«أكسفورد بزنس جروب» تجدد شراكتها مع «أبوظبي الوطني»

جددت "أكسفورد بزنس جروب" مؤسسة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة شراكتها مع بنك أبوظبي الوطني في إطار استعداداتها لإصدار الدليل الاقتصادي المقبل حول اقتصاد الإمارة، بحسب بيان صحفي أمس. وبموجب هذا التعاون، الذي يتواصل للعام السادس على التوالي، يوفر بنك أبوظبي الوطني مصادره وخبراته لدعم فريق التحرير لدى "أكسفورد بزنس جروب" لإعداد الفصل الخاص عن القطاع المصرفي من "التقرير: أبوظبي 2011" الذي يلقي الضوء على الفرص الاستثمارية في الإمارة. وقالت ميشيل سولومون مدير عام "أكسفورد بزنس جروب" أبوظبي، إن الرؤية الاقتصادية لأبوظبي 2030 التي تمثل إطاراً عاماً للنمو الاقتصادي في الإمارة، ألقت الضوء على الدور المهم المنوط بالقطاع المصرفي في ضوء تطلع الإمارة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لمشاريع البنى التحتية والسياحة في ظل تعافي الاقتصاد العالمي. وأضافت سولومون "مصارف الإمارات في وضعية جيدة تؤهلها لتمويل عدد من المشاريع الكبرى بفضل ما لديها من مستويات عالية من السيولة، وذلك تماشياً مع جهود الإمارة لتعظيم دور القطاع الخاص". وبينت أن بنك أبوظبي الوطني لاعب رائد في الإمارات ولديه نخبة من الخبراء المؤهلين لأداء الأعمال على المستويين المحلي والدولي. يشار إلى أن بنك أبوظبي الوطني الذي تم تصنيفه ضمن قائمة البنوك الـ50 الأكثر أماناً في العالم من قبل "جلوبال فاينانس" في 2009 و2010، حصل على جائزة أفضل بنك في الإمارات عامي 2009 و2010 من "يوروموني". وللبنك 113 فرعاً و450 جهاز صراف آليا في دولة الإمارات. وتمتد شبكة البنك في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة. بدوره، قال مايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، إن جهود أبوظبي لتنويع اقتصادها بعيداً عن قطاع النفط والغاز والسعي نحو جذب الاستثمارات الأجنبية تضع القطاع المصرفي في دائرة الضوء. وأضاف "هذه بلا شك مرحلة مهمة بالنسبة لمصارف الإمارات، فقد جاءت الخدمات المالية ضمن أهم قطاعات النمو في رؤية أبوظبي 2030، إضافة إلى توجه عدد من المؤسسات المحلية للتوسع عالمياً". وبين أن البنك يتطلع إلى تحليل هذه التطورات المهمة من خلال التعاون مع "أكسفورد بزنس جروب" المعروفة بمكانتها في أسواق الاقتصادات الناشئة، وإلقاء الضوء على الموجة الجديدة من الفرص الاستثمارية بالإمارة لقادة الأعمال في المطبوعة الاقتصادية المقبلة. ومن المنتظر أن يمثل "التقرير: أبوظبي 2011" دليلاً حيوياً حول العديد من الجوانب المهمة بالإمارة بما في ذلك الاقتصادات الكلية والبنية التحتية والشؤون السياسية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها جميع القطاعات بأبوظبي. ويقدم الدليل الاقتصادي المقبل تحليلات إرشادية مفصلة للمستثمرين الأجانب، إلى جانب تحليلات خاصة بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الإمارات. كما يحتوي التقرير الذي سيتوافر في نسخة مطبوعة وأخرى على شبكة الإنترنت، على مجموعة من المقابلات مع أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية وقادة الأعمال في الإمارة، وكذلك شخصيات عالمية بارزة مثل بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة و"ويليام هيج" وزير الخارجية البريطاني.