الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى الهولي: أنا الأقدر على فهم متطلبات الوجه الإماراتي وإبراز جماله

ليلى الهولي: أنا الأقدر على فهم متطلبات الوجه الإماراتي وإبراز جماله
21 يناير 2010 21:07
بدأت القصة عندما استنشقت في إحدى الليالي عبق علبة الألوان، فتحركت فيها الرغبة بتجميل الوجوه فغذت لوحاتها التي تبدع فيها. تلك هي بداية خبيرة التجميل الإماراتية ليلى مبارك الهولي التي تقول:” باختصار، الفراغ فانقطاعي عن الدراسة وانشغالي في تربية الأبناء جعلني أطلب من الليل خلوة لنفسي .وفي إحدى الليالي استخرجت “عدة” الماكياج لأغمس الفرشاة برقة في إحدى عبواتها وبدأ الهيام على مسرح يدي. أنتجت مزجاً من ألوان ظلال العيون استغربت جماله”. وتوضح الهولي:”بعد اكتشاف قدرتي الدفينة، خصصت مصروفاً للدورات التأهيلية في كل من إمارتي الفجيرة ودبي التي تشرح أساسيات المكياج. لفت انتباه المدربة تحكمي بالفرشاة على تقاسيم الوجه والتميز في خلق قناع يندمج مع البشرة فيزيد من ملامح الأنثى جمالاً. فقدمت لي عرضاً بأن أعمل معها و بالموافقة بدأت انطلاقتي”. وتبين الهولي :”بدايتي كانت صحيحة وهذا سبب بقائي في ساحة كثر منافسوها. أول فرشاة خاصة بي كانت ماركة طبية. فشراء أي فرشاة دون النظر إلى جودتها الصناعية والطبية هي بداية خطأ واستمرارية في الخطأ ونهاية أسرع من البداية”. سر المهنة حول سر المهنة تقول، الهولي:”يكمن السر في نوعية وجودة المكياج المعتمد. وأنا مثلهم أحرص على التعاقد مع كبرى الشركات العالمية لتوفير مستحضرات ماركة طبية سينمائية، فقط لأحوز ثقة زبائني”، لافتة إلى أن “علاقتها بزبائنها هو سر نجاحها”. وتضيف:”أعتقد أن وراء الإقبال الكبير كوني إماراتية فأنا الأقدر على فهم متطلبات ملامح الوجه الإماراتي وكيفية إبراز جماله”. وتقول الهولي:”أبادر الزبونة بالسؤال عما تريد وتفضل وما تكره في المكياج حتى أتجنبه، وأقدم بعدها استشارة تخص نظرتي لما يتناسب مع بشرتها لتخلص إلى نتيجة مرضية للطرفين، وملامح نضرة وملفتة حتى نهاية السهرة”. موقع إلكتروني تشير الهولي إلى أنها بصدد إطلاق موقع إلكتروني من شأنه أن يفتح باب التواصل بينها وبين من عشق ألوانها واقتنع بخطوط فرشاتها، لافتة إلى أن عضويتها في الاتحاد العالمي الأكاديمي للتزيين فتح لها باب التواصل مع زبائنها من خارج الدولة للحصول على الاستشارات التجميلية. وتتطرق الهولي لتتحدث عن أمنياتها، فتقول:”صحيح أن عالمي بمفهومه المادي لا يتجاوز جدران الصالون إلا أنني أطمح في تحويله إلى مركز متكامل، تجميلي، رياضي وصحي”. وتتابع:”هناك حلم قد يستغربه البعض إلا أنني أتمنى بأن أضع الماكياج على وجه المطربة أحلام، أبرز لها جمال ملامحها الخليجية لو مرة واحدة. فهي صاحبة الوجه الذي لطالما تمنيت أن تصنع فيه فرشاتي ابتكارها”.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©