الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القايد ينتزع فضية 400 متر في «مونديال القوى» بلندن

القايد ينتزع فضية 400 متر في «مونديال القوى» بلندن
18 يوليو 2017 23:03
أسامة أحمد (لندن) أهدى محمد القايد بطلنا الأولمبي الإمارات فضية سباق 400 متر على الكراسي المتحركة الفئة تي 34 في «مونديال بارالمبية» ألعاب القوى مساء أمس الأول بالملعب الأولمبي، بعد منافسة قوية بينه وبين التونسي وليد كتيلة ابتسمت أمتاره الأخيرة للبطل التونسي الذي حلق بالميدالية الذهبية، بينما كان المركز الثاني والميدالية الفضية للقايد، بينما ذهب المركز الثالث والميدالية البرونزية إلى لاعب فلندا. ونجح القايد في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث عزز الميدالية البرونزية التي أحرزها في سباق 100 متر بإنجاز آخر في سباق 400 متر، مؤكداً نجوميته في هذا المضمار رغم حالة الحزن التي تخيم على البعثة بعد وفاة عبدالله حيايي في الملعب قبل انطلاق الحدث، ليرتفع رصيد الإمارات من الميداليات إلى اثنتين. وحصل لاعبنا محمد الكعبي على المركز السابع في دفع الجلة الفئة تي 36. وأطلق القايد بعد إنجازه الثاني في «مونديال لندن» صرخة إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، معرباً عن حزنه في مسألة آلية تقييم البطولات الخاصة، مشيراً إلى أنه لا مقارنة بين كأس العالم وبطولة العالم التي يشارك فيها حالياً. وأشار إلى أنه لا يستقيم أن يكون المبلغ المخصص للتكريم في بطولات الخليج من قبل «الهيئة» أعلى من بطولة المونديال، مبيناً أن كأس العالم تعتبر جائزة كبرى، معرباً عن حزنه في ما حدث في التقييم. وقال: كنت قريباً من الفوز بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر، رغم أن وليد كتيلة صاحب المركز الأول ظل متصدراً لهذا السباق أكثر من 4 سنوات لتحرمني الأمتار الأخيرة من «الذهب»، وخصوصاً أن الفارق بيني وبينه «كرسي فقط» وأسعى للتعويض في سباق 800 متر. وهنأ محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس البعثة، قيادة وشعب الإمارات بإنجاز القايد رغم الظروف التي أحاطت بالبعثة بعد وفاة عبدالله حيايي في الملعب. وقال: بطلنا الأولمبي عودنا دائماً على الوصول إلى منصات التتويج لينتزع لقباً مستحقاً أمام 30 ألف متفرج بالملعب الأولمبي، في ظل منافسة قوية من الأبطال النخبة من أميركا وألمانيا وكندا وأستراليا. وأشار إلى أن الإنجازات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم» بالدولة ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرة الأبطال من بينهم القايد. وقال: أتمنى من جهة الاختصاص النظر بعين الاعتبار إلى أن بطولة العالم تأتي في المرتبة الثانية بعد «الأولمبياد» ووضع ذلك عند تكريم الأبطال، وخصوصاً أن بطولة العالم من الأحداث المهمة في خريطة الرياضة البارالمبية، وأن الوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود. وكشف الهاملي عن ترشحه لعضوية اللجنة البارالمبية الدولية لدورة جديدة، حيث ستقام الانتخابات في أبوظبي 7 سبتمبر المقبل، استمراراً لمسيرة العطاء التي قدمها خلال 4 سنوات، مشيراً إلى أنه سيلقي الضوء على تفاصيل استضافة أبوظبي للكونجرس وترشحه لدورة جديدة في مؤتمر صحفي يعقده غداً. وقال: الإمارات مشهود لها بالاستثمار في رياضة «أصحاب الهمم» والتي تسعى لكى تكون في المقدمة وعلى منصات التتويج، ووجود الإمارات في عضوية اللجنة البارالمبية الدولية لدورة ثانية يعد بكل المقاييس مطلباً مهماً. من ناحيته، أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن فضية القايد في هذا الحدث العالمي المهم هدية لروح فقيدنا الغالي عبدالله حيايي وأسرته. وقال: القايد بطل أولمبي ُيشار إليه بالبنان حيث كان في الموعد، محققاً إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل رياضة «أصحاب الهمم» بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وأضاف: حصول القايد على ميداليتي سباقي 100 و400 متر لم يأت من فراغ، إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في «أم الألعاب»، والجميع فخور بما قدمه اللاعب في المونديال، وخصوصاً أن هذه الفئة لا يوجد في قاموسها كلمة مستحيل. وأشار العصيمي إلى أن «أصحاب الهمم» عودونا دائماً على التميز والوجود في المقدمة مما أهلهم لتحقيق النجاحات، مبيناً أن إنجاز أول أمس يعزز المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم». وكان ذيبان المهيري، أمين عام اتحاد المعاقين، مدير البعثة، قد هنأ اللاعب عقب نهاية السباق، تثميناً للمجهود الكبير الذي بذله في سباق أمس أول المثير، مما كان له المردود الإيجابي في وصوله إلى منصة التتويج، معززاً برونزية 100 متر الاستهلالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©