السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات والسعودية والبحرين ومصر يطالبون قطر بوقف تمويل ودعم الإرهاب

الإمارات والسعودية والبحرين ومصر يطالبون قطر بوقف تمويل ودعم الإرهاب
20 يوليو 2017 21:18
عقدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بحضور كل من معالي السفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة وسعادة السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة إلى جانب ممثلين عن مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية إحاطة إعلامية في مقر البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة بحضور 14 مراسلاً صحفياً معتمداً لدى المنظمة الدولية بنيويورك لمناقشة الأزمة الحالية بمنطقة الخليج العربي وتداعيات قطع الدول الأربع المعنية علاقاتها مع قطر بسبب تحريضها المستمر على التطرف وتمويل الجماعات الإرهابية. وجرت الإحاطة الإعلامية أثناء زيارة معاليها إلى نيويورك على رأس وفد للمشاركة في المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة. وذكرت معاليها في كلمتها الافتتاحية «ان دعم وتحريض قطر للإرهاب والتطرف العنيف يجب أن يتوقف وخاصة قيامها بتمويل وتمكين ونشر التطرف». وقالت إن الدول الأربع لن تنتظر أكثر من ذلك لكي تغير قطر من نهجها.. وطالبت باتخاذ إجراء «لإطفاء الحرائق التي أشعلتها قطر». وأضافت «أن محاولات تدويل الأزمة عن طريق عرضها أمام محافل الأمم المتحدة المختلفة لن يساعد قطر في تحويل الانتباه عن القضية الرئيسية وهي دعمها المستمر للتطرف». وشددت على أن الوقت قد حان لكي تتوقف قطر عن محاولات تغيير الموضوع والبدء في تغيير سلوكها. من جانبه أكد معالي السفير المعلمي أن أي حل دائم يجب أن يأتي من المنطقة.. مشيرًا إلى أنه لم تكن هناك أي مشاركة جدية من جانب قطر بشأن الاستجابة لقائمة المطالب المحددة التي قدمتها مجموعة الدول العربية في شهر يونيو الماضي. وجدد إصرار الدول العربية الأربع على مراعاة هذه المطالب.. وأكد أن أي عملية وساطة يجب أن تكون على أساس المبادئ الستة التالية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأربع بالقاهرة بتاريخ 5 يوليو الحالي وهي:    الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة.. إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.. الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي.. الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية التي عقدت في الرياض في مايو 2017.. الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون.. مسؤولية كافة دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين. وبالنسبة للخطوات المقبلة أوضحت معالي الوزيرة ريم الهاشمي «إن مطالبنا واضحة وتم تحديد مبادئ الوساطة والآن يتعين على قطر أن تأتي إلى طاولة المفاوضات.. إن الكرة في ملعبها». وأكدت السفيرة نسيبة أنه لا مكان لقطر في مجلس التعاون الخليجي إذا كان لديها تعريفا مختلفا لـ «الإرهاب».. وقالت «نحن لن نعود أبداً إلى الوضع السابق ويجب على القطريين أن يتفهموا ذلك». وفيما يتعلق بالمطالبة بوقف تحريض الجزيرة على التطرف.. قالت سعادة السفيرة نسيبة «إن الأمر لا يتعلق بتقييد حرية التعبير».. مشيرة إلى أن الصحافة ركزت كثيرًا على هذا الموضوع مما أدى إلى تناوله بطريقة خاطئة. وأكدت أن الأمر يتعلق بضرورة امتثال قطر للقانون الدولي بما في ذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1624 الذي يطالب جميع الدول بمنع التحريض على الأعمال الإرهابية.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©