أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس، أن العراق “سعيد جداً” بمقتل زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي أسامة بن لادن في باكستان، مبيناً أن آلاف العراقيين الأبرياء قتلوا “بسبب أفكاره المتطرفة”. وقال زيباري في تصريحات “مثل العديد من دول العالم، نحن سعداء برؤية نهاية عقليته وأفكاره الشيطانية”.
وأضاف أن “العراقيين عانوا كثيراً من هذا الرجل ومنظمته الإرهابية. آلاف العراقيين تمت تصفيتهم وقتلوا بسبب أفكاره”. وتابع زيباري “إذا لم يختف التنظيم الإرهابي، فإن ماحصل يعد ضربة مهمة ضد هذا التنظيم”. وما يسمى بـ “دولة العراق الإسلامية” التي تعد أحد فروع “القاعدة” مسؤول عن عدد كبير من الهجمات الدامية في العراق خلال السنوات القللية الماضية.