قندهار، كابول (وكالات) - قتل حارسان ومهاجمان في تبادل إطلاق نار أمس، داخل المجمع الذي يضم مقار حاكم ولاية قندهار المضطربة في جنوب أفغانستان. فيما قتل عشرة شرطيين بانفجار عبوة لدى مرور آليتهم في وسط البلاد.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على مقر حاكم قندهار قائلة، إنه كان يستهدف الحاكم توريالاي ويسا. وتمكن المهاجمان من التسلل إلى المجمع رغم الحراسة المشددة وبحوزتهما مسدسان صغيران.
وقال توريالاي ويسا، الذي لم يصب بجروح، إن المعارك استمرت بين الحراس والمهاجمين قرابة نصف ساعة. وأضاف “بعد أن قتلا الحارسين، استولى المهاجمان على سلاحيهما وفتحا النار على الحراس الباقين وجرحا أحدهم”.
وأكد المتحدث باسم الحاكم زلماي ايوبي مقتل المهاجمين، وأن قوات الأمن عثرت على سيارة محشوة بالمتفجرات خارج المجمع. وقال الحاكم توريالاي ويسا، إن طالبان “يلجأون إلى طرق وتكتيكات جديدة للنيل من الحكومة والشعب”، مؤكداً أنهم “لن ينجحوا”.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس عن مقتل عشرة شرطيين بانفجار عبوة لدى مرور آليتهم في وسط أفغانستان. وأعلن صديق صديقي الناطق باسم الوزارة إن الانفجار وقع أمس الأول الجمعة على طريق في مقاطعة كاش بولاية ميدان وردك (وسط). وأوضح أن “عصر أمس الجمعة أصيبت إحدى آليات الشرطة المحلية بانفجار عبوة فقتل عشرة شرطيين مع الأسف”.
وسرعان ما تبنت حركة طالبان الهجوم، لكنها أحصت سبعة قتلى. وصرح ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان بأن “مقاتلينا زرعوا العبوة على حافة الطريق في مقاطعة شاك بوردك”.
وأمس الأول قتل جندي أميركي وجنديان أفغانيان ومترجم عندما فتح جندي أفغاني النار عليهم في حي شاه والي كوت في قندهار. وفي منتصف أبريل تحصن انتحاريون في العاصمة كابول وأطلقوا النار على السفارات والمباني الحكومية والقواعد العسكرية الأجنبية لحوالي 18 ساعة قبل أن يقتلوا. واتهم المسؤولون الأفغان والسفير الأميركي في كابول شبكة حقاني المتمركزة في باكستان والمتحالفة مع طالبان بتنفيذ هجمات كابول التي اعتبرت الأعنف على العاصمة منذ بداية الحرب قبل عشر سنوات.
عدد اليوم
