مليون كيلو جرام شهرياً شحنات بمعاملات غير ورقية للإمارات للشحن الجوي

تجاوزت الشحنات بمعاملات غير ورقية للإمارات للشحن الجوي” التابعة لطيران الإمارات مستوى المليون كيلوجرام شهريا، في خطوة تعزز من ريادتها في الشحن الإلكتروني، بحسب بيان أمس. وزاد مجموع هذه الشحنات منذ تطبيق مبادرة الشحن الإلكتروني حتى الأسبوع الجاري عن 16 مليون كيلوجرام، وفي الوقت ذاته، أضافت الإمارات للشحن الجوي ثلاثة أوسمة جديدة إلى قائمة جوائزها العالمية الحافلة. وحققت الإمارات للشحن الجوي، هذا الإنجاز خلال 19 شهراً، ووصلت نسبة شحناتها التي تتم بمعاملات إلكترونية إلى 12% من الإجمالي عبر المطارات التي تطبق هذا النظام، وهي وسنغافورة، وساراكوزا، وموريشيوس، ولندن هيثرو، و”هونج كونج”، وسيدني، ونيويورك “جيه اف كيه”، وميونيخ بالإضافة إلى دبي، المقر الرئيس للناقلة. وكانت الإمارات للشحن الجوي، أطلقت مع بداية السنة حملة تسويقية مكثفة في أوساط الصناعة لترويج مزايا وفوائد الشحن الإلكتروني، وتم تنفيذ الحملة، التي شملت الإعلانات عبر الإنترنت وفي المطبوعات والبريد المباشر وإصدار دليل مبسط حول خطوات معاملات الشحن الإلكتروني، في أكثر من 100 دولة. وقال “رام منن” نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات: يمثل الشحن الإلكتروني مستقبل صناعتنا نظراً لبساطة إجراءاته وفوائده الهائلة، ونحن نشجع عملاءنا وشركاءنا على اعتماده بعد أن تبنيناه ودعمناه منذ البداية”. وبين أن مبادرة الشحن الإلكتروني تهدف إلى الاستغناء عن المعاملات الورقية والاستعاضة عنها بنقل البيانات عبر الوسائط والرسائل الإلكترونية. وتصل معاملة شحنة واحدة إلى وثيقة مكونة من 30 صفحة، وقد تم الآن استبدال 20 صفحة ببيانات إلكترونية. وكان استخدام صناعة الشحن الجوي من الأوراق قبل إطلاق مبادرة الشحن الإلكتروني يصل سنوياً إلى ما يكفي لملء 39 طائرة بوينج 747 بحمولة كاملة، إلا أنه ومع نظام إدارة سلسلة الشحن “سكاي تشين” تستطيع الإمارات للشحن الجوي إنجاز جميع معاملاتها إلكترونياً في جميع المحطات، باستثناء تلك التي لا تزال السلطات الجمركية فيها تطلب معاملات ورقية. وترى “أياتا” أن التكاليف الأقل للشحن الإلكتروني ستحقق وفورات للصناعة تقدر بنحو 4.9 مليار دولار “18 مليار درهم” سنوياً. وكانت الإمارات للشحن الجوي قد بدأت منذ نوفمبر 2008 نقل شحناتها بمعاملات إلكترونية من خمسة مطارات. ووصل عدد المطارات المتوافقة مع الشحن الإلكتروني حالياً 126 مطاراً، 38 منها ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات. وتتوقع الناقلة أن يرتفع العدد ضمن شبكتها إلى 50 مطاراً مع نهاية عام 2010. من ناحية أخرى، أضافت “الإمارات للشحن الجوي” مؤخراً ثلاث جوائز جديدة إلى رصيدها من الجوائز العالمية المرموقة. وحافظت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات على صدارتها العالمية بعد فوزها بجائزة “أفضل ناقلة شحن للعام” للمرة الثالثة خلال أربع سنوات. وفي شنجهاي، نالت الإمارات للشحن الجوي جائزة “ناقلة العام للشحن” كما تسلمت جائزة “أفضل ناقلة شرق أوسطية”، ضمن جوائز صناعة سلسلة الشحن والتزويد الآسيوية لعام 2010 للمرة الخامسة عشرة على التوالي. يذكر أن كميات الشحن ارتفعت بنسبة 26% في الربع الأول من عام 2010. وتتوقع أياتا أن تشهد عمليات الشحن ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأشهر التي تلي تلك الفترة، ويرجع هذا الارتفاع إلى المعدلات المتنامية التي سجلتها التجارة الدولية في الفترة نفسها والتي وصلت إلى 22%. وتنقل الإمارات للشحن الجوي أكثر من 3600 طن من البضائع إلى الصين وهونج كونج وحدهما أسبوعياً عبر عنابر طائرات الركاب التي يبلغ تعدادها اليوم 142 طائرة بالإضافة إلى سبع طائرات خاصة بالشحن. ويتم نقل البضائع إلى دبي التي تتنوع بين منتجات تكنولوجيا المعلومات والمعدات الإلكترونية والمنتجات الطبية والمنسوجات، عبر 49 رحلة ركاب و25 رحلة شحن كل أسبوع، والتي يتم شحنها فيما بعد إلى باقي شبكة محطات الناقلة العالمية التي تمتد حالياً إلى 103 مدن في 63 دولة عبر قارات العالم الست. ويعتبر “ميجا تيرمنال”، مركز الشحن الجديد الذي تصل طاقة مناولته إلى 1.2 مليون طن سنوياً، واحداً من أكثر مراكز الشحن تطوراً وكفاءة على مستوى العالم.