25% نسبة بدانة الإناث و7% نسبة نحافة الذكور في المراحل التأسيسية بالشارقة

كشفت التحاليل التي قام بها مشروع “وحدة العناية المتنقلة” بتقنية الشارقة للطالبات عن نسبة بدانة تقدر بـ 25% بين الإناث في المراحل التأسيسية و7% نسبة النحافة الشديدة عند الذكور في نفس العمر، وذلك في المسح الذي أجراه المشروع وشمل 1000 عينة في الشارقة وعجمان واستمر لمدة عام ونصف. وأشار لؤي عثمان رئيس قسم العلوم الصحية في كلية الشارقة للطالبات إلى أن الهدف الرئيس من إطلاق “وحدة العناية المتنقلة” هو تحقيق الوعي الصحي عن النظافة العامة والسلوكيات الصحية السليمة التي على الطلاب والطالبات الإلمام بها، إضافة إلى خلق أسس معلوماتية عن الأمراض المتفشية وسبل الوقاية منها، مشيراً إلى أن الوحدة مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية والطبية المختبرية. وأضاف أن الطاقم استطاع تغطية جانب التوعية بفيروس انفلونزا الخنازير وسبل الوقاية منه بنجاح كبير أثناء الزيارات الميدانية التي خاضها، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعتبر أفضل طريقة لتعزيز مهارات التواصل والاتصال عند الطالبات اللواتي خضن تدريبات عملية في مستشفيات الدولة. من جانبها، أشارت رولا المبتدى مسؤولة المختبرات الطبية في التقنية إلى أن الطالبات المشاركات في هذا المشروع جميعهن في سنة التخرج ومؤهلات تأهيل تام لعمل جميع أنواع الاختبارات والكشوفات الطبية المختبرية ومعتمدات من قبل الكلية. وأضافت أن تخصصاتهن تتنوع بين العلوم الصحية وعلوم المختبرات والتثقيف الصحي. وقالت المبتدى: “نحن نطمح إلى تطوير هذه الوحدة لتنظيم قسم العناية بصحة الفم والأسنان، تماشياً مع البرنامج الجديد الذي أطلقته الكلية قريباً في هذا الجانب، إضافة إلى توسيع نطاق عمل الوحدة لتشمل المناطق النائية بالدولة بالأخص بعد التشجيع الكبير لنا من قبل كافة المدارس والهيئات ودعوتهم المستمرة لزيارتهم وتوعية طلابهم من خلال الفحوصات المخبرية والمجانية التي نقوم بها في الوحدة”. من جهتها، وجهت ذكرى فرج طالبة في السنة الأخيرة عدداً من النصائح حول ضرورة نشر الوعي للسلوكيات الصحية خاصة لشريحة طلاب المدارس التأسيسية وتثقيفهم في هذا المجال بضرورة تناول الوجبات الثلاث المتكاملة يومياً والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة من تناول المشروبات الغازية والحلويات بكثرة. وأضافت: “من أهم الأمراض التي يعاني منها طلاب المراحل التأسيسية هي: السمنة الزائدة والتي تنتشر بين الإناث بنسبة 25% ومرض النحافة الشديدة والتي تنتشر بين الذكور بنسبة 7%، إضافة إلى السكر والثلاسيميا وفقر الدم. وتمنت فرج أن تتخذ كلا من وزارتي الصحة والتعليم في الدولة قراراً صارماً بتغيير الأطعمة غير الصحية التي تقدم للطلبة في المدارس، ما يؤثر سلباً على هدف الدولة في بناء مجتمع بأبناء أصحاء يقودون الوطن في المستقبل. أما منى الأميري وهي في سنة التخرج، عبرت عن أملها في أن يتعاون أولياء الأمور في جانب التوعية وعمل الفحوصات لأبنائهم.