وزير الداخلية الموريتاني يشيد بالتقدم التقني لشرطة أبوظبي وهيئة الإمارات للهوية

اطلع محمد ولد ابيليل وزير الداخلية واللامركزية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية والوفد المرافق له على مهام مختلف القطاعات الشرطية خلال جولته التي شملت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي وهيئة الإمارات للهوية. وأشاد وزير الداخلية الموريتاني ،الذي يزور البلاد حاليا على رأس وفد رسمي تلبية لدعوة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في تصريح له بهذه المناسبة، بالمنجزات الحضارية والتقنية في إدارات شرطة أبوظبي وهيئة الإمارات للهوية وحرصها على تقديم خدمات أمنية وإنسانية واجتماعية وخدمية متميزة لأفراد المجتمع، مشيرا إلى أن اهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالجانب التقني الحديث يؤكد أنها شرطة عصرية تستثمر العلم وتوظف إمكاناته الهائلة لصالح أمن مواطنيها والمقيمين فيها. ووجه الشكر والتقدير إلى سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ على حفاوة استقباله والوفد المرافق، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك، والاستفادة من تجربة وخبرة دولة الإمارات في المجال الشرطي، وما اتخذته وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة والمرافق التابعة لها من خطوات منهجية لتطوير الإمكانات البشرية والفنية. زيارة “الإقامة وشؤون الأجانب” من جانب آخر، بحث الوزير الموريتاني والعقيد مطر حمد بن عميرة الشامسي نائب مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي في مقر الإدارة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وإمكانات تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات. وقدم العقيد الشامسي للوزير الموريتاني والوفد المرافق شرحا حول الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي والمهام والواجبات التي تنهض بها الإدارة العامة والإدارات التابعة لها واستراتيجيتها وسير العمل والإجراءات المتبعة في عملية إصدار وتجديد أذونات الدخول والإقامة والخدمات التي تقدمها للجمهور. واطلع الوفد الموريتاني خلال جولة داخل “الإدارة” شملت قسمي أذونات الدخول والإقامة على سير العمل بهما والإجراءات المتبعة في إنجاز المعاملات والخدمات التي يقدمها القسمان للجمهور. “الإمارات للهوية” من ناحية أخرى، استقبل درويش أحمد الزرعوني مدير عام هيئة الإمارات للهوية في مركز العمليات التابع للهيئة وزير الداخلية الموريتاني والوفد المرافق، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تحقيق أهدافها المرجوة في تعزيز سبل وإمكانات التعاون المشترك بين الهيئة ومثيلاتها في الجمهورية الموريتانية الشقيقة، وزيادة فرص تبادل الخبرات في مشاريع بطاقة الهوية والسجل السكاني بين الجانبين. وأعرب الزرعوني عن سعادته بالزيارة التي تتيح فرص التعريف بتجارب التحول الإلكترونية الناجحة في الدولة، مؤكدا حرص الهيئة على اعتماد التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة في إنجاز برامجها الوطنية الرائدة للمساهمة بشكل فاعل وحيوي في مسيرة التنمية والتطور الاقتصادي والحضاري الذي تشهده البلاد. وقدم عبدالله عسكر مستشار السجل السكاني في الهيئة للوزير الموريتاني والوفد الزائر شرحا مفصلا عن الهيئة ودورها ومراحل تأسيسها وأهدافها ورؤيتها ورسالتها والمشاريع الاستراتيجية التي تنفذها حاليا وحرصها على الانتهاء من تسجيل جميع المواطنين والمقيمين في بطاقة الهوية والسجل السكاني. من ناحيته، ثمن الوزير الموريتاني المكانة المتميزة التي وصلت إليها هيئة الإمارات للهوية، مبديا إعجابه بالمستوى المتطور الذي حققته الهيئة في مختلف النواحي التنظيمية والتقنية والخدمية على الرغم من عمرها القصير نسبيا.