انهى رؤساء الأحزاب الجنوبية بجوبا مؤتمراً خاصاً، لمناقشة دستور دولة الجنوب الجديدة، دون إجراء أية تعديلات في مسودة الدستور الذي اعدته لجنة من حكومة الجنوب، ووافقت الاحزاب على ضم ابيي لتعريف دولة الجنوب الوليدة وعلى الفترة الانتقالية المحددة باربع سنوات، بينما اعلنت (الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي) عدم اعترافها بالدستور ووصفت اجتماع الأحزاب بالفاشل.
واقر نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار بوجود تباين حول المشاركة السياسية بالدستور لكنه أكد موافقة الأحزاب على تضمين أبيي بتعريف الدولة الجديدة في حال عدم التوصل لاتفاق حولها بين الشريكين قبل تسعة يوليو بجانب الفترة الانتقالية، ووصف نتائج الاجتماع بالمبشرة.واتفق المجتمعون على رفع الدستور لمجلس الوزراء والمرجح غدا الجمعة ومن ثم البرلمان وأقر إرفاق عدد من ملاحظات الاحزاب الجنوبية بالدستور ليقرر فيها مجلس الوزراء والبرلمان.
في السياق ذاته، قال رئيس كتلة المعارضة والقيادي بالحركة الشعبية التغيير الديمقراطي انوتي اديقو إن حزبه ستكون لديه مواقف عند وصول الدستور للبرلمان وسيحاول توضيح مواقفه. وأضاف أنه في حال الإصرار على تجاهلها «لن نعترف بالدستور» لاسيما وانه يمثل جهة واحدة .لكنة استدرك وقال “سنتعامل معه كأمر واقع فقط”. واعتبر اجتماعات الأحزاب الجنوبية التي قاطعها حزبه “فاشلة خاصة وانها لم تحدث تعديلاً في الدستور ولم تستوعب آراء الاحزاب”.