كوالالمبور (الاتحاد) - وصف التايلاندي ماكودي المرشح على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي المنافسة الشرسة الدائرة حالياً على مقعد الرئاسة بالمباراة المفتوحة في كرة القدم يتنافس جميع أطرافها للفوز.
وقال: من الطبيعي أن تشهد المباراة توتراً بين لاعبيها، وهذا حال أجواء المنافسة الانتخابية الآن، وكلي ثقة بأنه فور الإعلان عن اسم الفائز، فستهدأ الأوضاع وستعود المياه لمجاريها، وسيعود الجميع أصدقاء كما كانوا.
ووصل ماكودي لمقر إقامة الوفود المشاركة في عمومية الاتحاد الآسيوي مساء أمس.
وعن علاقته بالسركال قال: لم تتأثر علاقتي بالسركال، فهو قيادي رياضي بارز في آسيا وله تاريخ عريض، وهو أيضاً صديق أكن له كل الود والتقدير، وعلاقتي به لا يمكن أن تفسدها الانتخابات مهما حدث وأعلم أنه يبادلني نفس هذا الشعور.
وعن المنافسة على مقعد الرئاسة وما تردد عن نيته بالانسحاب ووجود فساد مالي وإداري، قال: لن أنسحب، وواثق من الفوز لأنني سأكون منافسا قويا في الانتخابات، ولديَّ ضمانات كافية بذلك، وأتمنى حسم المنافسة لصالحي.
وتابع: عقب تولي المنصب سأعمل على إعادة توزيع الثروات في القارة، مثل حقوق البث والدعم المالي وفتح الباب أمام الدول الضعيفة كروياً ومالياً للمشاركة في دوري الأبطال وغيرها من أشكال زيادة الدعم المالي للدول الفقيرة مالياً وكروياً.
وأضاف: يجب على أثرياء آسيا مد يد العون والمساعدة لجيرانهم الفقراء.
عدد اليوم
