إنجاز مبنى الدفاع المدني الجديد في دبا الحصن

أعلن المقدم علي راشد محمد مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية انتهاء الأعمال الإنشائية في مبنى الدفاع المدني بمدينة دبا الحصن الذي بلغت كلفة بنائه حوالي عشرة ملايين درهم، وأنجز على نفقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وقال إن من المتوقع استلام المبنى قبل نهاية السنة الحالية 2010 بعد تجهيزه بجميع المعدات والأجهزة ومركبات الإطفاء وتوفير الكادر الوظيفي اللازم. وأشار إلى أن إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية وضعت خطة بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني لإنشاء وإنجاز مبنى جديد لإدارة المنطقة الشرقية، ومركز إطفاء متكامل في منطقة اللؤلؤية والزبارة ليلبي احتياجات المنطقتين اللتين تشهدان توسعاً وتطوراً عمرانياً كبيراً إلى جانب وجود منطقة صناعية قريبة منهما. وقال إن المركز الجديد سيقدم خدماته لمناطق البدية وشرم وضدنا التابعة لإمارة الفجيرة، مشيراً إلى أن الإدارة تسلمت قطعة الأرض المخصصة لإنشائه وبدأ العمل ضمن جدول زمني محدد من قبل القيادات العليا. على صعيد آخر، قال المقدم علي راشد إن أكثر أنواع الحوادث التي تقع في المنطقة هي حرائق المنازل التي تحدث بسبب الإهمال مثل ترك أسلاك الكهرباء مكشوفة بشكل عشوائي، والسماح للأطفال بالعبث بأعواد الثقاب ووضع أسطوانة الغاز داخل المطابخ وعدم صيانتها، والجهل برقم طوارئ الدفاع المدني (997)، ووضع المبخرة في خزانة الملابس من قبل الكثيرين، وتحميل المقابس الكهربائية لأحمال إضافية ما يؤدي إلى اشتعالها. داعياً أولياء الأمور إلى أخذ هذه الأشياء بين الاعتبار. وحول حوادث احتراق السيارات أوضح أن السبب المباشر لها هو العبث بالتوصيلات الكهربائية داخل السيارة من قبل أشخاص غير مؤهلين ولا يمتلكون المعرفة الكافية في هذا المجال. وأكد أن هدف إدارات الدفاع المدني بالدولة إنقاذ الأرواح والممتلكات ومنع نشوب الحرائق والحد من الخسائر في حالة وقوع أي حادث، منوهاً إلى التعاون بين مختلف إدارات الدفاع المدني في الدولة في حالة وقوع حوادث كبيرة، إلى جانب التواصل مع جميع الدوائر والهيئات الحكومية والخاصة لمواكبة التطور العمراني والزيادة السكانية. وقال إن إدارة الدفاع المدني نظمت حملة توعية وإرشادات استهدفت أصحاب المنازل والأشخاص الراغبين بقضاء إجازة الصيف بعيداً عن منازلهم، لتوعيتهم باتخاذ الإجراءات التي تساعد على تفادي الحوادث والحرائق التي ترتفع وتيرتها خلال فصل الصيف نتيجة إهمال البعض أو استهتارهم في تطبيق شروط الوقاية والسلامة.