الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مريم الرميثي تعشق "الكاميرا" وتتمنى امتلاك "استوديو للتصوير"

مريم الرميثي تعشق "الكاميرا" وتتمنى امتلاك "استوديو للتصوير"
28 ديسمبر 2009 01:23
مريم عبدالله الرميثي، ابنة الثالثة عشرة من العمر، طالبة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة النهضة الوطنية للبنات في أبوظبي،تختلف في هواياتها وتوجهاتها عن مثيلاتها من الفتيات الصغار، فإنها مولعة بحب التصوير، وتعشق الإمساك بالكاميرا والتنقل بها هنا وهناك، لتختار لقطة طريفة لتصويرها، وكم تكون سعيدة عندما تنجح في رصد وتصوير صورة معبرة وصعبة. مريم.. فتاة صغيرة رقيقة المشاعر، تمتلك حساً فنياً رائعاً، وملَكَة فطرية في القدرة على اختيار المشاهد الطبيعية، أو التعبيرات الإنسانية وتصويرها. تقول مريم: "أنا أحب التصوير منذ الصغر، وكثيراً ما أمارس هوايتي بكاميرا صغيرة، وأحب أن أنتقل إلى البر أو شط البحر لالتقاط الصور النادرة، أو المشاهد الطبيعية التي تعجبني سواء بالكاميرا أو بهاتفي المحمول". أنا عن بداياتها فتقول: "كنت أعجب كثيراً بمشاهد محاولات المصورين وهم يحملون كاميراتهم في أي مناسبة أو حدث يبثه التليفزيون، وأراهم وهم يحاولون التصوير، ولم أكن مشغولة بما يصورون بقدر إعجابي بحركاتهم وسعيهم نحو التصوير، والزحام الذي أراه وهم يتسابقون لكي يفوز كل واحد منهم بلقطة معينة". وعن أمنياتها تقول مريم: "إنني أحتفظ بأكثر من مائة صورة التقطتها بنفسي، وكثيراً ما أصور حفلات المدرسة، والأنشطة التي تقام فيها في مناسبات مختلفة، وأحب أيضاً أن أصور بكاميرا الفيديو، وأتمنى أن أشارك في معارض فنية كبيرة بالصور التي أصورها بنفسي، وأشارك فنانين ومصورين كبارا في مثل هذه المعارض". وتضيف مريم: "لقد أعجبت بتصوير ابنة خالتي في البداية، وشجعتني على أن أصور بنفسي، وبالفعل جرّبت التصوير وكنت أفرح كثيراً عندما ألتقط لقطة غريبة أو نادرة للطيور أو الحيوانات في البر أو البحر، وأحياناً ألتقط صوراً مضحكة، وبالتالي أصبح عندي رغبة كبيرة في تصوير أي موقف يصادفني". وتثني مريم على تشجيع مدرساتها وتقول: "لا بد أن أشكر مدرساتي اللاتي شجعنني على حب التصوير، وكثيراً منهن شجعني على المشاركة في المعارض المدرسية والاشتراك في تصوير الاحتفالات، ولا أبالغ إن قلت إن التصوير يأخذ جزءاً كبيراً من تفكيري، وأتمنى أن يكون لي "استوديو تصوير" خاص في المستقبل، وأنا أراها مهنة راقية ومفيدة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©