الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«عاصفة الحزم» على مائدة «الإعلام العربي»

«عاصفة الحزم» على مائدة «الإعلام العربي»
3 مايو 2015 07:17
دبي (الاتحاد) قبل أيام من انطلاق فعاليات الدورة الرابعة عشرة لـ «منتدى الإعلام العربي» والمقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلنت اللجنة التنظيمية للمنتدى تفاصيل الجلسات العامة على أجندة الحدث السنوي الأهم من نوعه على الساحة الإعلامية العربية. وسيسهم في إثراء حوارات المنتدى، الذي تقام فعالياته على مدار يومي 12-13 مايو الجاري، نخبة من أهم الرموز والقامات المحلية والعربية والعالمية من الساسة وصناع القرار والقيادات الإعلامية والأكاديميين والخبراء والمتخصصين في القطاع الإعلامي، والذين سيجتمعون في دبي لمناقشة ملامح الغد الإعلامي في المنطقة والعالم عبر قراءة تحليلية عاصفة الحزم وفي قراءة للدور الذي لعبه ويلعبه الإعلام في المرحلة الحاسمة التي تمر بها المنطقة، والتي شهدت الإعلان عن عملية «عاصفة الحزم»، تأتي جلسة تحت عنوان «عاصفة الحزم» للكشف عن مدى الجاهزية التي يجب أن يكون عليها الإعلام العربي في مواكبته لأحداث المنطقة، وتحديداً بعد أن أدخلت تلك العملية العسكرية المراهنين على (العجز العربي) بما يمكن تسميته بـ «صدمة الحسابات الخاطئة» وما حملته في طياتها من مؤشرات على صحوة عربية يمكن أن تؤسس لنظام «أمن جماعي» يصون الوجود العربي، ويضع حداً لاستباحة دول عربية من قِبَل قوى إقليمية ودولية، ويكفل للشعوب العربية حقوقها في العيش بأمان واستقرار. تدير الجلسة التي تأتي بالتعاون مع قناة «العربية»، الإعلامية نجوى قاسم، ويتحدث فيها كل من سلمان الدوسري، رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، والدكتور فهد الشليمي، رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، والدكتور علي النعيمي، مدير جامعة الإمارات، والدكتور مأمون فندي، رئيس معهد الدراسات العالمية بلندن. وكانت اللجنة التنظيمية للمنتدى أعلنت عن قالب جديد لجلسات المنتدى هذا العام، حيث ستتوزع ما بين جلسات متخصصة مدتها 20 دقيقة وأخرى رئيسية تستضيف أسماء سياسية وإعلامية بارزة للتحدث حول أوضاع المنطقة. واستكمالاً لبرنامج الجلسات المعلنة سابقاً، ويتميز المنتدى في هذه الدورة بجلسات عامة تقدّم قراءة في واقع ومستقبل الإعلام في المنطقة والعالم، وتتناول بشكل معمّق أبرز الاتجاهات الإعلامية الجديدة والمتوقعة، وفق رؤية وتحليلات نخبة من الإعلاميين والسياسيين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.وأوضحت منى غانم المري، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي رئيسة نادي دبي للصحافة، أن تنويع الجلسات هذا العام يأتي في إطار عملية تطوير المنتدى بهدف إفساح المجال لمزيد من النقاشات وطرح عدد أكبر من الموضوعات على مائدة الحوار، وتمكين الحضور من الاطلاع على أفكار وتجارب رائدة ضمن المحاور التي سيتم التطرق إليها خلال يومي المنتدى، مع التأكيد على قيمة المتحدثين كل في مجال تخصصه، حيث حرص المنتدى على استضافة نخبة من أهم المؤثرين في المنطقة وأبرز الوجوه الإعلامية والخبراء المتخصصين في المنطقة والعالم. وقالت المرّي: «إنه من دواعي اعتزازنا أن يجتمع في دبي سنوياً ومن خلال المنتدى أهل المهنة وخبرائها من مختلف أنحاء المنطقة للتباحث في موضوعات وثيقة الصلة بمجال تخصصهم من أجل تحليل المشهد الإعلامي العربي والخروج بتصورات حول سبل معالجة أبرز التحديات التي تواجهه واستحداث أفكار واقتراحات تساهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي وتفتح آفاقا جديدة للتعاون في تطويره، في حين يقدم المنتدى نوافذ للاطلاع على تجارب عالمية متميزة بغية توظيف ما يتواءم منها في تحقيق الأهداف المتوخاة لمستقبل إعلامنا العربي، ونحن نتطلع لهذا اللقاء بكل الحماسة والإيجابية أملاً في تحقيق فائدة حقيقية لإعلام المنطقة». من جانبها، قالت منى بوسمرة، مدير منتدى الإعلام العربي، ونادي دبي للصحافة: إن تطوير مضمون وشكل منتدى الإعلام العربي من عام لآخر هو الشغل الشاغل للجنة التنظيمية، لنحافظ على تميُّـز يعكس تطلعات أهل الإعلام في المنطقة والعالم، وربما يزيد من أهمية المنتدى في هذه الفترة، تلك الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية، ما يستدعي حواراً واعياً حول الموقف الإعلامي الراهن بمختلف أبعاده ومسبباته، كي نجد الحلول الناجعة لمعاونة الإعلام العربي على اجتياز أوضاع مؤقتة فرضتها الظروف، وتأصيل دوره في إقرار مقومات التطور وإشاعة التفاؤل في كل ربوع المنطقة. وسيحظى الحدث بمشاركة معالي الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي الدكتور إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، ومعالي عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ومعالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى وجوه إعلامية عالمية منهم توم كنت، نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء العالمية «أسوشيتد برس»، وميريديث آرتلي، رئيسة تحرير موقع سي ان ان، ونجم مواقع التواصل الاجتماعي زاك كينغ، والبروفيسور مات ويت، مؤسّس مُختبَر صحافة الطائرات من دون طيار، وكبير علماء معهد ليثيوم التكنولوجي الدكتور مايكل وو. ويتضمن منتدى الإعلام العربي في دورته ال14 جلسة عنوانها «اتجاهات تغير العالم» والتي سيحاول المتحدثون من خلالها التوصّل إلى قراءة شافية عن أوضاع العالم وواقع العالم العربي وما يعيشه من متغيرات تنطوي على تحولات واتجاهات تطال مختلف الجوانب، ما يتطلب جهوداً ضخمة للسير بهذه المتغيرات نحو اتجاهات إيجابية. وفيما يتعلق بالإعلام فإن اتجاهاته الحديثة والمختلفة تماماً عن حال السنوات الماضية يدفع نحو تبني نظرة أكثر شمولية للواقع . وتسعى الجلسة للإجابة عن تساؤلات عدة أهمها: هل توجد «وصفة نموذجية» لتعاطي وسائل الإعلام مع ظواهر الإرهاب والعنف والتكفير؟ يتحدث في هذه الجلسة تركي الدخيل، المدير العام لقناة «العربية»، والدكتور فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، والدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، ونارت بوران، المدير العام لقناة «سكاي نيوز عربية»، وتديرها الإعلامية في شبكة قنوات دبي للإعلام، نوفر رمول. التعصّب الرياضي تسلط جلسة «الإعلام والتعصب الرياضي»، ويديرها الإعلامي مصطفى الآغا، رئيس القسم الرياضي بقناة MBC، الضوء على ظاهرة التعصب ودور وسائل الإعلام في انتشارها بين المجتمعات العربية. وتنظر الجلسة في كيفية محاصرة أخطار تلك الظاهرة والحدّ من تداعياتها السلبية واستعادة مفهوم «الروح الرياضية» الذي ربما توارى لصالح مزيد من العنف والتعصّب. يتحدث في هذه الجلسة معالي محمد خلفان الرميثي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعزالدين المهيوبي، وزير الاتصال الجزائري السابق، وحسن المستكاوي، الكاتب والناقد الرياضي. الإعلام الغربي تأتي جلسة «نظرة الإعلام الغربي للمنطقة: تغطية.. توقعات» لتناقش الدور الذي لعبه الإعلام الغربي في تغطية المتغيرات السياسية والعسكرية التي تجتاح المنطقة العربية وكيفية نقلها للجمهور العالمي. يتحدث في الجلسة الكاتب الصحافي في صحيفة «نيويورك تايمز» روجر كوهين، ورئيسة الأخبار في وكالة الصحافة الفرنسية، ميشال ليريدون، ويدير الجلسة الإعلامي فيصل عباس، رئيس تحرير موقع العربية.نت باللغة بالإنكليزية. الأخلاقيات تعقد جلسة تحت عنوان «فوضى الأخلاقيات!!» لتسلط الضوء على مدى اهتمام المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات المهنة وإلزام العاملين بها؟ يتحدث في الجلسة كل من الإعلامية الدكتورة بدرية البشر من قناة MBC، وألن جريش، مدير تحرير صحيفة «ليموند ديبلوماتيك»، وسامية نخول، مديرة مكتب «رويترز» في الشرق الأوسط، والإعلامي معتز الدمرداش. وفي جلسة بعنوان «ما هي رسالة الفنان اليوم؟»، يتطرق المنتدى إلى دور الفن في التخفيف من وطأة الألم المصاحب لحالة الشتات وفتح نوافذ أمل جديدة. تدير الجلسة الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، وتستضيف للحديث الفنان لطفي بوشناق والفنانة لطيفة العرفاوي والفنانة صبا مبارك، والفنانة بلقيس أحمد فتحي. المر: الدولة حريصة على حرية واستقلال الإعلام أبوظبي (الاتحاد) تُشارك دولة الإمارات العالم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يُصادف الثالث من مايو كل عام. وقال معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن احتفالنا بهذه المناسبة يعكس مدى حرص واهتمام الدولة، وما تُوليه من أهمية لتعزيز استقلالية وسائل الإعلام، ودورها كشريك أساسي في التطور والتقدم الذي تنشده المجتمعات الإنسانية، وحرصها على حماية حرية الصحافة وحرية التعبير، باعتبارهما من الحقوق الأساسية التي جسدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي مضى على صدوره ستين عاماً. وأضاف معاليه أن اهتمام دولة الإمارات بدعم الإعلام وتطويره ومساندة حريته وتعزيز دوره هو نهج أصيل للدولة، إيماناً منها بدور الإعلام في تطوير جميع مجالات الحياة، ودعم مسارات التنمية بمختلف أبعادها، ومن هذا المنطلق فإننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نسعى دائماً لتطوير الإعلام الوطني ومؤسساته، وتعزيز ثقافة حرية الإعلام، وكفالة حق الإعلاميين في الحصول على المعلومات اللازمة، بما يُمكنهم من القيام بدورهم على أفضل وجه، وبما ينسجم مع التطور الاجتماعي والثقافي، وتماشياً مع دور الدولة الريادي في مختلف المجالات. وأكد معالي المر أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام كشريك أساسي في المسيرة التنموية للدولة منذ تأسيسها، ودوره في عملية تحقيق الديمقراطية، وتعزيز سيادة القانون، وأن المجلس الوطني الاتحادي لن يألو جهداً في تكريس مبدأ الشفافية في التعامل مع الإعلاميين ووسائل الإعلام، وكفالة حقوق الإعلاميين وإتاحة كل الفرص للوصول إلى المعلومات، إيماناً منه بحرية الإعلام القائمة على الوعي والمسؤولية، وبأن وسائل الإعلام تُجسد حاجة كل فرد في المجتمع وحقه القانوني في الاطلاع على ما يجري حوله، وهي التي تُسهّل على الفرد ممارسة دوره الرقابي على المؤسسات السياسية ممارسة صحيحة، سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©