لوس أنجلوس (د ب أ) - حمل محامي عائلة المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون شركة «إيه.إي.جي لايف» لتنظيم الحفلات مسؤولية وفاة نجم البوب. وقال لهيئة محلفين أمس الأول في المرافعات الافتتاحية إن الشركة تجاهلت صحة جاكسون بلا رحمة، في الوقت الذي كان يستعد فيه لرحلة مربحة يعود بها إلى الساحة الفنية.
وفي أول أيام المحاكمة في قضية القتل الخطأ التي رفعتها عائلة جاكسون، اتهم المحامي بريان بانيش الشركة بتجاهل مشاكل العقاقير التي عرف بها المغني الراحل للمضي قدما في جولته الموسيقية التي كان من الممكن أن تحقق مبيعات تذاكر بقيمة نحو 450 مليون دولار. وقال محامي الشركة مارفين بوتنام إنه لم يكن بإمكانها التنبؤ بالمشكلات التي عانى منها جاكسون بسبب «السرية» الشديدة التي أحاط بها المغني الراحل عاداته.
ونقلت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» عن بوتنام قوله «كانت إيه.إي.جي من الغرباء بالنسبة لجاكسون. لم تكن لديها أي فكرة. فقد كان ذلك يحدث وراء الأبواب المغلقة».
وتحمل والدة جاكسون وأبناؤه الثلاثة الشركة المسؤولية القانونية بشأن وفاة المغني الأميركي نظرا لأن الشركة تعاقدت مع طبيبه، الذي تردد أنه تعرض لضغط لتجاهل تدهور صحة نجم البوب لعدم عرقلة الحفلات الموسيقية. ويقضي كونراد موراي طبيب جاكسون حاليا حكما بالسجن أربعة أعوام بتهمة القتل الخطأ من الدرجة الثانية بعد أن أدانته هيئة محلفين بتجاهل الإجراءات الطبية التقليدية في إعطاء جاكسون عقار البروبوفول، الذي يستخدم في التخدير قبل العمليات الجراحية كي يساعده على النوم.
وفي المرافعات الافتتاحية، قال بانيش لأعضاء هيئة المحلفين الـ12 إنه يجب أن تتحمل شركة «إيه.إي.جي لايف» المسؤولية عن وفاة جاكسون. ونفت الشركة الكبيرة المتخصصة في الترويج للحفلات ارتكابها أي أخطاء، مؤكدة أنه لم يكن من الممكن أن تتوقع الظروف التي أدت إلى وفاة جاكسون.
عدد اليوم
