توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بالرد عسكرياً وفوراً على أي صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة على إسرائيل. وقال نتنياهو خلال مؤتمر لحزب “الليكود” في تل أبيب “إننا نرد عسكرياً على أي إطلاق نار من غزة نحونا.
إن حكومتي تفعل أموراً مهمة حيال أمن الإسرائيليين”. وأضاف “هل تتذكرون قبل سنوات عندما كان يسقط صاروخ من غزة وبعده صاروخ آخر وأحياناً قذائف هاون في مناطق مفتوحة وأحيانا وسط أحياء سكنية في إسرائيل و تحولت زخات الصواريخ من زخات خفيفة إلى أمطار ثم إلى عاصفة من الصواريخ ولكنا نعمل بشكل مختلف عن حكومة (سلفه) إيهود أولمرت”.وتابع “إن سياسة حكومتي تختلف عن سياسة حكومة أولمرت، فسياستنا لن تقبل إطلاق صواريخ من غزة نحو إسرائيل وكل صاروخ يطلق نحونا سيقابل بالرد العسكري فوراً وبشكل حازم”.
من جهة أخرى غادرت قافلة “شريان الحياة-3” الدولية أمس دمشق متوجهة إلى ميناء اللاذقية شمال-غربي سوريا في طريقها إلى ميناء العريش المصري شمالي شبه جزيرة سيناء تلبية لتعليمات الحكومة المصرية لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية-الفلسطينية.
في الوقت نفسه، غادر القاهرة أمس 100 فرد من بين 1400 ناشط دولي في مسيرة “الحرية لغزة” متوجهين إلى غزة للمشاركة في إحياء للذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الشتاء الماضي. وقد وافق منظمو المسيرة على عرض قدمته لهم السلطات المصرية تسمح بموجبه لمائة منهم فقط بعبور أراضيها إلى القطاع.
وفي باريس، أعلنت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج أمس أن فرنسا تحركت لمساعدة الفرنسيين المشاركين في المسيرة والمعتصمين أمام سفارتها القاهرة. وقالت خلال تصريح صحفي “اننا على اتصال مستمر مع السلطات المصرية. لا يزال هناك فرنسيون متجمعون أمام بعثتنا الدبلوماسية في القاهرة وفرنسا “تحركت بشكل كامل لكي يستفيدوا من أفضل الظروف المادية الممكنة ومساعدتهم عند الحاجة”.
عدد اليوم
