في دور العرض لفترة طويلة نتيجة قرب حلول شهر رمضان وتلك الاعتبارات تجعلني غير واثق بقدرة الفيلم على تحقيق نفس معدل الإيرادات التي حققتها افلامي السابقة. ولكن انا راض تماما عن موضوع الفيلم وأدائي فيه. “أسوار القمر” وعن فيلمه “أسوار القمر” مع منى زكي وآسر ياسين قال عمرو سعد: انتهينا من تصوير كل مشاهد الفيلم ويعكف المخرج طارق العريان حاليا على مونتاجه وسوف يتم عرضه في عيد الأضحى القادم. وعن صحة أنه يجهز لفيلم سينمائي يشبه الفيلم الأميركي “أفاتار” قال: أجهز لفيلم سيتم فيه استخدام التقنية الحديثة الخاصة بالسينما ثلاثية الأبعاد وهو بعنوان “ألف ليلة وليلة” ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين وهذه التقنية لابد من دخولها السينما المصرية لأن الجمهور العربي يحب أن يشاهدها في أفلامنا مثلما شاهدها بالسينما الأميركية والعالمية. وحول اتهام البعض له بانه متأثر بالمخرج خالد يوسف قال: خالد يوسف مدرسة في الإخراج وعملت معه واستفدت وأواصل العمل بأفلامه، وفي نفس الوقت أشارك في أفلام لمخرجين آخرين مثل “أسوار القمر” وأيضا فيلم “الكبار”. وعن تشبيه البعض له بأحمد زكي في السينما قال: هذا شرف لا أدعيه، صحيح أن الراحل أحمد زكي مدرسة التقمص الدرامي لكنني أفضل ظهوري بشخصيتي