تخريج دورات ويوم مفتوح ومسابقات في «صيف بلادي»

تواصلت فعاليات المشروع الوطني “صيف بلادي 2010” الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في مختلف إمارات ومدن الدولة حيث شهد معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية بالشارقة تخريج الدفعة الأولى من دورة المعرفة المصرفية للطلبة والطالبات، التي نظمها المعهد في إطار مشاركته في المشروع. حضر حفل التخرج جمال الحمادي نائب المنسق العام لـ “صيف بلادي”، ووفاء آل علي رئيسة لجنة المركز الاجتماعية المتخصصة، وعبد الله حارب رئيس اللجنة الإعلامية للمشروع بالإنابة، ومدير معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية بالشارقة. وأشارت وفاء آل علي إلى أن الدورة استمرت لمدة أسبوعين بالتنسيق مع إدارة المعهد، وشملت 12 طالبا، إلى جانب دورة للفتيات ضمت 11 طالبة، مشيدة بالشراكة مع المعهد الذي يقدم العديد من الدورات مجاناً لصالح الطلبة المشاركين في المشروع. من جانبه أكد عبد الله حارب أن “صيف بلادي” لا يعتمد فقط على تقديم الترفيه والمسابقات للطلبة المشاركين على مستوى الدولة، وإنما يهتم أيضا بصقل شخصياتهم وخبراتهم العملية والمهنية، مثمناً الشراكة القائمة بين المعهد بفروعه المختلفة في كل من أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة واللجنة العليا لصيف بلادي لتقديم دورات متخصصة في المعرفة المصرفية لأكثر من 100 طالب وطالبة. بدورهم أبدى الطلبة الخريجون سعادتهم بالمشاركة في الدورات التي ساهمت في تنمية معلوماتهم الخاصة بالمعاملات البنكية والأوراق المالية وكيفية إدارة الحسابات البنكية. وقال راشد علي صالح إنه استفاد كثيراً من الدورة، لا سيما في حالة التعامل مع البنوك في عمليات التمويل والقروض للمشروعات الصغيرة والديون الشخصية. واشار سعيد عادل محمد إلى أنه تعرف من خلال الدورة على أسرار الثقافة المصرفية وكيفية التعامل مع مخاطر المعاملات المالية سواء في عالم الاقتصاد بصفة عامة أو البنوك بصفة خاصة، معبراً عن سعادته بالحصول على شهادة معتمدة من المعهد. يوم مفتوح في رأس الخيمة وفي رأس الخيمة شهد الأسبوع الثالث من “صيف بلادي 2010” شارك نحو 550 طالبا وطالبة في اليوم المفتوح الذي تضمن العديد من الأنشطة والفعاليات والورش والرحلات التي جمعت بين الترفيه والتثقيف. واستمرت الدورات التي ينظمها المشروع في مجالات الأشغال اليدوية، والرسم على الزجاج واللوحة الصغيرة، إضافة إلى الأنشطة الرياضية مثل تنس الطاولة، والتايكواندو، والـ “بي بي فوت” وغيرها، والتي جذبت الشباب لقضاء وقت الإجازة الصيفية بأشياء مفيدة ومسلية. وقالت موزة سالم المسافري مديرة مركز ثقافة رأس الخيمة إن الإقبال على الأنشطة الترفيهية والرياضية كان كبيرا جدا، مشيرة إلى أن حرص الطلبة على المشاركة في الدورات التعليمية في أساسيات الكمبيوتر واللغة الإنجليزية كان مفاجئاً، حيث تم اكتشاف عدد من الطلاب المبدعين الذين يملكون مواهب وقدرات متميزة. وأضافت أن الأسبوع الثالث شهد بداية دورة الخط العربي في الفترة المسائية والمخصصة للفئة العمرية من 11 إلى 15 سنة. مسابقات في دبي وانطلقت في نادي بلدية دبي اليوم مسابقات “صيف بلادي” التي تشمل مجالات رياضية وثقافية ودينية، حيث تتمثل المسابقات الرياضية بالسباحة للشباب، والسباحة للبنات، وبطولة كرة القدم الخماسية. وتتضمن المسابقات الثقافية مسابقة تراثية للبنات، إلى جانب مسابقات الجبس وتصميم شعار صيف بلادي والموقع، وكذلك مسابقة أفضل مسرحية للبنات، ومسابقة أفضل مسرحية للشباب، ومسابقة البحث عن الكنز. في حين تتمثل الدينية في مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم للبنين والبنات، بهدف التشجيع على حفظ القرآن الكريم، واكتشاف أصحاب الأصوات الجميلة ومنحهم فرصة للتنافس وإبراز مواهبهم، التي تتضمن جائزة قيمة هي عبارة عن رحلة عمرة مدفوعة التكاليف للفائزين، إلى جانب إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مسابقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستقام في المملكة العربية السعودية في الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر المقبل. بصمة أمل في العين وضمن فعاليات “صيف بلادي 2010” نظم مكتب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مدينة العين فعالية “بصمة أمل” للأطفال مرضى السرطان في مستشفى توام. وتأتي هذه الفعالية ضمن استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى إبراز طاقات ومواهب الشباب في تطوير المجتمع والنهوض به، حيث بدأت بورشة رسم مع الفنان عبدالكريم سكر تفاعل معها الأطفال في وضع الألوان على اللوحات البيضاء لرسم صورة معبرة عن الأمل والحب للعالم من حولهم، وكذلك الأهل الذين فرحوا برؤية أطفالهم يبتسمون ويتسابقون في رسم لوحاتهم الفنية المبدعة. حفل ترفيهي في أم القيوين وفي أم القيوين نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس بالتعاون مع جمعية توعية ورعاية الأحداث في دبي حفلا ترفيهيا لمنتسبي مشروع “صيف بلادي” شارك فيه أكثر من 200 طالب، وتضمن مسابقات ثقافية وترفيهية لاقت إقبالا وتفاعلا كبيرين من الطلبة. وثمن عبدالله علي بوعصيبة مدير المركز جهود جمعية توعية ورعاية الأحداث وتعاونها في تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تثري الطلبة المشاركين في المشروع. من جانبها أكدت سارة صالح جاسم مسؤولة البرامج والأنشطة في الجمعية الحرص على بث الوعي الاجتماعي بين الشباب وطلاب المدارس ومشاركة المؤسسات المختلفة على مستوى الدولة في الفعاليات التي تعزز أهدافها في استثمار أوقات فراغ الطلبة بكل ما هو مفيد ونافع. وفي نهاية الحفل كرم بوعصيبة جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي على تعاونها مع المركز.