شايفر: غياب ستة لاعبين لا يقلقني

لن تقتصر مهمة الزعيم أمام ضيفه عجمان على منح الفرصة لظهور لاعبين لم يتسن لهم الدفاع عن شعار العين في الدوري، بل يأمل المدرب الألماني شايفر الاطمئنان على جاهزية جميع اللاعبين لجميع المسابقات هذا الموسم، ورفض شايفر فكرة التقليل من خطورة المنافس بالنظر إلى مشاهد التدريبات القوية للاعبين في الفترة السابقة عقب مباراة الخليج· ويبدو أن سيناريو المباراة الأخيرة لفريق عجمان أمام الشعب وضع مدرب العين في حالة قصوى من التأهب، بدت من خلال الحصص التدريبية الشاقة التي خضع لها العين أخيراً، ولا يتوقف شايفر كثيراً عند غياب ستة لاعبين عن صفوف العين في مواجهة عجمان، من منطلق الحالة المعنوية الممتازة التي بدت على اللاعبين في التدريبات· ويفقد العين جهود التشيلي فالديفيا لمشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم وخماسي المنتخب الوطني: فارس جمعة، سيف محمد، محمد فايز، عبدالله مال الله وأحمد معضد· ودعا شايفر اللاعبين إلى الحذر من الحالة الجيدة التي تنتاب منافسي العين سعياً إلى ظهور مشرف يقود إلى إحراز أفضل النتائج قياساً بنجومية الزعيم، لافتاً في الوقت نفسه إلى المردود الجيد لفريق عجمان في الدوري خصوصاً في المواجهة الأخيرة أمام الشعب· وأضاف: الواقع أن هناك قاسماً مشتركاً بين الأندية التي تنازل العين، والمشهد يشير بوضوح إلى رغبة واسعة في الحصول على نتيجة إيجابية أمام فريقنا، وهذا الإطار يفرض علينا مضاعفة جهودنا على نحو يقودنا إلى إحراز النتيجة المأمولة، وأعتقد أننا يجب أن نتذكر أن منافسنا الذي ننازله اليوم يملك عناصر ممتازة مثل الإيرانيين جواد كاظميان وعلي سامرة، وأرجو أن نكون في مستوى التوقعات على ملعبنا حتى ننجح في فرض أسلوبنا، وتأكيد جدارة فريقنا بالبقاء في المقدمة· وأكد شايفر أن مباراة اليوم فرصة جيدة لظهور بعض لاعبي العين الذين لم يتسن لهم المشاركة في المباريات السابقة من الدوري، خصوصاً وليد سالم، علي مسري، إسماعيل أحمد، التوجولي برنس اقوسي، درويش أحمد، عبدالله علي، فوزي فايز، شهاب أحمد وغيرهم من اللاعبين، معتبراً في الوقت نفسه العزيمة العالية والروح القتالية الجيدة والرغبة في الفوز أهم أسلحة العين في مباراة اليوم· وتابع: غياب ستة لاعبين عن صفوف فريقنا لا يقلقني، وأتذكر جيداً أن هناك عناصر ممتازة على لائحة الانتظار للدفاع عن شعار الزعيم، والأمر الآن بيد اللاعبين لتأكيد جدارتهم لتجسيد هذه المعطيات، وأعتقد أن عودة الحارس البارع وليد سالم تعني الكثير، خصوصاً أنه الآن في مرحلة استعادة الثقة، بعدما أبلى جيداً في التدريبات الأخيرة، وأكد براعة هائلة في التحضير للمشاركة مع العين، ولا ننسى اللاعب درويش أحمد الذي استعاد أيضاً حالته البدنية الممتازة، وبات في حالة تسمح له بالظهور مع الفريق الأول للمرة الأولى في المباريات الرسمية، وهناك أيضاً المدافع جمعة عبدالله الذي يشعرني في التدريبات بأنه على أهبة الاستعداد للظهور مع العين وحتى المدافع الآخر إسماعيل أحمد يبدو لائقاً للدفاع عن ألوان الفريق إثر تعافيه من الإصابة· والمؤكد أنني لن استعجل تألق التوجولي اقوسي مع العين، وأخشى عليه من الضغط النفسي، وعمره لم يتعد الثامنة عشرة، وربما أمنحه فرصة المشاركة في بعض أوقات المباراة، وهناك احتمال أن يكون في القائمة الرئيسة، ولكن المهم الإشارة إلى الحالة المعنوية الجيدة في صفوف جميع اللاعبين·