أكد نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أمس، أن الرياض تأمل أن يكون “الشر انتهى” بمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي، وأضاف للصحفيين أن بن لادن كان شراً على نفسه وعلى عائلته وعلى الدول العربية كلها، وتابع أنه بينما ربما يكون بن لادن رمزاً إلا أن السعودية لا تعرف ما إذا كان هو المحرك الرئيسي لـ”القاعدة” أو ما إذا كان التنظيم الإرهابي يتألف من عدد من الجماعات التي لا توجد بينها صلة.
من جهتها، أعربت مملكة البحرين أمس، عن وقوفها الكامل والداعم مع كل المساعي الحثيثة من أجل “محاربة الإرهاب بكل أشكاله والقضاء على مسبباته”، كما أعربت المنامة عن أملها في أن يكون في غياب بن لادن “فرصة من أجل حشد الجهود الدولية لإيجاد الحلول المناسبة للقضاء على الإرهاب،
ومن يقف وراء تغذية ذلك الفكر الضال الذي لا دين له ولا هوية، لا سيما أنه قد أساء إلى تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء، وأصاب بالضرر أمة الإسلام في أرجاء المعمورة، فكان ذلك نكالاً على المسلمين كافة”.
وأشارت الخارجية البحرينية في بيان لها أوردته وكالة أنباء البحرين الرسمية، إلى تضرر كثير من دول العالم “الشقيقة والصديقة من أفعاله”، وقالت “ولا ننسى على وجه الخصوص الشقيقة الكبرى السعودية، التي واجهت الكثير من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وبث روح الرعب وترويع الآمنين فيها وقتل الأبرياء دون حق”.
إلى ذلك، عبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس، عن الأمل بأن يكون القضاء على بن لادن “مدخلاً إلى عمل جدي” من أجل “تبديد الالتباس بين واجب رفع الظلم وواجب محاربة الإرهاب”، ومن أجل الضغط على إسرائيل لفرض حل في الشرق الأوسط، وقال سليمان بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة أمس، إن لبنان “يأمل في أن يكون القضاء على زعيم التنظيم الإرهابي مدخلاً للعبور إلى مرحلة العمل الجدي لتبديد الالتباسات بين واجب رفع الظلم واحقاق العدالة في الشرق وواجب محاربة الإرهاب”.
عدد اليوم
