الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأميركيون يخلدون اليوم العالمي للعمال وهم يتثاءبون

الأميركيون يخلدون اليوم العالمي للعمال وهم يتثاءبون
1 مايو 2012
أظهر تقرير حديث نشرته مراكز مراقبة الأمراض والوقاية تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للعمال، الذي يوافق اليوم الثلاثاء أن 30% من الأميركيين محرومون من النوم، وأن هذه الآفة تؤثر سلباً وبشكل كبير على الصحة العامة في المجتمع الأميركي وتنبئ بعواقب غير محمودة. وتُعد هذه النسبة غير مسبوقة حسب الإحصاءات الرسمية، إذ تعني بكل بساطة أن ثلاثة من أصل كل عشرة أميركيين راشدين لا يريحون جفونهم إلا ست ساعات أو أقل كل يوم، أي ما يعادل 40,6 مليون أميركي! ويورد التقرير مجموعةً من الخلاصات الإحصائية الصادمة حول واقع المجتمع الأميركي في الوقت الراهن، ومن بينها: - نحو 29% من العمال النهاريين ينامون أقل من ست ساعات في اليوم. و44% من العمال الليليين ينامون أيضاً أقل من ست ساعات في اليوم. - قرابة 32% من العمال المتراوحة أعمارهم بين 30 و64 سنةً ينامون فترات قصيرة فقط، مقارنةً بنحو 27% من العمال الشباب، و22% من العمال الأكبر سناً. - العمال البيض أو ذوو الأصول اللاتينية ينامون ساعات أكثر، و29% منهم ينامون ست ساعات أو أقل كل ليلة. أما الأميركيون السود، فهم الأقل نوماً، إذ يحظى 39% منهم بفترات نوم قصيرة، تليهم إثنيات أخرى بنسبة 35%، ثم الآسيويون بنسبة 33%. - الوضع العائلي يلعب دوراً في عدد ساعات النوم. فزهاء 28% من العمال الذين لم يسبق لهم الزواج و29% من العمال المتزوجين حالياً يصنفون في خانة المحرومين من النوم، مقابل 36% من العمال المطلقين أو المنفصلين أو الأرامل. - نحو 34% من العمال الحاصلين على شهادة الثانوية العامة لا ينامون أكثر من ست ساعات كل يوم، مقابل 29% من المتسربين من الثانوية العامة، و27% من خريجي الجامعات. ويقول المحللون إن هذه الأرقام والإحصاءات الصادمة تُؤكد أنه كلما زاد عدد ساعات العمل، قلت ساعات الراحة والنوم. ومن بين أولئك الذين يعملون أكثر من 40 ساعة أسبوعياً، أقر 36% منهم بأنهم يعجزون عن النوم أكثر من ست ساعات يومياً، مقابل 28% فقط من العمال الذين يعملون ساعات أقل. وعلاوةً على هذا، فإن 37% من الأشخاص الذين يشغلون أكثر من وظيفة واحدة في الوقت نفسه ينامون فترات قصيرة فقط، مقابل 29% ممن يكتفون بوظيفة واحدة. وقد أشرفت على هذه الدراسة التحليلية الدكتورة سارة لوكهاوبت من معهد السلامة المهنية والصحة التابع لمراكز مراقبة الأمراض والوقاية. وتحذر لوكهاوبت من تصاعد هذه الظاهرة، معتبرةً إياها مؤشراً خطيراً ينبئ بتراجع الصحة العامة للمجتمع، وقد يؤدي على المدى المتوسط إلى إضعاف نظام المناعة وانتشار أكثر للأمراض وزيادة حالات الوفاة المبكرة. وقد سبق أن نُشر تقرير حول موضوع ذي صلة سنة 2006 جاء فيه أن 20% من حوادث السير والمرور يتسبب فيها السائقون المحرومون من النوم. ومن وجهة نظر طبية، فإن نوم أقل من ست ساعات يومياً يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة. وتوصي مؤسسة النوم الوطنية في الولايات المتحدة بأن كل شخص راشد يتمتع بصحة جيدة يجب أن يظفر بما بين سبع ساعات وتسع ساعات نوم يومياً. لكن التوصيات شيء وأنماط العمل التي فرضتها الأزمة الاقتصادية شيء آخر. عن «لوس أنجلوس تايمز»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©