أبوظبي (الاتحاد)
أكد سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام مؤسسة أبوظبي للإعلام، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع «تويتر» أمس، أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية قبل الأقصى وبعده، تعكس استغلال الاحتلال للفوضى والخراب في أكثر من بلد عربي، متسائلاً عن موقف قطر اليوم مما زرعته يداها.
وقال الدكتور علي بن تميم «لقد كان الاستفراد بالفلسطيني جزءاً من مخطط الفوضى الشاملة في المنطقة، وقطر صديقة إسرائيل في السر والعلن شريك في هذا المخطط». وتابع «ها نحن بعد سنوات من الخريف العربي لم نحصد سوى الفوضى ومزيد من أطماع وانتهاكات الإيراني والتركي والإسرائيلي، فمن المستفيد؟».
وأوضح أنه «حين نشاهد التعنت الإسرائيلي في فلسطين ألا يجب أن نتساءل عمن ساهم في تحويل الإرهاب وباء اعتيادياً ولمّع صورة إسرائيل بوصفها أقل إرهاباً». وأضاف «ألا يحق لنا أن نسأل أيضاً عن الدور القطري المشبوه في الانقسام الفلسطيني الذي أضعف القضية الفلسطينية وجعل إسرائيل في موقف القوة».
وقال الدكتور علي بن تميم، إن «جمعة الغضب الفلسطيني تعيد التذكير بأصل القضية، ونتمنى ألا نرى أدرعي وأخواته وهم يبررون جرائم الاحتلال على شاشة الجزيرة».
وأشار إلى أن «قطر قد لعبت على كل الحبال، فهي صديقة إسرائيل وداعمة فلسطين، صديقة النصرة وداعمة الشعب السوري، قدرة عجيبة على التلون والنفاق». وأكد أن «كل ما نخشاه أن تلجأ قطر إلى أصدقائها الكثر مثل إسرائيل وإيران لإشعال المزيد من الحرائق والتهرب من استحقاق وقف دعم الإرهاب».
عدد اليوم
