الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المسابقة تمهد طريق الشباب نحو المنافسة العالمية يونيو المقبل

المسابقة تمهد طريق الشباب نحو المنافسة العالمية يونيو المقبل
29 ابريل 2013 20:39
أبوظبي (الاتحاد)- المسابقات الوطنية تفتح الطريق لصقل مهارات الشباب إلى أعلى درجة من الدقة والتميز، هذا ما أكده علي محمد المرزوقي رئيس مسابقة مهارات الإمارات، التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مشيراً إلى أن هذه المسابقة ستعزز الإبداع والابتكار وتسهم في تشجيع الشباب لاحتضان مسارات وظيفية تسهم في تطوير قطاعات اقتصادية جديدة أكثر تنافسية على الصعيد العالمي، لافتاً إلى أن هذه المسابقة ستفرز نخبة جيدة من الشباب الذين حصلوا على المراكز الأولى، ويكونون بذلك فريق دولة الإمارات للمهارات الذي سيشارك في مسابقة المهارات العالمية والتي ستنظم في يونيو المقبل، التي سيتم التنافس فيها من خلال 17 مهارة. وأوضح أن من سيمثلون دولة الإمارات يجب أن يمتلكوا الرغبة في ذلك وتتوفر فيهم القدرة على خوض المنافسة موضحاً أنهم سيتلقون تدريبات في مجالات التخصصات التي سيتسابقون فيها. مشاركة وعن مشاركة العنصر النسائي بقوة هذه السنة لفت المرزوقي إلى أن هناك تطوراً في جميع المهارات، بحيث تضاعف عدد المشاركين أكثر من 3 مرات، بالإضافة للمساحة، وإضافة مهارات أخرى، بينما تعرف هذه السنة مشاركة البنات التي زادت بنسبة 30% في قطاعات فنية كانت حكراً في السابق على الذكور، مؤكدا أن الفتاة الإماراتية باتت قادرة على اقتحام صيانة السيارات ومحركات الطائرات ومهنة اللحام والتكنولوجيا، والعديد من المهارات التي كانت تفتقر للعنصر النسائي، موضحا أن هناك إقبالاً غير مسبوق من الذكور والإناث على جميع المهارات، نظراً لأهمية المسابقة التي أصبحت مشهورة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. كما أوضح أن المسابقة تهدف في أسمى معانيها إلى رفع الوعي بين أفراد دولة الإمارات بمدى أهمية التعليم المهني والتقني والتكنولوجي، موضحاً أن الدولة تحتاج إلى العنصر المواطن في هذه المجالات، وأنها تفتقر إلى هذه السواعد التي يحتاج إليها سوق العمل. إلى ذلك، تقول وداد جمعة صالح الغيلاني من لجنة تحكيم مسابقة مهارة الصحة والرعاية الاجتماعية، خبيرة بمستشفى راشد بدبي إن المسابقة تنخرط بها 26 متسابقة مع انسحاب 4 منهن، ينتمين لكلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي وفرع العين، خضعن لتدريبات مكثفة في مجالهن، ومن خلال غرفتين في المكان بهما مريضتان تمثلان أمراضاً مختلفة، كالإصابة بالجلطة الدماغية والكسور والسكري، والغرفة مجهزة بكل الأدوات التي تلزم للتعامل مع هذه المريضة، ستخضع المتسابقة للامتحان، وفحوى المسابقة أن تدخل متسابقة مع خبيرة من كلية فاطمة للعلوم الصحية، بينما تتعامل المتسابقة مع هذه الحالة من حيث تقييم حالتها ووصف العلاج لها، بعد اجتياز الوقت المحدد لها، يكون التقييم فورياً. وتضيف: المسابقة عبارة عن سيناريو لمريض يمثل إشارات مرض معين، لا يتحدث مع المريض ويجيب قدر السؤال حسب الحالة، فمثلاً مريض الجلطة لا تكون ردة فعله واضحة، بحيث تختلط عليه الأمور في الواقع، يدخل الحكم مع المتسابقة ويقيمها بناء على تعاملها مع المريض من الناحية النفسية ومن حيث احترامه وطرق التواصل معه والعناية به، وتحقيق الأمان له، وتوفير بيئة صحية للعمل، ويكون التقييم فوريا وينفذ السيناريو على مدى ثلاثة أيام ثم تحصى الدرجات، ويتم اختيار الفائزات الثلاث. تقييم وأشارت إلى أن مستوى المتسابقات جيد، لكن يلزمهن تدريبات قوية، حيث ظهر الارتباك على بعض المتسابقات نظراً لخضوعهن لتقييم فوري وذلك من ضروريات العمل، بحيث إن التعامل مثلاً في مجال الصحة يجب أن يتحلى الممرض أو الطبيب بسرعة فائقة في ردة الفعل، ويجب أن يكون ملماً بكل التفاصيل؛ لأن عمله يعتمد على إنقاذ المريض من الموت، كما أن متطلبات المهنة تلزم سرعة البديهة ومواجهة الصعوبات وتقييم حالة المريض، وتضيف الغيلاني أن أول خطوة في المسابقة تتمثل في تقييم حالة المريض ثم علاجه، مؤكداً أن ابنة الإمارات يجب أن تدخل مثل هذه التخصصات بقوة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©