الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«جائزة الصحافة العربية» درع التميز والإبداع في بلاط صاحبة الجلالة

«جائزة الصحافة العربية» درع التميز والإبداع في بلاط صاحبة الجلالة
2 مايو 2015 00:59
دبي (الاتحاد) لم يأت النجاح الذي حققته «جائزة الصحافة العربية» على مدار أربعة عشر عاماً، واحتلالها المكانة المرموقة التي أصحبت معها محط أنظار كل الصحفيين العرب، ومقراً دائماً للمنافسة الشريفة فيما بينهم على درع «صاحبة الجلالة» من فراغ، فقد تبلورت فكرة الجائزة في الأساس انطلاقاً من إدراك واع بالدور المهم الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وعِرفانًا بقدرها وقيمتها كمرآة تعكس هموم الناس ومشكلاتهم لوضعها موضع البحث والحل، وجسراً يعينهم على الوصول إلى تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل. فقد كانت الانطلاقة في نوفمبر 1999 عندما بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتوجيه بتأسيس جائزة متخصصة تساهم بدور فعال في تطوير الصحافة العربية وتعزيز مســيرتها، عبر تشجيع الصحفيين العرب على الإبداع وتحفيزهم على استكشاف مكنونهم من قدرات فكرية وإمكانات معرفية تؤهلهم للوصول بالمنتج الصحفي العربي إلى مستويات جديدة من التميز ، أملاً في الوصول إلى منصة التكريم ومن قبل ذلك طمعاً في نيل رضا القرّاء. ومنذ ذلك التاريخ، بدأت على الفور عمليات الإعداد لإطلاق هذه الجائزة التي ما لبثت أن تحولت خلال فترة وجيزة إلى أبرز وأهم محفل للاحتفاء بالتميز الصحافي في المنطقة العربية، وذلك بفضل الرعاية والعناية التي أولاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجائزة ودعم سموه المستمر لها عبر دوراتها المتوالية، ومن ثم السياسة الواضحة التي انتهجتها الجائزة منذ تأسيسها في ضوء توجيهات سموه، والتي ارتكزت على مجموعة من القيم الأساسية التي حكمت مسيرتها على مدار ما يقرب من عقد ونصف العقد من الزمان، باتباع أرقى مستويات الحياد والنزاهة والموضوعية الكاملة في الاختيار والمفاضلة بين آلاف الأعمال والموضوعات الصحفية التي لا تزال أعدادها في ازدياد مطرد حتى يومنا هذا، ما يبرهن على المستوى المتقدم من الثقة التي حازته الجائزة بين جمهور الصحفيين العرب، في حين لعبت مجالس الإدارة المستقلة التي تعاقبت على الجائزة دوراً محورياً في تأكيد تميزها وإكسابها مستويات متقدمة من المصداقية نظراً لقيمة ومكانة أعضاء تلك المجالس وما يمثلونه من قيمة كبيرة في بلاط صاحبة الجلالة على مستوى العالم العربي. ولتأكيد شمولية الجائزة للساحة العربية منــذ انطلاقتها، كان الحرص على إشراك «اتحاد الصحفيين العرب» في مجلس إدارة الجائزة، إضافة إلى شخصيات إعلامية عربية لها باع طويل في العمل الصحفي والمشهود لها بالخبرة والكفاءة العالية، كما أوكلت مسؤولية رئاسة مجلس إدارة الجائزة إلى شخصية رفيعة المقام والمكانة في عالم الصحافة، بينما ضم المجلس كذلك نخبة من الصحفيين والأكاديميين والمثقفين وذوي الاختصاص العرب، في حين تتولى الإدارة التنفيذية للجائزة أمانة عامة مقرها «نادي دبي للصحافة». البداية مرّت جائزة الصحافة العربية بالعديد من مراحل التطوير لتواكب مستجدات مهنة الصحافة والمشهد الإعلامي العربي عموماً، وكذلك تشجيعاً للإبداع وتحفيز الابتكار بين أبناء المهنة، وضمان توسيع رقعة المشاركة من مختلف أرجاء الوطن العربي. وكانت البداية في عام 1999، عندما قام معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء ، ومن خلال ترؤسه آنذاك «نادي دبي للصحافة»، بتشكيل فريق عمل متكامل لوضع الأسس والركائز الرئيسية لنظام عمل الجائزة وهيكلها العام وأطرها الحاكمة ومعاييرها وقيمها الرئيسة في ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أراد لها أن تكون المحفل الأول والأبرز للاحتفاء بالتميز والإبداع في عالم الصحافة العربية، إذ كان لمعالي القرقاوي الفضل في وضع اللبنات الأولى في بناء صرح الجائزة ووضعها على بداية صحيحة لتنطلق منها في رحلة حافلة بالنجاح والتميز . وكان لـ»فريق نادي دبي للصحافة» بصمته في كافة محطات النجاح التي مرت بها جائزة الصحافة العربية التي اكتنفها بالاهتمام والمتابعة والعمل الدؤوب منذ نسختها الأولى، حيث يتواصل عمل الفريق على مدار أشهر طويلة تمتد منذ فترة الإعلان عن فتح الباب لتلقي الأعمال المشاركة، مروراً بعمليات الفرز ومن ثم عمليات التحكيم بمختلف مستوياتها، مع عناية الفريق بطيف واسع من العمليات اللوجستية الداعمة لكافة مراحل الجائزة وصولاً إلى يوم الإعلان عن الفائزين. ولعبت منى غانم المرّي، رئيس نادي دبي للصحافة الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، دوراً محورياً في رحلة تطوير الجائزة وكان لدورها بالغ الأثر في تحقيق الطفرات النوعية التي حققتها الجائزة في مسيرتها على مدار نحو خمسة عشر عاماً، إذ تولّت المرّي على مدار تلك الفترة عملية قيادة تنفيذ استراتيجية واضحة للجائزة قامت على تبنّي منهج التجديد الدائم والتحديث المستمر سواء في آليات عمل الجائزة أو أساليب تطبيقها وكذلك فيما يعني بتطوير فئاتها المختلفة. وحرصت المرّي على إشراك مجتمع الصحافة العربية في تحديد مسار الجائزة ليأتي مواكباً لتطلعات أهل المهنة، وترجمت ذلك الحرص في أشكال عدة ربما من أهمها الزيارات التعريفية التي تحرص على القيام بها وفريق الجائزة بصورة دورية إلى كبريات المؤسسات الصحفية في شتى أنحاء العالم العربي، وسَعَت من خلالها إلى التعرف على مقترحات وتوصيات القائمين عليها لتضعها دائماً موضع الاعتبار والتطبيق بما يتفق مع نظام الجائزة وكذلك إطلاع قيادات العمل الصحفي العربي على أهم التطورات المتعلقة بالجائزة. وتعدُّ الدورة التاسعة محطة مهمة في تاريخ تطور الجائزة، إذ جاءت هذه الدورة بمثابة انطلاقة جديدة لها مع كشف الأمانة العامة عن الشعار الجديد واعتماد مسمى «جائزة الصحافة العربية» بدلاً من «جائزة الصحافة العربية المكتوبة»، إذ تم بذلك فتح المجال رحباً أمام مزيد من الفنون الصحفية، ومنح الجائزة مزيداً من المرونة للاستجابة إلى كفاءة تطورات صناعة الإعلام العربي، كما فُتح باب المشاركة أمام الصحافة الإلكترونية في كافة فئات الجائزة، شريطة أن تكون المواد الإلكترونية مؤهلة للمشاركة وفق المعايير الأساسية لكل منها. كما تم استحداث فئة «الصحافة التخصصية» ليندرج ضمنها موضوعات: الصحافة الصحية، والبيئية، وتكنولوجيا المعلومات، والطفل، وتم كذلك استبدال جائزة التحقيقات الصحفية بجائزة الصحافة الاستقصائية، وكذلك استحداث فئة جائزة الصحافة العربية للشباب، بهدف تحفيز الطاقات الصحفية الشابة على الإبداع من خلال تكريم الأعمال المميزة في مختلف ألوان العمل الصحفي، والتي تُمنح للصحفيين الشباب لمن هم دون الثلاثين عاماً، كما فُتح الباب لمشاركة كُتاب الأعمدة في فئة خاصة، وذلك بشكل شخصي أو من خلال ترشيح مؤسساتهم. وفي عام 2012، شهدت الجائزة عملية تقييم شاملة لكافة معايير وآليات عمل مختلف فئاتها، وتطوير بعض بنودها لتتماشى مع أحدث المستجدات على الساحة الإعلامية، وتواكب تطور الفنون الصحفية واستكشاف الأقلام الصحفية الواعدة في مختلف تخصصات العمل الصحفي، في حين جاء اعتماد التحول إلى عملية التحكيم الإلكتروني بعد نجاح عملية الاستقبال الإلكتروني للأعمال، كنقلة نوعية مهمة في مسيرة تطور الجائزة لما لها من أثر في تسريع وتيرة التحكيم وتوسيع دائرة المشاركة على أقصى نطاق ممكن. وقرر مجلس إدارة الجائزة تشكيل لجنة فرز تستمر ثلاث سنوات، تتألف من عضوية خبراء وإعلاميين وأكاديميين من مختلف التخصصات التي تغطي فئات الجائزة، ورئاسة أحد أعضاء مجلس إدارة الجائزة. في إضافة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، قرر مجلس إدارة «جائزة الصحافة العربية» خلال الاجتماع الختامي عن دورتها الثالثة عشرة للعام 2013-2014م، استحداث فئة «الصحافة الذكية» لتضاف إلى فئات الجائزة الثلاث عشرة. وجاء استحداث تلك الفئة في إطار حرص الجائزة على مُواكبة التطور العالمي السريع في المجال الإعلامي عموماً والصحفي بشكل خاص، ومُتابعة المتغيرات المطّردة التي تشهدها مجالات النشر الإلكتروني، وكذلك استكمالاً لرسالة «نادي دبي للصحافة» في استشراف المستقبل الإعلامي والصحفي في المنطقة. وتمنح جائزة الصحافة الذكية لأفضل استخدام «صحفي» للتقنيات الذكية الجديدة التي توفرها التكنولوجيا الرقمية بهدف إيصال المحتوى لطيف أوسع من المتلقين خاصة من جيل الشباب، الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد. جهود تطويرية دؤوبة وتتولى منى بوسمرة حالياً منصب مديرة جائزة الصحافة العربية، وقد لعبت دوراً بارزاً في جهود تطويرها وتوسيع انتشارها جغرافياً إلى دول عربية أكثر، إضافة إلى دول أجنبية، في ضوء العلاقات الصحفية والإعلامية التي تربطها بمجتمع الإعلام العربي من خلال خبرتها الصحفية وتجربتها مع الجائزة منذ أن انضمت اليها قبل ثمانية أعوام فضلاً عن الجولات التعريفية التي تم تنظيمها للترويج للجائزة وحث الصحفيين العرب على المشاركة الفعالة فيها. وساهمت بوسمرة كذلك في التحول الإلكتروني للجائزة، الذي كان له الأثر البالغ في تعزيز كفاءة المشاركات وتسهيل العقبات كافة أمام الصحفيين، خصوصاً من الجيل الشاب من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، وباعتباره أحد أهم عمليات التطوير التي طالت الجائزة خلال مسيرتها الحافلة. لجان التحكيم تعاقـب علـى لجـان التحكيـم منـذ إطلاق دورتهــا الأولى فــي عـام 1999 أكثر من 800 مُحَكـِّم مـن مختلـف أرجاء الوطن العربـي، ووفقاً للنظام الأساسي تختار الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية لجان تحكيم لترشيح واختيار الفائزين بفئات الجائزة، ويرشح مجلس إدارة الجائزة مجموعة من الأسماء لعضوية لجان التحكيم ، وتعمل الأمانة العامة على التواصل معها لاختيار ما يتناسب مع الاحتياجات والمعايير التي تحكم عملها. وقد راعت الأمانة العامـة على الدوام أن يكـون أعضـاء اللجـان مـن الإعلاميين والمفكريـن والأكاديميين والخبـراء المشهود لهم بالكفـاءة المهنية الرفيعة، كما راعت كذلك التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية، مع تفادي التكرار في اختيار أعضاء لجان التحكيم،. لجنة الفرز ومهامها تلعبلجنة الفرز، والتي يرأسها أحد أعضاء مجلس الإدارة، دوراً كبيراً وأساسياً في التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من استيفائها شروط وأحكام كل فئة، مع الالتزام بالمعايير الصارمة في الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال للجان التحكيم، وتختار الأمانة العامة للجائزة أعضاء اللجنة من المتخصصين بحسب فروعها، وتتألف لجنة الفرز من أعضاء مجلس إدارة الجائزة ورؤساء التحرير والأكاديميين، ومن أساتذة الإعلام والخبراء من ذوي الكفاءة. تستمر دورة لجنة الفرز لمدة ثلاث سنوات، ويتم اختيارهم سنويًا، كما يمكن اختيارهم لأكثر من دورة للقيام بعدة مهام أبرزها، فرز الأعمال المشاركة تمهيداً لعرضها على لجنة التحكيم، والتأكد من توزيع الأعمال المشاركة حسب فئات الجائزة . تتبع الجائزة في رحلتها لاختيار الأعمال الفائزة وتحديد أسماء الفائزين بجوائز كل دورة، العديد من الإجراءات المشهود لها بالنزاهة والصدقية العالية، وتبدأ تلك الخطوات بقيام الأمانة العامة بمراجعة كافة الأعمال التي تستقبلها، والتأكد من مدى مطابقتها للشروط والأحكام. بعد التحكيم الإلكتروني يتم استلام العلامات وجمع إجمالي النقاط من كل مُحَكم، ومن ثم دعوة ممثل عن كل لجنة تحكيم لحضور اجتماع ممثلي اللجان الذي تُجري فيه عملية إعادة الإطلاع على الأعمال ومراجعة سير عملية التحكيم. 5 فرسان من «?» في سباق الجوائز يدخل 5 فرسان من «الاتحاد» المنافسة على «جائزة الصحافة العربية» وتحديداً في 4 فئات هي الصحافة الذكية والصحافة التخصصية والرسم الكاريكاتيري والصحافة الرياضية. وضمت قائمة المرشحين 39 اسماً من الصحفيين إلى جانب المؤسسات الصحفية والإعلامية. ورُشّح لنيل فئة الصحافة الذكية صحيفة «هسبريس» الالكترونية من المغرب، وصحيفة «سبق» الالكترونية من السعودية، وصحيفة الاتحاد الإماراتية. أما المرشحون في الصحافة العربية للشباب فهم محمود محمد زكي من صحيفة الشروق المصرية، وناتالي ميلاد إقليموس من صحيفة «الجمهورية» اللبنانية، وإسماعيل عبدالعالي عزام من صحيفة «هسبريس» المغربية، ورنا فتحي الشرافي من صحيفة «فلسطين»، ومريم محمد بوزعشان من صحيفة «الأخبار» المغربية، ومحمد طارق عبدالرحيم من صحيفة «المصري اليوم». وشملت في فئة الصحافة الاستقصائية تحقيقاً بعنوان «الموت يسكن علب دواء المصريين» قدمه أحمد عاطف رمضان من صحيفة «الصباح» المصرية، وعملاً مشتركاً بعنوان «المرض في إعلان دواء» قدمته كل من سمر النجار وأسماء المحلاوي من صحيفة «المصري اليوم»، وعملاً بعنوان «فوضى الأدوية المغشوشة» قدمته عزة عبدالحليم مغازي من صحيفة «الشروق» المصرية. وفي الحوار الصحافي، شملت الترشيحات « من قلب الأرض المُقدسة وعمليات تهريب الأسلحة» قدمته منى عبدالمنعم مدكور من صحيفة «الوطن» المصرية، و«حوار الثعلب» قدمه محمد السيد صالح من صحيفة «المصري اليوم»، و«حوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس» قدمه أحمد علي العبدالله من صحيفة «الوطن» القطرية. وعن الصحافة التخصصية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان « زواج الصفقة في حكاية طفلة» قدمته هبة محمد باشا من مجلة «نصف الدنيا» المصرية، وموضوعاً بعنوان « ورش صناعة الموت» قدمه محمد فتحي عبدالعال من صحيفة «المصري اليوم»، وموضوعاً بعنوان « الإرهاب يشوه عقول الأطفال» قدمه خورشيد محمد حرفوش من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. أما الصحافة الإنسانية، فشملت الترشيحات موضوعاً بعنوان « رحلة خلف القضبان في سجون العاصمة صنعاء» قدمه عامر محمد الدميني من صحية «الأهالي نت» الإلكترونية اليمنية، وموضوعاً بعنوان « شعب «روشيرشي» قدمته سناء عبدالله بوخليص من مجلة «مغرب اليوم»، وموضوعاً بعنوان «سيناء في حالة حرب» قدماه محمد حسين أبو عيطة، وأحمد أبوحجر من صحيفة «اليوم السابع» المصرية. وشملت ترشيحات الصحافة الاقتصادية، موضوع « الصناعة تحت الحصار» قدمه أحمد صالح عبدالمعطي من مجلة «الأهرام الاقتصادي»، وملفاً بعنوان «سوء استخدام الطاقة.. الجميع يخسر» قدمته صحيفة «اليوم» السعودية، وموضوعاً بعنوان « قوة الترانزيت.. دلالات تزايد الاهتمام بتطوير صناعة الطيران في دول الخليج» قدمه أحمد محمد دياب من مجلة «الديمقراطية« المصرية التابعة لمؤسسة الأهرام. وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان « ليبيا تدفع ثمن المسكوت عنه في ثورتها» قدمه فراس كيلاني أحمد من صحيفة «الحياة»، وموضوعاً بعنوان «رواندا.. تلال الموت ودروب المستقبل» قدمه بهزاد رؤوف محمد من صحيفة «البيان» الإماراتية، وموضوعاً بعنوان «حروب العرب.. صناعة خرائط التقسيم» قدمه عبدالله سليمان القفاري من صحيفة «الرياض» السعودية وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً مشتركاً بعنوان «جماهير للإيجار» قدمه كل من مصطفى إبراهيم الديب وعبد الله عامر النظيري من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، وموضوعاً آخر بعنوان «بيت حانون تعمد مسيرتها الرياضية بالدم» قدمه كل من روحي عبد المعطي درابية ومحمد روحي درابية من شبكة «أطلس سبورت» الفلسطينية، وموضوعاً بعنوان «رياضة الإمارات.. وحلم المركز الأول» قدمته صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان « أولاد حارتنا.. رواية الرواية» قدمه محمد محمود شعير من صحيفة «أخبار الأدب» المصرية، وموضوعاً بعنوان « حلْقة الحكاية أو فن القول: نكبة أول الفنون السبعة» قدمته اعتماد بلعيد سلام من صحيفة «كلامكم» الإلكترونية المغربية، وموضوعاً بعنوان « فَنُّ المنمنمات... الأدب والتاريخ والأسطورة» قدمه أشرف أبو اليزيد الدالي من مجلة «العربي» الكويتية. وعن فئة أفضل صورة صحفية ترشحت أعمال المصور صابر إبراهيم شحدة من الوكالة الأوروبية للصور الفوتوغرافية، وأعمال المصور محمد أسعد محيسن من وكالة «صفا ايمج»، وأعمال المصور مجدي محمد أشتية من وكالة «أسوشيتد برس». وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، ترشحت للجائزة أعمال الرسام سامر محمد الشميري من صحيفة «اليمن اليوم» الالكترونية، وياسر حواس الأحمد من صحيفة «مكة» السعودية، وشريف أحمد عرفة من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية. الفائزون بجوائز الدورة الثالثة عشرة مُنحت جوائز الدورة الثالثة عشرة لجائزة الصحافة العربية لخمسة عشر فائزاً، وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين أكثر من 4500 عمل، غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي، تسلمتها الأمانة العامة للجائزة من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية، والمجلات الدورية، المطبوعة والإلكترونية، من شتى الدول العربية والأجنبية. وفاز بجائزة العمود الصحافي الكاتب المصري أحمد رجب، وبدرع الصحافة الاستقصائية إيمان الوراقي من صحيفة «اليوم السابع» المصرية، عن تحقيق حمل عنوان: «مستشفيات الحكومة تشتري الموت من مصانع بير السلم». وعن فئة جائزة الصحافة الإنسانية فاز بها أحمد مدياني من مجلة «مغرب اليوم»، عن عمله الفائز «أحفاد العبيد في المغرب»، وعن فئة الصحافة السياسية فاز عمرو بيومي من صحيفة «الإمارات اليوم»، عن عمل عنوانه: «الجزر الثلاث: سؤال التاريخ.. ومشروعية السيادة». كما فاز ياسر رزق من صحيفة «المصري اليوم» عن حواره مع المرشح الرئاسي المصري آنذاك المشير عبد الفتاح السيسي، وعن الصحافة الاقتصادية فاز مصطفى عبد العظيم من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، عن عمل بعنوان «قروض الترف ثراء زائف يتحول إلى ورطة». شخصية العام كرّمت الجائزة عبر دوراتها السابقة العديد من الأسماء الرائدة في عالم الصحافة العربية، من خلال جائزة «شخصية العام الإعلامية»، التي تمنح لإعلامي عربي ساهم مساهمة فعالة في نهضة الإعلام العربي عموماً، أو في أي بلد عربي، من خلال أية وسيلة إعلامية، أو أدخل تطويراً ملموساً في عمله، أو قدم عملاً ريادياً في مجال المهنة. وتم تكريم مجموعة من أبرز الأسماء وفق الترتيب الزمني للفائزين: سامي المنيس (الكويت)، وكامل الزهيري (مصر)، والراحل تريم عمران (الإمارات)، ومحمود الشريف (الأردن)، ورجاء النقاش (مصر)، وصلاح الدين حافظ (مصر)، وعثمان العمير (السعودية)، ومكرم محمد أحمد (مصر)، وطلال سلمان (لبنان)، وعبدالله عمران تريم (الإمارات)، وناصر العثمان (قطر)، ومحمد السنعوسي (الكويت)، وحمدي قنديل (مصر)، وأخيراً، إبراهيم العابد (الإمارات) الذي اختير شخصية العام الإعلامية خلال الدورة الماضية للجائزة. العامود الصحافي/ (كادر 5)/ جائزة الصحافة العربية كرمت جائزة الصحافة العربية منذ انطلاقها عام 1999 عدداً من أبرز كتاب العامود الصحافي من مختلف الصحف العربية. وتم تكريم مجموعة من أبرز الأسماء التي أثرت الفكر العربي بكتابات ستبقى علامات مضيئة في تاريخ الصحافة العربية، وضمت القائمة - وفق الترتيب الزمني للفائزين: عبداللطيف الدعيج (الكويت)، وخيري منصور (الأردن)، وسلامة أحمد سلامة (مصر)، ومحمد مساعد الصالح (الكويت)، وجهاد الخازن (المملكة المتحدة)، وسمير عطا الله (لبنان)، ومحيي الدين عميمور (الجزائر)، وتركي السديري (السعودية)، وبدرية البشر (السعودية)، وحازم صاغية (لبنان)، وأحمد رجب (مصر)، الذي تم تكريمه بجائزة العامود الصحافي خلال الدورة الماضية للجائزة. مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية يضم مجلس الإدارة الحالي لجائزة الصحافة العربية العديد من القامات الإعلامية، إذ يترأس المجلس معالي خلفان الرومي، وزير الإعلام والثقافة الإماراتي السابق، وضياء رشوان، نائب الرئيس، نقيب الصحافيين المصريين السابق، كما يضم المجلس في عضويته أحمد يوسف بهبهاني رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتيين، ومجلس اتحاد الصحافيين العرب. وأيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة «وجهات نظر» المصرية. والكاتب السعودي خالد المعينا رئيس تحرير مجلة «عالم» السعودية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي بصحيفة «الخليج» الإماراتية، والكاتبة والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب اللبناني سمير عطالله، كما يضم المجلس ظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام بالإمارات، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «البيان»، وعبد الإله بلقزيز، الكاتب والمفكر المغربي، وعبد الحميد أحمد، رئيس تحرير صحيفة «جلف نيوز» الإماراتية، وعبد الناصر النجار، نقيب الصحافيين الفلسطينيين، الأمين العام المساعد لاتحاد الصحافيين العرب، والكاتبة الإماراتية عائشة سلطان التي تكتب عمودها اليومي في صحيفة «الاتحاد» الإماراتية منذ عام 2008، والصحفي المخضرم غسان طهبوب، المستشار الإعلامي المعروف، ومحمد يوسف، رئيس جمعية الصحافيين بالإمارات، كما يضم مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية كذلك محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©