الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
28 ديسمبر 2009 01:53
الماء حياة.. - إذا كان الماء ملحاً، فهو (زُعاق) وفي الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية وبعض البدو في بلاد الشام يستعملون اللفظة فيقولون عن كل شيء مالح (زُعقة) - فإذا اشتدت ملوحته فهو (حُراقٌ). فإذا كان مُراً فهو (قُعاعٌ). فإذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة هو (أُجاجٌ). فإذا كان فيه شيء من العذوبة وقد يشربه الناس، على ما فيه من عيب فهو (شَريبٌ). فإذا كان منه في العذوبة وليس يشربه الناس إلا عند الضرورة وقد تشربه البهائم فهو (شَروبٌ) - فإذا كان عذباً فهو (فُراتٌ). فإذا زادت عذوبته فهو (نُقاحٌ). فإذا كان زاكياً في الماشية (فهو غيرٌ). فإذا كان سهلاً سائغاً متسلسلاً في الحلق من طيبه فهو (سَلْسَلٌ) و(سَلْسال). فإذا كان يمس الغُلّة (العطش أو شدته) فيشفيها فهو (مَسوسٌ). فإذا جمع الصفاء والعذوبة والبَرَدُ فهو (زُلالٌ)- فإذا كثر عليه الناس حتى نزحوه بشفاههم، فهو (مَشفوهٌ). ثم مثمودٌ. ثم مضفوفٌ. ثم مَكولٌ. ثم مَجمومٌ. ثم مَنقوضٌ. وإذا كان مستنقع الماء في التراب فهو (الحِسْيُ) - فإذا كان في الطين فهو (الوقيعةُ) - فإذا كان في الرمل فهو (الحَشرَجُ) - فإذا كان في الحجر، فهو (القَلْتُ) و(الوَقْبُ) - فإذا كان في الحصى، فهو (الثّغْبُ) - فإذا كان في الجبل، فهو (الرَّدْهَةُ) - فإذا كان بين جبلين، فهو (المَفْصِلُ) - أصغر الأنهار (الفَلَجُ). ثم الجَدْوَلُ أكبر منه. ثم السَّريُّ. ثم الجَعْفرُ. ثم الرَّبيعُ. ثم الطَّبْعُ.ثم الخليج مخالفة الألفاظ للمعاني العرب تقول: فلان يتحنّث أي يفْعل فِعلاً يخرج به من الحنث (وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان قبل أن يُوحي إليه يأتي حِراء فيتحنَّثُ فيه الليالي أي يتعبّد). فلان يتنجَّسُ إذا فعل فِعْلاً يُخْرِجُهُ من النجاسة - وكذلك يتحرّج ويتحوّب إذا فعل فعلاً يخرجه من الحرج والحوب (الإثم والحزن والهلاك). وفلان يتهجّد إذا كان يخرج من الهجُود (صلاة الليل) من قوله تعالى «ومن الليل فتهجّد به نافلة لك» الإسراء 79. ويقال: امرأة قَذُور إذا كانت تتجنب الأقذار ودابة رَيِّضٌ إذا لم تُرَضْ. قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعده بن كعب بن ربيعة العامري والملقب بمجنون ليلى (545م - 688), شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم و عبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لقب بمجنون ليلى لهيامه في حب ليلى بنت سعد العامرية التي نشأ معها و عشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به ، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش و يتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله. يقول قيس بن الملوح: فؤادي بــين أضلاعـي غريـب يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ أحـاط بـه البــلاء فـكل يــوم تقارعه الصبابــة والنحيــب لقـد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلـــبي فقلبي مذ علمت له جلــوب فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثـالَ قلبي فــلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلـوبُ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©