38 طالباً يشاركون في جائزة البيئة للتصوير بجامعة زايد

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي، يعرض 38 طالباً وطالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي في الدولة أعمالهم الفنية المشاركة في مسابقة ''جائزة البيئة للتصوير الفوتوغرافي''، وذلك في معرض فني تنظمه ''الهيئة'' بالتعاون مع طالبات كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد في أبوظبي· وتركز أعمال المعرض -الذي سيقام في مقر جامعة زايد بأبوظبي يوم الأحد المقبل ويستمر أربعة ايام- على موضوعات ''البيئة والتنمية: تكامل لا تصادم''، وساهمت في تنظيم المسابقة طالبات من جامعة زايد بأبوظبي ضمن مشروع تخرجهن بهدف زيادة الوعي بالقضايا البيئية وإتاحة الفرصة للطلاب في مساعدة الجهات المعنية على إيجاد الحلول والمعالجات لمشاكل البيئة· وسيتم إعلان أسماء الفائزين في المسابقة في الحفل الذي سيقام لتكريم الفائزين مساء الأحد المقبل، الى جانب عرض فيلم قصير من إنتاج الطالبات عن الأعمال المشاركة في المسابقة· ووصف ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة- أبوظبي الأعمال المشاركة بأنها ''تعكس وعياً ناضجاً بأهمية المحافظة على البيئة في ظل التطور السريع الذي تشهده الدولة وذلك بطرق فنية لا تخلو من الإبداع''· وأكد في بيان صحفي للهيئة أن الصور المشاركة تسلط الضوء على انعكاسات الاعتماد على أسلوب الحياة العصرية وآثاره السلبية على بيئة الدولة، معتبراً انه ''لا شيء يجسد الواقع أفضل من صورة معبرة، فالصورة الفوتوغرافية هي واحدة من أفضل السبل لتعزيز الوعي البيئي''· ومن جهته قال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن طرح هذا المشروع من قبل الطالبات يؤكد حرصهن على الاهتمام بقضايا المجتمع، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على دعم أنشطة الطالبات الدراسية والثقافية ومشاركتهن في فعاليات المجتمع بكافة مجالاتها، حيث ترتبط الخطة الدراسية والبرامج الأكاديمية والثقافية للجامعة بشكل عام بحاجات المجتمع وتتوافق مع قضاياه واهتماماته أيضاً، مؤكداً أن الجامعة تشجع الطالبات على طرح الأفكار والإبداعات القابلة للتطبيق العملي المتوافق مع تلك الفعاليات باستخدام الأساليب الدراسية المتطورة التي اكتسبتها الطالبات في دراستهن بالجامعة؛ وذلك لإيجاد ترابط وثيق بين الدراسات النظرية والواقع العملي· وأشار إلى مشاركة طالبات الجامعة في الكثير من الفعاليات والمؤتمرات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية والتي تساهم في تأصيل قدرات الطالبات وتنمية مهارتهن وإعدادهن لمواجهة الحياة العملية، خاصة وأنهن يحرصن على تجسيد مخرجات التعلم في أعمالهن والمتمثلة في قدراتهن اللغوية حيث يتميزن بإجادة اللغتين العربية والإنجليزية ومهارات الحاسوب والتحليل والنقد الذاتي ومعالجة المشكلات وغيرها· وثمن رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء لمشروع المسابقة ودعمه لطالبات الجامعة، وهو ما يؤكد اهتمام سموه بتشجيع الأجيال الشابة على الإبداع والابتكار، وأشاد بالتعاون مع هيئة البيئة- بأبوظبي وكذلك فكرة المسابقة والتي تتعلق بإحدى القضايا الهامة التي تشغل اهتمامات المجتمع وتتصل بحياته اليومية، وأعرب عن أمله في أن تحقق هذه المسابقة النتائج المرجوة منها ومن أهمها التواصل مع الاهتمامات العالمية حالياً بالحفاظ على البيئة بكل عناصرها حرصاً على حياة الإنسان والكائنات الحية· وشاركت طالبات كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد بأبوظبي في المسابقة وذلك في إطار مشروع تخرجهن، وهن خولة أحمد محمود حميدان وأمينة علي سالم وسارة خميس ونصرة حسن وريم صباح·