خلصت دراسة لهيئة حقوقية بارزة أمس إلى أن الأزمة الاقتصادية تسببت في زيادة مشاعر العنصرية في أوروبا. وقد أدت الأزمة الاقتصادية لتسريح العديد من العمال واضطرت الحكومات لتخفيض مرتبات العاملين في عدد من الدول الأوروبية. وأسفرت تلك الإجراءات عن اتهام المهاجرين بـ”سرقة” الوظائف والحصول على الخدمات الاجتماعية. وقال نيلس موينزنيكس رئيس مجلس المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب في تقرير اللجنة السنوي “خلال العام الماضي زاد الموقف المتشدد ضد الهجرة وتنامت مشاعر الخوف من الأجانب والتعصب بوجه عام وشملت وقوع هجمات لفظية وحوادث عنف”. وجاء في التقرير إنه بصفة خاصة أصبحت الدعوات لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المسلمين مثل حظر ارتداء النقاب أصبحت “قضية تستغل استغلالاً سياسياً”.
عدد اليوم
