27 ديسمبر 2009 01:39
استضافت الشارقة صباح أمس اجتماع اتحاد آسيا للمكفوفين الذي يعقد بصفة دورية بين الدول الأعضاء، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة خطة عمل الاتحاد في المرحلة المقبلة. حضر اللقاء أحمد اللوزي رئيس اتحاد آسيا للمكفوفين وعامر مكارم رئيس الاتحاد السابق ومن الجانب الإماراتي حضر عادل الزمر رئيس جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين وعبدالرحمن البستكي نائب مدير الجمعية وعدد من الأعضاء. وأثنى أحمد اللوزي بجهود جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين في دعم قضاياهم وحقوقهم وحرصها على متابعة أفضل إنجازات الإعاقة البصرية.
وبدوره ذكر عادل الزمر أن اتحاد آسيا للمكفوفين تأسس في التسعينات وقد انضمت الإمارات كعضو فيه ممثلة بجمعية الإمارات لرعاية المكفوفين عام 2001 بهدف الاطلاع على تجارب الآخرين من جانب التواصل مع المؤسسات الراعية للمكفوفين كما أنها فرصة للمشاركة في الدورات وورش العمل التي يعقدها الاتحاد فضلا عن مشاركة الدولة في الاتفاقيات والقوانين الدولية.
وعبر الزمر عن سعادته بتوقيع الإمارات ومصادقتها على الاتفاقية الدولية لحقوق الإعاقة والتي تنص على إلزامية التعليم المجاني للمعاقين في المدارس العادية وإيجاد وسائل تعويضية لكافة المعاقين على اختلاف إعاقتهم إضافة إلى تعديل بعض أحكام القانون الاتحادي في شأن الاحتياجات الخاصة.
ونوه الزمر إلى غياب إحصائية عن عدد المكفوفين في الدولة وطالب الجهات المعنية بإجراء مسح إحصائي يكشف عدد المكفوفين لما ذلك من أهمية في تقديم الخدمات اللازمة لهم.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
