أبوظبي (وام)
تسعى دولة الإمارات إلى ترسيخ أهمية الأمن الذاتي في السفر لدى المواطن، وهو خارج وطنه أيا كانت الوجهة ولأي غرض كانت الزيارة، وذلك عبر حزمة من الإجراءات والتدابير التوعوية والإرشادية اللازمة.
وأكد الكاتب ثاني مبارك الظاهري، على هامش ندوة «الأمن الذاتي في السفر والتمثيل الوطني المشرف» التي نظمتها جمعية «كلنا الإمارات» أمس في مقر بلدية أبوظبي، أن الأمن الذاتي للفرد ضروري لسلامة ولائه وارتقاء مستوى انتمائه.
ولفت إلى أن على المسافر أن يجعل الحذر على قائمة أولوياته عندما يسافر، خاصة رفقة عائلته حتى لا يتعرض لأي محاولات لاستغلاله وسرقته وإلحاق الأذى به. وأوضح أن مسؤولية الأمن في السفر ليست مقتصرة على الجهة الرسمية بالأمن ولا حكراً عليها وحدها، إنما هي مسؤولية كل أفراد المجتمع، داعياً إلى ضرورة الالتزام بإرشادات السفر التي تجنب المسافر الأخطار.
كما دعا الظاهري إلى رفع الحس الأمني والوعي الوطني لدى أفراد المجتمع خاصة المسافرين لمهام رسمية أو علاج أو دراسة أو تجارة، مؤكداً أن الوطن فوق كل الاعتبارات، خاصة بالنسبة للمسافر، فحسن تمثيل الوطن واجب لا اختيار فيه، ويجب أن يضع الفرد في اعتباره أنه عند خروجه من وطنه يحمل مع اسم وطنه وعليه الظهور بالمظهر الذي يليق بمكانة دولته. من جهته، أكد راشد علي الظاهري مدير إدارة شؤون المواطنين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي حرص واهتمام الوزارة بمواطني الدولة، وتسهيل سفرهم وإقامتهم بما يضمن سلامتهم أثناء وجودهم خارج الدولة، وأهمية اتباعهم إرشادات ونصائح السفر، والاطلاع على جدول تحذيرات السفر على الموقع الإلكتروني للوزارة وصفحة شؤون المواطنين والتي تشمل كل المعلومات والخدمات المخصصة التي تتناسب مع احتياجات مواطني الدولة المسافرين للخارج من السياح أو المبتعثين للعلاج أو الطلبة الدارسين والمقيمين والتي تسهل إنجاز جميع معاملاتهم القنصلية، وبما يضمن سلامتهم وأمنهم في الخارج وقضاء إجازاتهم من دون أي مشكلات أو معوقات.
عدد اليوم
