الوصل ينتهي من تكريم «الجنرال المعتزل» ويتفرغ للجزيرة

انتهى الوصل من تكريم الجنرال إسماعيل راشد نجم الفريق المعتزل، وتفرغ للإعداد لمباراته القادمة الصعبة أمام الجزيرة على أرضه غداً في الجولة الرابعة من كأس الرابطة لكرة القدم، وأدى الفريق تدريبه في السادسة مساء أمس بحضور جميع اللاعبين لمدة 90 دقيقة تقريباً تحت إشراف المدرب البرازيلي جيماريش ويختتم الإعداد للمباراة عصر اليوم قبل أن يغادر متوجهاً للعاصمة أبوظبي ليقضي بها ليلة المباراة. وكان المدرب قد دفع بجميع لاعبيه في لقاء أمس الأول أمام الاستقلال الإيراني بمناسبة تكريم إسماعيل راشد حيث لعب الشوط الأول بخمسة من نجوم الفريق إلى جانب ستة من نجوم الأندية الأخرى ممن حرصوا على المشاركة تكريماً للنجم المعتزل ثم دفع في الشوط الثاني بفريق جديد تماماً من لاعبي الوصل الأساسيين والاحتياطيين وليس معهم من خارج الفريق غير توني مهاجم الجزيرة.. وعلى الرغم من الخسارة الكبيرة 1/5 إلا أن التجربة جاءت مفيدة حيث أتيحت لعدد من اللاعبين الاحتياطيين فرصة المشاركة في مباراة قوية اتسمت بالجدية على الرغم من كونها مباراة مهرجانية وخاضها الفريق الإيراني الذي لعب مكتمل الصفوف بما يضم من نجوم دوليين بحماس كبير وتسابق لاعبوه لتقديم أفضل ما لديهم واستعراض مهاراتهم وبينهم مجموعة من الذين سبق لهم الاحتراف في صفوف الأندية الإماراتية من أمثال فرهاد مجيدي وآرش برهاني ويعقوب كريمي. وفي المقابل حصل العديد من نجوم الوصل على فرصة طيبة لإثبات الذات من أمثال طارق حسن وعلي محمود وخالد درويش والحارس صلاح حسين. وقدم الجميع جهداً مشكوراً خاصة خالد درويش الذي أعاد إلى الأذهان صورة صانع الألعاب صاحب المهارة والقدرة العالية على كشف الملعب وتمويل المهاجمين بكرات أمامية خطيرة تضعهم وجهاً لوجه مع حارس المرمى المنافس وقدم هدية من هذا النوع الخاص إلى توني لكن خانه التوفيق وذهبت تسديدته الأرضية بجوار القائم مباشرة. وعلى الرغم الأهداف الثلاثة التي دخلت مرماه وضربة الجزاء التي احتسبها الحكم ضده نتيجة الخشونة مع فرهاد مجيدي في مواجهة انفرادية ما أسفر عن هدف الاستقلال الرابع في الدقيقة 62 إلا أن الحارس البديل صلاح حسين والذي حل محل ماجد ناصر كان جيداً في توقيت الخروج لاستقبال الكرات العرضية ومواجهة الكرات الأمامية ولا يسأل عن الأهداف الثلاثة.